قصة فيصل بن لبدة, وهي قصة بطولية قام بها البطل فيصل بن لبدة، لحماية أهل مكة من الأذى الذي أصابها، حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأسئلة حول قصة بن لبدة، وتحدثنا عن دوره الكبير في الحماية المواطنين والحجاج، وتجدر الإشارة إلى أن تكريم وترقية البطل فيصل بن لبدة ورفع مكانته ورتبته.
قصة فيصل بن لبدة
قصة الفريق بن لبدة والذي تدور أحداثه حول حالة الفوضى والشغب التي سببها الحجاج الإيرانيون في مكة عام 1407هـ. والتي بدأت بتجمع الحجاج الإيرانيين حول المسجد الحرام بمكة، فأوقفوا مسيرة المصلين وبدأ الاشتباك بين الحجاج والمواطنين، وتسببت هذه الفوضى في مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة 649، بالإضافة إلى الإصابات المتعددة. حرائق سيارات الأمن والدراجات.
دور الفريق بن لبدة
وبعد إراقة الدماء والهجوم بالأسلحة البيضاء من قبل الحجاج الإيرانيين، جاءت الأوامر العليا بعدم التعامل معهم بإطلاق النار، واحتوائهم قدر الإمكان والسيطرة عليهم، ومع ذلك الهدوء الأمني، إلا أن الهجوم والاعتداء أثر على السلطات الأمنية والجنود السعوديين، وحينها لا يزال الفريق فيصل بن لبدة رائدا في الحرس الوطني، وقد تلقى أمرا بالذهاب إلى المسجد الحرام بمكة المكرمة للسيطرة على الوضع ومساعدة الجنود السعوديين، و وعند وصول فيصل بن لبدة نفذ الأمر الملكي الملكي ولم يضطر إلى استخدام العنف لحل النزاع دون أي سلاح، لكن المفاجأة كانت عندما قام أحد المتظاهرين الإيرانيين بسحب جندي وذبحه أمام أصدقائهم. ولم يتحمل بن لبدة هذا الموقف وأمر فرقته بإطلاق النار. بفضل الله عز وجل وبفضل حكمة الفريق فيصل تمت السيطرة على حشود المتظاهرين وبالتالي توقفت الأحداث السيئة والجرائم.
ترقية وتكريم بن لبدة
أحداث هذه القصة وقدرة ومهارة الفيصل بن لبدة أعادت الهدوء والسكينة إلى مجاريها الأصلية، في أراضي مكة المكرمة، وبفضل هذه المهمة تم تكريم بن لبدة لحكمته وسرعته حدسه، وقدرته على احتواء هذا الموقف، ووقف إراقة الدماء، بالإضافة إلى إصدار أوامر ملكية تستهدف فيصل بن لبدة، تمت ترقيته من رتبة رائد إلى رتبة مقدم، كما حصل على وسام الشجاعة. .
إلى هنا؛ لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا حول هذا الموضوع قصة فيصل بن لبدة, وتحدثنا عن كافة تفاصيل هذه القصة العظيمة في وقف سفك الدماء والسيطرة والحفاظ على الأمن والأمان، وأبرزنا الأوامر الملكية التي صدرت بحقه، وتكريمه، ورفعة رتبته.