تتواجد الغازات المكونة للنجوم في حياتنا في بعض المواد 

الغازات التي تشكل النجوم في حياتنا موجودة في بعض المواد كما أن هناك العديد من الغازات الموجودة في النجوم، والتي تعتبر بشكل عام أساس تكوين النجوم، فإن أساس تكوين النجوم هو تراكم العديد من الغازات والنجوم في ظروف مناسبة لتكوين النجوم، فما هي هذه الغازات؟ وأين موقعك في المواد من حولنا؟

ما هي النجوم

النجوم في الأساس عبارة عن كرات كبيرة من الغازات المتفجرة التي يتكون معظمها من الهيدروجين والهيليوم، وأقرب نجم لنا هو الشمس وهي شديدة الحرارة لدرجة أن الكمية الهائلة من الهيدروجين تخضع لتفاعل نووي ثابت على مستوى النجم، كما هو الحال في القنبلة الهيدروجينية. وعلى الرغم من أنها تنفجر باستمرار في تفاعل نووي، إلا أن الشمس والنجوم الأخرى كبيرة جدًا وتحتوي على الكثير من المواد بحيث يستغرق انفجارها مليارات السنين بعد استنفاد كل الوقود الموجود فيها، وما يحدث من تفاعلات ضخمة في النجوم تطلق باستمرار طاقة تسمى الإشعاع الكهرومغناطيسي إلى الكون، ولهذا يمكن رؤيتها والعثور عليها بالتلسكوبات الراديوية.

الغازات التي تشكل النجوم في حياتنا موجودة في بعض المواد

وبعد دراسات فلكية طويلة تبين أن التركيب الكيميائي للنجوم يتمثل في أنها تحتوي على نحو 90% من غاز الهيدروجين، كما تتكون النجوم من نحو 9.95% من غاز الهيليوم، بالإضافة إلى نحو 0.05% من العناصر الثقيلة المختلفة. المواد وبما في ذلك وجود الهيدروجين في الماء، ووجود الهيليوم في بالونات الحفلات التي تحتوي على غاز الهيليوم، ويستخدم الهيليوم في معدات السلامة المستخدمة في المركبات، وتحديداً المستخدمة في ملء الوسائد الهوائية.

الغازات والمادة التي تتكون منها النجوم

تحتوي المجرة على مليارات النجوم وتحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الغاز والغبار. وتقع هذه المناطق من الغاز والغبار في المجرة في الفضاء بين النجوم. يسمى الفراغ الموجود بين النجوم في المجرة بالوسط البينجمي. ومن ذلك وجود الكثير من الغاز والغبار، وتسمى مناطق الغاز والغبار بالسحب الجزيئية، وهي سحابة فضائية كبيرة تقع داخل الوسط النجمي وتكون مليئة بالغاز والغبار، وتتكون السحب الجزيئية من خليط من الذرات والجزيئات والغبار، حيث الذرات هي وحدات البناء الصغيرة لجميع الأشياء الموجودة على كوكب الأرض، وتتكون جزيئات من ذرتين أو أكثر مرتبطة ببعضها البعض. الجزيئات الموجودة في السحب الجزيئية عادة ما تكون عبارة عن هيدروجين جزيئي، H2، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا جزيئات أكثر تعقيدًا، مثل الميثانول الذي يحتوي على ست ذرات، أو الماء الذي يحتوي على ثلاث ذرات، أو غاز الهيليوم. بالإضافة إلى النيتروجين، تكون حبيبات الغبار عبارة عن كتل أكبر من المادة ويمكن أن تكون يصل حجمها إلى بضعة ملليمترات، وهو أمر ضخم مقارنة بالذرات أو الجزيئات.

وفي نهاية هذا المقال نلخص أهم ما ورد فيه، حيث تم تحديد أمثلة توضح أماكن تواجد الغازات المكونة للنجوم في حياتنا في بعض المواد، بالإضافة إلى عرض لهذه الغازات المكونة للنجوم مع نسبهم.