اسم المفعول من الفعل شكرا حيث أن اللغة العربية تحتوي على أكبر عدد من الكلمات على الإطلاق، وقد بذل العلماء جهداً كبيراً للحفاظ على اللغة العربية من التحريف أو التغيير، والسبب الرئيسي في ذلك هو أنها لغة القرآن الكريم، و وتؤثر تلك القواعد بشكل مباشر على تفسير القرآن الكريم.
اسم المفعول من الفعل شكرا
الاسم النشط هو شاكرين وعلى وزن “فاعل” يكون اسم الفاعل من الصفات التي تصاغ من الفعل، وخاصة من الفعل العلمي، والفعل المبني. وله أوزان كثيرة، وليس فقط الوزن “الفاعل”، وتختلف تلك الأوزان باختلاف الفعل نفسه، إذ تختلف شكل الفعل الثلاثي عن الفعل الرباعي وغيره، كما أن اسم الفاعل له أوزان كثيرة، فمثلا هناك هو وزن “فاعل”، وذلك الوزن يعود إلى الفعل الثلاثي الصحيح الذي لا يخل بالآخر، مثل “شكرا، شاكرا”، وهناك وزن لفظي مثل “تمام، تمام”.
اسم الموضوع في القرآن الكريم
وفي كتاب الله عز وجل أمثلة كثيرة تدل على اسم الموضوع، بأوزان كثيرة، وتحديدا وزن الفائل، ومن تلك الأمثلة ما يلي:
- وكلمة “الخالق” هي في قول الله تعالى: “إني جاعل في الأرض خليفة”.
- وكلمة “ترك” و”حسرة” في قوله تعالى: “”لعلك تترك بعض ما يوحى إليك فيحزن به قلبك”.”
- وكلمة الظالم هي في قول الله تعالى: “ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها”.
- وكلمة الظالم هي في قوله تعالى: “ربنا أخرجنا من هذه القرية التي ظلم أهلها”.
- ويقول الله تعالى أيضاً في سورة الأحزاب: “إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والمؤمنات العابرين والصابرات والخاشعات الخاشعات” “والخاشعين والمتصدقين والمصدقين والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والعاجل والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما.”
- كلمة قاطعة في قوله سبحانه: “”ولستُ قاطعاً في أمرٍ حتى تشهدوا”.”
- وكلمة “الخالق” في قوله تعالى: “إني جاعل في الأرض خليفة”.
- كلمة قاطعة في قول الله عز وجل: “وأنا لست قاطعاً لأمر حتى تشهدوا”.
في النهاية سوف يتم الاعتراف بنا اسم المفعول من الفعل شكرا إنه ممتن لوزن “الممثل”. اسم الفاعل يستخدم عمومًا للدلالة على من فعل الفعل، أو من وقع عليه الفعل، مثل كلمة هجر قول الله تعالى في كتابه الكريم: “لعلكم تتركون بعض ما أنزل عليكم” يضيق به صدرك أنت وصدرك».