وهي الآية التي تعادل ثلث القرآن الكريم ؟ من المعلومات التي يبحث عنها الكثير من المسلمين والمسلمات؛ لينالوا الأجر العظيم والثواب الجزيل من رب العالمين، والقرآن الكريم هو الكلام المعجز، الذي عجزت الإنس والجن بلاغته، وفصاحته تتفوق على كل بلاغة، فإنه الكلام الذي لا يعلوه كلام، ولا يقابله بيان، وفيما يلي سنتعرف على السورة التي تعادل ثلث القرآن.
وهي الآية التي تعادل ثلث القرآن الكريم
السورة التي تعدل ثلث القرآن هي سورة الاخلاص, وقد جاءت السنة النبوية الشريفة بأحاديث كثيرة تبين فضل هذه السورة المباركة ومكانتها، وفي بيان الثواب العظيم الذي أعده الله تعالى لمن مواظب على قراءة تلك السورة، ومن تلك الأحاديث: ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنها- قال: (سمع رجل رجلا يقرأ: قل هو الله أحد يرددها، فلما أصبح جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم) صلى الله عليه وسلم، فذكر له ذلك، فكأنما الرجل يمررها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي فيه اليد نفسي لا تعد لثلث القرآن).
التعريف بسورة الإخلاص
سورة الإخلاص هي إحدى السور المكية، والسورة المكية هي التي نزلت قبل هجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولو في غير مكة، على الراجح. رأي. النزول، إذ جاءت في المرتبة الثانية والعشرين في ترتيب النزول، ونزلت بعد سورة الناس وقبل سورة النجم، وهي موجودة في جميع المصاحف المنسوخة، ويصل عدد آياتها إلى أربع آيات، واشتهرت في عهد النبي بـ (قل هو الله أحد)، ولعل سبب تسميتها بهذا الاسم – الإخلاص – أنها تحدثت عن إخلاص العبودية لله عز وجل، سلامة الاعتقاد في الشرك بالله، وبدأت السورة بفعل “قل”.
سبب نزول سورة الإخلاص
نزلت سور القرآن الكريم بحسب الأحداث والحقائق التي حدثت للمسلمين وللنبي، وقد ذكر الإمام الواحدي في كتابه سبب نزول هذه السورة أن المشركين سألوا النبي – صلى الله عليه وسلم – سؤال لوصف الله لهم، وكان ذلك سبب نزول تلك السورة، وكان رد النبي على سؤالهم عما تضمنته تلك النصيحة، وما يدل على ذلك وما روي عن أبي بن كعب – رضي الله عنه -: «قال المشركون لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «أرض لنا ربك». فأنزل الله تعالى: (قل هو الله أحد الله الصمد). قال: فالثبات هو الذي (لم يلد ولم يولد)، فإنه ما من شيء يولد إلا ويموت، وما من شيء يموت إلا ويورث. إن الله عز وجل لا يموت ولا يرث، (وليس مثله أحد) قال: ليس له كفوا ولا عدل، و(ليس مثله شيء). شئ ما)”
ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على وهي الآية التي تعادل ثلث القرآن الكريم، تعريف هذه السورة المباركة من حيث طبيعتها المكية والمدنية، وترتيب سور القرآن الكريم، وعدد آياتها، وسبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم، وسبب نزولها، والأدلة لذلك من السنة النبوية.