من اعمال النبي في المدينه .. تفاصيل هجرة النبي محمد

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

من أعمال الرسول في مدينة المعلومات التي يريد أن يعرفها كثير من المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ وذلك لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- أقام الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وكان له الأثر الكبير في اتساع الدولة الإسلامية، وفي انتشار الإسلام في كافة أنحاء الكرة الأرضية، وفيما يلي سنتناول تعرف على ما فعله الرسول في المدينة المنورة.

هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة

ولما أمر الله تعالى نبيه أن يجهر بدعوة الإسلام بعد أن كانت سرية في البداية، قال الله لنبيه: “فأذن بما تؤمر وأعرض عن المشركين”.; فأعلن الرسول الدعوة، لكنه تلقى من المشركين أذى كثيرا، وكان يعرض نفسه على القبائل في كل عام. لتأمينه واستضافته، لكنهم رفضوا؛ حتى قبل أن يستضيفه أهل المدينة.

وخرج النبي -صلى الله عليه وسلم- ظهرا إلى بيت أبي بكر الصديق. ليعلمه أن الله -عز وجل- قد أذن لهم في الهجرة، فقال له: «(فإني قد أذن لي بالخروج، فقال أبو بكر: أصحاب أبي أنت يا رسول الله»). الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قال أبو بكر: فخذ يا رسول الله، بأبي أحد من إبلي هذه، رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال صلى الله عليه وسلم: بالثمن.

وكان اختيار أبي بكر لمكانته عند رسول الله، وأنه أول الرجال الذين أسلموا، واختار عبد الله بن أريقط دليلا لهم على الطريق، مع أنه لم يكن كذلك. مسلماً، لكنه كان خبيراً بالطرق وطرقها، ولما علمت قريش بحصول قيامتهم؛ فبدأوا يحثون الفرسان والشجعان بالجوائز على من يقتل محمداً، أو يأتي به، واختبأ النبي وأبو بكر في غار ثور. لأن المشركين كانوا يبحثون عنهم في كل مكان.

وأتى المشركون إلى الغار، فإذا أبو بكر يرتعد، فقال للنبي: يا رسول الله، لو نظر أحدهم إلى قدميه؛ ورآنا، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: يا أبا بكر، ما ظنك باثنين، الله ثالثهما؟ فلما رأى النبي وصحبه؛ ففرح فرحاً عظيماً، وأخذ يردد: الآن يا سراقة، لقد بلغت المئة من الإبل، وهي أجر المشركين لمن يقتل النبي. وفرح أصحابها، ومن هنا قامت الدولة الإسلامية.

وضع المدينة المنورة

تزينت المدينة المنورة بقدوم النبي -صلى الله عليه وسلم- إليها، وزادتها تكريما وتمجيدا بين سائر البلاد، ومن أهم المعالم التي تشرفت بها المدينة مع:

  • وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن القتل فيه، أو إزهاق النفس، أو القتال فيه.
  • وقد أطلق عليها النبي طيبة، وبهذا الاسم إشارة إلى مكانتها عند رسول الله.
  • وكان أيضًا مكانًا للوحي على رسول الله. القرآن الذي نزل على رسول الله .
  • ودعا النبي لها بالبركة، واستجاب دعاء النبي إن شاء الله.
  • المسيح الدجال لا يدخل المدينة.
  • وجود المسجد النبوي فيه، وهو أحد المساجد الثلاثة، وقد أخبر النبي أنه لا يسافر مسافر إلا فيه، وثواب الصلاة فيه أضعاف أجر الصلاة في غيره.
  • وجود مسجد قباء فيه، وهو أول مسجد بني في الإسلام، ويعادل أجر الأجر فيه؛ ثواب العمرة.
  • حفظ الله -عز وجل- لأهلها ممن أراد بهم الأذى، ودفع كيد المتآمرين لهم.

من أعمال النبي في المدينة

عندما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة المنورة، أراد إقامة دولة إسلامية، على مبادئ وأسس إسلامية، وقادرة على دفع العدوان عنها، وكذلك نشر الدين الإسلامي في مختلف أنحاءه. من الارض. حتى يبلغ الرسول رسالة ربه، ولعل من أفضل الأعمال التي قام بها الرسول في المدينة المنورة ما يلي:

بناء المسجد

عندما وطأت قدم النبي المدينة المنورة، أراد كل واحد من أهلها أن يحظى بشرف استضافة النبي، ومشى ناقة النبي، التي تسمى القصواء، إلى مكان ما وبارك فيه. فأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- ببناء المسجد في موضع استراحة الناقة، وكان هذا المسجد مسجد قباء، وهو أول مسجد بناه المسلمون في المدينة المنورة. الأنصاري، وقيل: مدة بناء المسجد ستة أشهر، وقال آخرون: أقل من شهر، وقيل غير ذلك.

وكان المكان الذي بني فيه المسجد لغلامين كانا في عهد أسعد بن زرارة، فاشتراه النبي منهم وبنى فيه المسجد.

والحكمة من جعل أول عمل للنبي هو بناء المسجد: ذكر النبي ارتباط الدين بالسياسة، فكان المسجد بمثابة مقر للقائد الذي يرشد أتباعه إلى ما فيه خير هذه الأمة، و وما في صلاح دينهم، أن الأصل في الدولة الإسلامية هو توثيق أواصر العلاقة مع الله تعالى، وأن ما تقوم عليه الدولة يجب أن يكون موافقا لقول الله تعالى، وما وحث رسوله، فكان المسجد مسجدا لأغلب أنشطة الدولة.

الأخوة بين المهاجرين والأنصار

والمهاجرون هم الذين تركوا أموالهم وأولادهم لنصرة الإسلام، وهاجروا من مكة إلى المدينة، والأنصار هم سكان المدينة المنورة. من ملك أرضاً أو مالاً شاركه أخوه المهاجر، حتى بلغ من شدة تضحيتهم أن من كان متزوجاً بامرأتين؛ واحد منهم مطلق؛ ليتزوجها أخوه المهاجر، وكان هذا الترابط الذي ربط بين المهاجرين والأنصار سبباً قوياً في تكوين دولة فتية لا تخشى في الله لومة لائم.

العهود بين المسلمين واليهود

أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- منذ قدومه المدينة أن ينظم العلاقة في المعاملات بين المسلمين وبعضهم، وبين المسلمين وسائر اليهود، كبني قريظة، وبنو النضير، وبنو قينقاع. أقام في المدينة المنورة. أراد أن ينظم العلاقة معهم؛ وحتى لو بادروا إلى خيانة تلك العهود والمواثيق؛ لقد تم حذفهم، وكانت الوثيقة تسمى وثيقة المدينة في ذلك الوقت.

السوق الاسلامي بالمدينة

وكان لليهود سوقهم الخاص بالمدينة المنورة، ويسمى سوق بني قينقاع. وبالطبع فإن تلك الأسواق لا تتبع المنهج الإسلامي الصحيح في معاملاتها، ولم يدخلها المسلمون إلا إذا دفعوا الجزية لليهود. أراد النبي إنشاء سوق يعتمد على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف في تعاملاته، خاصة وأن النبي قد جرم التعامل في المسجد، ونهى عن البيع والشراء، أو أي نشاط تجاري أو اقتصادي فيه.

ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على تصرفات الرسول في المدينة المنورة، والحديث عن هجرة النبي من مكة إلى المدينة، والظروف التي حدثت مع النبي وصاحبه في تلك الرحلة، كما تعرفنا على مكانة المدينة المنورة عند النبي، والسبب أن أول عمل قام به الرسول في المدينة المنورة هو بناء المسجد، والحديث عن العهود والمواثيق بين المسلمين واليهود، وإنشاء السوق الإسلامي.