كم عدد مصارف الزكاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

كم عدد مصارف الزكاة وهو سؤال يتكرر على ألسنة المسلمين الحريصين على أداء حق الله -عز وجل- في أموالهم من خلال أداء الزكاة، الركن الثالث من أركان الإسلام، وفي هذا المقال سيكون هناك ضوء سريع على مفهوم الزكاة ونفقاتها في الإسلام، وأخيراً ستكون هناك وقفة مع شروط المال التي يجب فيها الوفاء بها. وعليه الزكاة.

زكاة

والزكاة في اللغة نمو وزيادة، ومن ذلك قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «العلم يزكي بالإنفاق». ومن معاني الزكاة أيضاً في اللغة البر، ومن ذلك قوله تعالى: {فأردنا أن يبدلهم ربهم خيرا منه زكاة وأقرب رحما}، ويقول تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء. والله سميع عليم }، وقيل سميت الزكاة بذلك لأنها تطهير المال، وتصلحه، وتنميه، وتطهر صاحب المال أيضاً. وأما معنى الزكاة في الاصطلاح الشرعي: ويسمى “أداء الحق الذي يجب أداؤه في أموال معينة، بطريقة معينة، ويعتبر واجبا على سنة ونصاب”. وفيما يلي وقفة مع نفقات الزكاة في الشريعة الإسلامية.

كم عدد مصارف الزكاة

وقد بين الله -سبحانه- أنواع صرف الزكاة. وهي ثمانية أصناف وقد ذكر ذلك تعالى في سورة التوبة فقال: { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة } من الله والله عليم حكيم } قوله – تعالى – “إلا” في أول الآية الكريمة دليل على التفرد. ويؤكد ذلك الحديث في سنن أبي داود، حيث روى راويه أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله الزكاة. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى لم يرض حكم نبي ولا غيره في الصدقة حتى قضاها، فقسمها ثمانية أجزاء، فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك حقك». وفيما يلي وصف لكل فئة من هذه الفئات الثمانية.

  • الفقراء والمحتاجين: هم أهل المحتاج الذين لا يجدون ما يكفيهم ، فإذا دعي لقب الفقير يلتصق بهم الفقير ، والعكس صحيح ، ويختلف الفقهاء في من هو أكثر حاجة من الآخر. الفقير.
  • العاملون في الزكاة: وللعامل شروط في الزكاة ذكرها الفقهاء شرحا طويلا، ولا يشترط أن يكون العامل فقيرا، لأنه يأخذ المال لعمله، لا لفقره.
  • الذين تتألف قلوبهم: وهم الذين يُعطى المال ليُسلموا، وقيل إنهم حديثو عهد بالإسلام، وقد اختلف هؤلاء الفقهاء في حصصهم من الزكاة، فالمقرر عند المالكية والحنابلة والشافعية هو. أن نصيبهم باق، وفي أقوال أخرى في تلك المدارس أن نصيبهم سقط لعزة الإسلام، وأما الحنفية فإنهم يرون سقوط نصيبهم ويجادلون بعمل عمر بن الخطاب رضي الله عنه. معه.
  • الرقاب: وهي ثلاثة أنواع:
    • الكتاب المسلمون: يجوز إخراجهم من زكاة الجمهور لمساعدتهم على فك رقابهم.
    • تحرير العبد المسلم: في رواية الإمام أحمد والمالكي بجواز تحرير العبد من أموال الزكاة ، وذهب الشافعيون والحنفيون ورواية عن الإمام أحمد بعدم جواز ذلك.
    • فدية السجين المسلم: حرم المالكيون دفع الزكاة لتحرير الأسير المسلم ، بينما أفاد الحنابلة وبعض فقهاء المالكي بجواز ذلك.
  • المدينون: هم من ثلاثة أنواع:
    • من عليه دين لنفسه.
    • الغارم لاصلاح نفس البين.
    • المدين بسبب دين مضمون ، ولكل نوع من هذه الأنواع تفاصيل مطولة ذكرها الفقهاء ، لينظروا إليها في نظرهم.
  • من أجل الله: هم من ثلاثة أنواع:
    • في سبيل الله: يتفق عليه الفقهاء.
    • مصالح الحرب: كأن شراء سلاح ونحوه.
    • الحجاج: منع الجمهور من إعطائهم أموال الزكاة.
  • ابن السبيل: وهو من نوعين:
    • المغترب من وطنه الذي لا يملك مالاً ليعود إلى وطنه: ولهذا أربعة شروط لإخراجها من الزكاة:
      • أن يكون مسلماً ولا يكون من أهل البيت.
      • – أن لا يملك أموالاً «فوراً» تمكنه من العودة إلى بلده، حتى لو كان غنياً في بلده.
      • ولا ينبغي أن يكون سفره خطيئة.
      • ولا يجد من يقرضه إذا كان غنيا في بلده.
    • من هو في بلده ويريد السفر: وهذا حرام من الزكاة العامة.

أحوال الأموال التي تجب فيها الزكاة

ليس كل المال تجوز فيه الزكاة، ولكن الإسلام وضع شروطاً وضحها العلماء حتى يمكن إخراج الزكاة منه، وهذه الشروط سبعة، تتلخص فيما يلي:

  • أن المال ينتمي إلى شخص معين.
  • ملكية المال مطلقة.
  • أن المال يتطور.
  • أن تكون زائدة عن الاحتياجات الأصلية.
  • لتحويله بالكامل.
  • للوصول إلى النصاب القانوني.
  • لتسليم المال من هناك العقل.

وهكذا تم إنشاء مقال كم عدد مصارف الزكاة وبعد أن أوضحت فقرات المقال مفهوم الزكاة، ومن أين جاءت الكلمة وأصلها لغة واصطلاحاً، وكذلك الفئات الثمانية التي تستحق الزكاة، مع أنها ذكرت بشكل عام، وأخيراً توقفت المقالة في موضعها الفقرة الأخيرة مع الشروط الواجب توافرها في المال حتى تجب الزكاة فيه.