طريقة تقسيم الاضحية شرعا وشروط الأضحية والمضحّي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:39 م

الطريقة الشرعية لتقسيم الأضحية وطريقتها من الأحكام الشرعية التي يبحث عنها المسلمون في كل مكان، حتى يتمكنوا من توزيعها على الناس الذين يجب على المسلم أن يسلموها لهم. حتى ينالوا الأجر العظيم من الله عز وجل، وحتى تشهد لهم يوم القيامة، وفيما يلي سنتعرف على ما هي شروط الأضحية، وما هي الطريقة الصحيحة لتقسيم الأصحاء .

ما هي الأضحية؟

تعتبر الأضحية من شعائر الدين الإسلامي، ولها أحكام وشروط محددة يجب على المسلم الالتزام بها أثناء أدائها. أجر عظيم، لأن الأضحية ليست إلا عملاً يقوم به المسلم للتقرب إلى الله -عز وجل- كما كان النبي يذبح الأضحية بيديه من أجل التقرب إلى الله والحصول على رضاه، و وسميت بهذا الاسم لأنها تذبح بهدف التقرب إلى الله عز وجل، والأضحية من الطرق الشرعية التي تحافظ على طهارة الحيوان وتجيز للمسلم أكله.

التقسيم الشرعي للأضحية

حظيت طريقة تقسيم الأضحية باهتمام كبير في هذه الأيام المباركة، ومع استعداد المسلمين لعيد الأضحى المبارك، أخذ عن الصحابة أن تقسيم الأضحية يكون على ثلاثة أجزاء، وهي:

  • ويقسم ثلث الأضحية على أهل المضحي.
  • والثلث يوزع على الأقارب.
  • وثلث يعطى للفقراء والمحتاجين، وهذا الثلث يجب على المسلم الصادق أن يستخرج أطيب وأجود قطع اللحم ويوزعها على الفقراء حتى ينال محبة الله عز وجل. بشدة، بالإضافة إلى الرفق بها وعدم إظهار آلة الذبح أمامها، فإنه يجعلها تستقر على جانبها الأيسر، أي اتجاه القبلة إن أمكن، فكل هذا من سنن النبي صلى الله عليه وسلم. النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

الأكل من الأضحية

يتساءل البعض عن جواز أن يأكل المضحي وأهله الأضحية دون أن يتصدق بجزء منها؟ وهذا غير صحيح، وقد أخذ عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنهم كانوا يتصدقون من لحم الأضحية. تقسيم الأضحية شرعاً شرط للمسلم، كما ذكرنا كيفية تقسيمها إلى ثلاثة أجزاء، ومن لم يتصدق من الأضحية فعليه صدقة في المقابل، وهناك عدة أقوال ذكرها العلماء في هذا الصدد، بما في ذلك:

  • ويجب على المسلم أن يتصدق من اللحم الذي أخذه من الأضحية، وتسمى هنا صدقة، وهذا رأي المذهب الحنبلي والشافعي.
  • وهذا الرأي أجاز أكل الأضحية وعدم تقسيمها، وعلل العلماء هذا الرأي بأن الأجر يكون على سفك دم الأضحية، وهذا الرأي ابن وكيل وابن القاص.

وكذلك لا يجوز للمسلم أن يبيع لحم أضحيته أو بعضها، كما ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن من باع بعض الأضحية فقد خسر أجرها، ويجب عليه التصدق، وقد اتفق جميع الأئمة على عدم بيع الأضحية، لأنها حرام، ويمكنك تقسيمها والأضحية مشروعة على ما أعلنه الرسول واتباعا للسنة النبوية للحصول على أجر عظيم. جائزة.

حكم الدين الإسلامي في الأضحية

وقد اتفق العلماء والفقهاء على أن الحكم الشرعي للأضحية أنها من سنن الرسول -صلى الله عليه وسلم- المؤكدة، كما اتفقوا على أنها ليست بواجبة على كل مسلم. ويأخذها المسلمون فريضة وواجب على كل مسلم، وهذا ما فسره أهل العلم الذي تعلمه سيدنا أبو بكر وعمر على يد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكثير من السلف. الصحابة، وكلهم لم ير منهم العكس، فالأضحية هي وسيلة يقوم بها كل مسلم ليشكر الله على نعمه، وهي كثيرة، فهي من الصور التي يمكن أن يشكرها ويذبح لها الأضحية. التقرب إلى الله عز وجل، كما ذكر الله تعالى في القرآن الكريم في سورة الكوثر.

كما أن الأضحية من سنن سيدنا إبراهيم عليه السلام، حيث أمره الله -سبحانه- أن يذبح ابنه سيدنا إسماعيل عليه السلام يوم النحر، وكلاهما صبر على أمر الله عز وجل وطاعته وامتثالاً لأوامر الله -سبحانه وتعالى-، وتضحية الوالد بابنه في سبيل حب الله سبحانه، ولكن الله أمره أن يذبح الأضحية بدلاً من سيدنا إسماعيل، فهذه القصة بمثابة تذكير لكل مسلم أثناء الأضحية أن يصبر على البلاء ويحب الله ويتقرب إليه ويطيعه. عيد الأضحى المبارك، فهو من السنن المؤكدة التي تعين كل مسلم على تحصيل الحسنات وتكفير السيئات.

شروط الأضحية

هناك عدة شروط يجب على المسلم الالتزام بها قبل أداء الأضحية، ومن هذه الشروط:

  • الشرط الأول: أن تستذكر النية قبل أن يذبح المضحي.
  • الشرط الثاني: أن تكون نية المضحي الذبح أو إخراج الزكاة من ماله على الفقراء والمساكين، أو تكفير إثم فعله.

ماذا يجب على المضحي أن يفعل قبل ذبحه؟

هناك بعض الشروط المستحبة لكل مسلم يذبح أضحية في أول يوم من عيد الأضحى، وهي:

  • قبل ذبح الأضحية يجب على المضحي أن يربط عليها ربطة قبل يوم النحر بعدة أيام، استعداداً لهذا اليوم العظيم، وسيكون لذلك أجر عظيم عند الله عز وجل.
  • والتشبه بها، أي أن تربط شيئًا حول عنقها، وتعطيها مجدًا لصيانتها.
  • – أن يحضرها إلى المكان الذي ستذبح فيه بطريقة هادئة وليس بطريقة قاسية وعنيفة.
  • أن يقوم المضحي بقص أظافره وشعره من أول يوم من شهر ذي الحجة إلى أول أيام عيد الأضحى.

ما هي شروط الأضحية؟

هناك عدة شروط يجب توافرها في الأضحية، وهي:

  • أن تكون الأضحية من بقر البقر يعني الإبل والبقر والغنم، فإذا كانت الأضحية ذكراً أو أنثى فهذا لا يضر، بل يجب أن تكون من البقر، فمن ضحى بغير ذلك، أي المضحى فهو من الطيور مثلاً، فهذا لا يعتبر أضحية.
  • يجب أن تكون الأضحية أنثى وقد بلغت السن المحدد للأضحية من البقر أو الماعز، أي أكمل سنة قمرية أو سنتين، ويجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن الذي يجوز فيه التضحية بها، وإذا لم تجاوزت سن البلوغ، ولكن بها لحم كثير، فمن حقك أيضًا أن تذبحها، وهذا هو المقصود من تشريع السن المناسب.
  • أن يكون سليماً معافى جسدياً، أي خالياً من أية عيوب جسدية.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على الطريقة الشرعية لتقسيم الأضحية وتعريف الأضحية، وما هي الشروط التي نص عليها العلماء في الأضحية، وما هي شروط المضحي، وماذا يجب على المضحي أن يفعل قبل أن يذبح أضحيته، وما حكم الأكل من الأضحية الأضحية، وتكون الأضحية مقبولة إذا لم يتصدق المضحي منها على الفقراء.