صفة التمتع في الحج

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

صفة الاستمتاع أثناء الحج وهو عنوان هذا المقال الذي يلقي الضوء على أحد مناسك الحج الثلاثة، وهو التمتع في الحج. ويبين أيضًا صفة هذه الشعيرة وسبب تسميتها وأفعالها وأحوال المتمتع في الحج. كما سيتم تعريف مناسك الحج الثلاثة وذكر أيها أفضل، كما شرع الله تعالى لمن أراد الحج. هناك ثلاثة أنواع من مناسك الحج، كلها صحيحة وثابتة في الشريعة الإسلامية، ويجوز للحاج أن يؤدي مناسك الحج على منهج أي منها دون اختلاف في درجة صحة العبادة .

معنى التمتع في الحج

التمتع في الحج هو أحد مناسك الحج الثلاثة، وهو أن ينوي الحاج الإحرام بالعمرة في أشهر الحج، ثم يؤدي جميع أعمال وأركان الحج كاملة حتى يخرج من عمرته، ثم فيحرم بالحج في وقته ويؤدي أعمال الحج. يريد من التطيب والغسل والتقرب من النساء والتمتع بكل ما أحل الله تعالى له من الطيبات، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: “”فمن تمتع بالعمرة إلى الحج“وفي الآية السابقة التمتع هو جواز الاستمتاع والانتفاع بما أحل الله للحاج، والله العالم.

صفة الاستمتاع أثناء الحج

وتتلخص صفة التمتع في الحج في الأفعال التالية، متوالية ومرتبة:

  • العمرة: وهو أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج، فيؤدي جميع أعمال العمرة من الإحرام والسعي والطواف والحلق والتقصير، ثم يخرج من العمرة بعد الانتهاء من عملها.
  • الإحرام بالحج: ويكون ذلك في اليوم الثامن من ذي الحجة، وهو يوم التروية، عندما يحرم الحاج ليبدأ الحج فيقول: «أنا هنا للحج، أنا هنا من أجلك، “اللهم إني لك…”، ثم ينطلق إلى منى فيبيت فيها إلى اليوم التاسع من ذي الحجة.
  • الوقوف بعرفات: حيث يصعد الحاج المتمتع بالحج صباح اليوم التاسع إلى عرفة ويبقى هناك حتى غروب شمس هذا اليوم فيكثر من دعاء وتلبية وذكر هذا اليوم.
  • التوجه إلى مزدلفة: ويفاض الحاج من عرفة إلى مزدلفة فيقيم بها، فيصلي المغرب والعشاء جمعاً مؤجلاً، ثم يبقى بها إلى فجر اليوم العاشر.
  • يوم التضحية: وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وفي هذا اليوم ينطلق الحاج من مزدلفة إلى منى ليرمي جمرة العقبة بسبع حصيات، ويجوز لمن له عذر أن يخرج إلى منى أن يرمي الجمرة العقبة في منتصف ليل هذا اليوم وقبل الفجر تجنباً للزحام، ثم بعد أن يذبح هديته، ثم يحلق ويقصر، وبذلك يكون قد حل التحلل الأصغر.
  • طواف الإفاضة: بعد ذلك يتوجه الحاج إلى مكة لأداء طواف الإفاضة، ويسعى بين الصفا والمروة. وبذلك يكون الحاج الذي يحج قد حل التحلل الأكبر، والجدير بالذكر أنه يجوز للحاج أن يؤجل طواف الإفاضة لأيام التشريق في حال عدم قدرته على أدائه.
  • المبيت في منى: حيث يتوجه الحاج بعد انحلاله إلى منى ويبقى فيها حتى اليوم الثالث عشر من ذي الحجة في حالة عدم استعجاله، أما في حالة استعجاله فيبقى هناك حتى اليوم الثاني عشر من ذي الحجة، وفي هذه الأيام يرمي الجمرات الثلاث بعد غروب الشمس في كل يوم من هذا اليوم. الأيام الثلاثة، ويبدأ الرمي من الجمرة الصغيرة، ثم ينتقل إلى الجمرة الوسطى، ثم الجمرة الكبرى.
  • طواف الوداع : حيث يختتم الحاج المتمتع عمله بطواف الوداع، قبل مغادرة مكة المكرمة، وأن طواف الإفاضة واجب يجب عليه، باستثناء الحائض والنفاس.

سبب تسمية طقوس الاستمتاع

ويرى العلماء أن سبب تسمية شعائر التمتع بهذا الاسم يرجع إلى سببين رئيسيين:

  • إن شعيرة التمتع تخفف عن الحاج عناء إحدى الرحلتين، حيث يستمتع الحاج بأداء العمرة والحج منفصلين دون عناء السفر مرتين لأداء كل منهما.
  • ومن شعائر التمتع أن يستمتع الحاج بكل ما أحل الله له من الطيب، والغسل، والحلق، والتقصير، أو الاقتراب من النساء في الفترة بين الإحرام بالعمرة والإحرام بالحج.

استمتع بالصور

هناك نوعان من التمتع بالحج، أو طريقتان يمكن للحاج أن يستمتع بهما أثناء الحج، وهما:

  • الصورة الأصلية للاستمتاع: وهي أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج ثم يتبرأ منا، ثم يحرم بالحج في وقته.
  • إلغاء العمرة للحج: أو تسمى بنموذج الطوارئ، حيث يُمنع الحاج من أداء العمرة وقبل الطواف يبطل الحج عن العمرة.

شروط من يتمتع بالحج

وحتى تكون مناسك الحاج الذي يريد الاستمتاع بالحج صحيحة، لا بد من توفر بعض الشروط، وهي:

  • أداء العمرة في أشهر الحج: حيث يشترط للتمتع أن تكون العمرة في أشهر الحج، حيث أن الشرط الأساسي للتمتع هو الجمع بين العمرة والحج في أشهر الحج.
  • يجب أن تكون العمرة في نفس عام الحج: وأداء العمرة في أشهر الحج دون الحج في عام واحد لا يعتبر متمتعاً، لأن ذلك لا يفي بشرط الجمع بين العمرة والحج في سنة واحدة في أشهر الحج.
  • عدم السفر: حيث لا يجوز للحاج السفر أو العودة إلى بلده في حالة التمتع أثناء الحج خلال الفترة بين أداء العمرة وأداء الحج.
  • نيّة: حيث يجب على الحاج أن ينوي المناسك التي يختارها للحج، لكن أهل العمل اختلفوا في وقت النية للمتمتع. فمنهم من أشار إلى وجوبها قبل أداء العمرة، ومنهم من أشار إلى وجوبها في أداء العمرة.

أنواع الحج

للحج ثلاثة مناسك، ويمكن للحاج أن يؤدي عبادة الحج وفق أي منها، وهي:

  • الاستمتاع بالحج: وهو أن يحرم بالعمرة في أشهر الحج، ثم يتبرأ منها، ويحرم مرة أخرى بالحج في وقته.
  • القرآن في الحج: وهو أن يحرم الحاج بالعمرة والحج، فلا ينفصل عن عمرته، بل يحرم بالحج.
  • الأفراد في الحج: وهو عندما يحرم على الحاج أداء عبادة الحج فقط دون أداء العمرة.

أيهما أفضل الحج التمتع أم القرآن؟

التمتع هو أفضل أنواع مناسك الحج، لأنه النسك الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه به، كما جاء في حديثه الشريف، عندما صلى الله عليه وسلم عليه، قال: “لو انا استلمت من الامر الخاص بى ماذا استدرت ماذا قدت الهدى، وكنت أرتاح مع الناس إذا جاءوا».إذ أراد – صلى الله عليه وسلم – أن يكون متمتعاً بالحج، والجدير بالذكر أن إحرام الحاج بأي نوع من مناسك الحج صحيح ولا حرج فيه، والله تعالى أعلم. يعرف افضل.

المقالات المقترحة

نوصي ببعض المقالات التالية:

أجمل العبارات عن الحج تويترحكم التكبير في أيام العشر من ذي الحجةمبارك للحجاج عودتهم
تهنئة بالعشر الأوائل من ذي الحجةاستجابة لحج مبرور وسعي مشكوردعاء اللهم بلغنا أفضل أيام الدنيا عشرة أيام من ذي الحجة
معنى حج مبرور وذنب مغفورأجور الحج للتقديم على وظائف الحج الموسميةكيف أعرف أنني قبلت الحج

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي تم شرحه صفة الاستمتاع أثناء الحج كما أوضح بالتفصيل والترتيب سبب تسمية مناسك التمتع بهذا الاسم، وأشكال الحج المتمتع، وأحوال الحاج المتمتع، بالإضافة إلى ذكر أنواع مناسك الحج، واحد الذي هو أفضل.