حكم من قص شعره وهو يريد ان يضحي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

حكم قص شعره وهو يريد أن يضحي مسألة تهم كل مسلم ينوي أن يذبح أضحية يوم الأضحى احتفالاً بعيد الأضحى المبارك، فقد يضطر البعض إلى قص الشعر والأظافر خلال العشر الأولى أيام ذي الحجة، حيث من المفترض ألا يفعل ذلك حتى ينتهي من الذبح، فهل يؤثر هذا الفعل على أجر الأضحية؟ فهل أضحيته صحيحة ومقبولة؟ كل هذه الأسئلة يمكن الإجابة عليها في السطور التالية.

حكم قص شعره وهو يريد الأضحية

عندما يقرر المسلم أن يضحي ويذبح الأضحية، عليه أن يلتزم ببعض أحكام وشروط الأضحية، وهي كما يلي:

  • لا يجوز للمضحي أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره أو بشرته، ابتداءً من ظهور هلال أول يوم من ذي الحجة حتى يتم الذبح.
  • عدم قص الشعر وتقليم الأظافر من الأمور المستحبة للمسلم الذي ينوي أن يضحي يوم النحر عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «من كانت له أضحية فليذبح» فاذبحه، فإذا هل هلال ذي الحجة فلا يقص من شعره». ولا شيئاً من أظفاره حتى يضحي».
  • عدم قص الشعر والأظافر من الأمور التي أوصى بها علماء الإسلام. قال الإمام الأسيوطي: «من أراد أن يضحي فلا يقلم أظفاره ولا يحلق شيئا من شعره في العشر الأول من ذي الحجة».
  • وتحريم حلق الشعر واللحية وتقليم الأظافر تحريم واضح، وسنة سار عليها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنه ليس بواجب.
  • يجوز للمسلم الذي يريد أن يضحي أن يقص شعره وأظفاره، فإذا فعل ذلك فإن أضحيته صحيحة ومقبولة، وأجرها كامل، ولا إثم عليه ولا كفارة.

سبب عدم قص شعر وأظافر الضحية

وكما تقدم فإن تحريم قص الأظافر والشعر والبشرة في أيام العشر من ذي الحجة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأسباب ذلك هي كما يلي:

  • وعلى ما رواه الإمام النووي فإن السبب في ذلك هو حفظ الجسد كله لينال البركة والنور والخير، وعتق الجسد كله من النار، لتكتمل الفضيلة وتعم الرحمة والبركة. الجسد بكامله.
  • وعلى رأي جمهور العلماء فإن السبب في ذلك هو تقليد حجاج بيت الله في المناسك التي يقومون بها.
  • قال الإمام التربيشي: والحكمة في ذلك أن كل جزء من الأضحية يجب أن يكون فدية عن كل جزء من بدن المسلم المضحي، فهو فدية عن نفسه، فيجب عدم الخسارة. أي جزء من الجسم، حتى لو كان بسيطاً.

فحكم من يقص شعره وهو يريد أن يضحي هو الجواز، حيث يمكن للمسلم أن يأخذ شيئاً من شعره أو أظفاره، لأن هذه الأمور سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ويجب اتباعها، لكن هناك فلا إثم ولا عقاب لمن تركهم، وأضحيته مقبولة، وأجره كامل إن شاء الله.