الأثر المروي عن الرسول ﷺ أو الصحابة أو التابعين يسمى التفسير ب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

الأثر رواه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعون ويسمى بالتفسير ب وقد اهتم الصحابة والتابعون بتفسير أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، والآيات القرآنية، وهو ما يعرف بالأثر المروي عنه، لأنهم معاصروه ويعرفون المعاني وراء الكلمات الواردة في هذه الأحاديث وهي أحق بهذا التفسير، فماذا يسمى هذا التفسير، تابعونا لمزيد من التفاصيل.

والرواية المروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين تسمى تفسيرا ب

الأثر المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين يسمى ب التفسير المعتاد والتي تنسب إلى صاحب التفسير أو مؤلف هذا التفسير، وذلك لتوضيح بعض المعاني أو المفاهيم غير الواضحة في الحديث وتسهيل إيصال المقصود به إلى المتلقي.

اهتمام الصحابة بعلم التفسير

اهتمام الصحابة بعلم التفسير نابع من حبهم للحديث الشريف والقرآن الكريم، والدليل على ذلك أنهم لم يحفظوا الآيات القرآنية دون فهم وتفسير معانيها. وقال ابن مسعود وغيره أنهم كانوا إذا حفظوا عشر آيات من الرسول صلى الله عليه وسلم لم يتجاوزوها حتى يعلموا ما فيها من العلم والعمل.

وقيل أيضاً عن ابن عمر أنه حفظ سورة واحدة وهي سورة البقرة في ثماني سنوات، لأنه كان يتدبر معانيها ويفهمها جيداً أثناء الحفظ، ويطبق ما فيها من تعاليم ودروس، فكان ومن حفظ سورة البقرة وسورة آل عمران رفعت مكانته عند المسلمين.

كما حرص المتابعين على تأمل معاني الآيات القرآنية ومحاولة تفسيرها آية آية. إن علم التفسير من أشرف العلوم وأفضلها لأنه يتعلق بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله. ويجب على كل مسلم أن يفهم القرآن ويحاول تفسيره ليستفيد من كل آية منه.

علم التفسير عند الصحابة والتابعين

وكان الصحابة رضي الله عنهم متخصصين في علم التفسير، وهم الخلفاء الأربعة. وكذلك الصحابة والتابعون الذين اهتموا بعلم التفسير هم أبو موسى الأشعري، وأبي بن كعب، وعبد الله بن الزبير، وابن عباس، وابن مسعود، وربما روى عنه أكثر الصحابة. هو الخليفة علي بن أبي طالب، لأنه كان مشغولاً بالتفسير ولم يكن مشغولاً بأمور الخلافة في البداية، وقد صحب الرسول الكريم مدة طويلة.

وكان علم التفسير ضروريا قديما وحديثا، لتعدد المسائل في الأمة الإسلامية واختلافها وتشابكها، وأيضا نتيجة اختلاط العرب بالعجم، وكان قليل على حجة أبي بكر الصديق في علم التفسير لأنه لم يعمر بعد الرسول صلى الله عليه وسلم طويلاً.

ولذلك فإن الحديث عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو الأكثر، والدليل على ذلك قوله: (سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء إلا سألتكم إياه). أخبركم، وسلوني عن كتاب الله، فوالله ما من آية إلا وأنا أعلم بليل نزلت أم بنهار، أم في سهل أم في جبل).

كما أن هناك روايات كثيرة عن ابن مسعود، حيث حرص على تفسير كثير من الآيات، ونجد ذلك في قوله: (والذي لا إله إلا هو، ما نزلت آية من كتاب الله إلا إني أعلم على من نزل وأين نزل، وإذا كنت أعلم أين هو فأنا أعلم بكتاب الله مني.

ومن أشهر التابعين الذين اهتموا بالتفسير مجاهد المعروف بتفسير مجاهد، وكذلك تفسير عكرمة، وسعيد بن جبير، وقتادة، ومولا بن العباس، والضحاك، وزيد بن أسلم، عطا بن رباح، وغيرهم الكثير من الأسماء من الصحابة والتابعين الذين كانت لهم بصمات واضحة في التفسير، وكل ذلك يدل على اهتمام الصحابة والتابعين الشديد بالتفسير والتدبر في معاني القرآن الكريم.

مراحل التفسير

وقد مر تقنين التفسير بعدة مراحل، هي كما يلي:

  • المرحلة الأولى: اعتمدت هذه المرحلة على النقل والرواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصحابة، وتناقلوا هذه الأحاديث فيما بينهم.
  • المرحلة الثانيةهي مرحلة التدوين في كتب الحديث، وذلك برواية الأحاديث الواردة عن الرسول الكريم، ثم جمعها في بعض الكتب، مثل صحيح مسلم والبخاري، وجمعوا في هذه الكتب ما روي عن الرسول ، صلى الله عليه وسلم، أو على الصحابة والتابعين. كتب عن السنة النبوية.
  • والمرحلة الثالثةوفي هذه المرحلة تم الاهتمام بالتدوين المستقل للتفسير من خلال جمع ما جاء عن النبي الكريم والتابعين والصحابة حسب ترتيب القرآن الكريم، حيث ما ورد عن سورة الفاتحة هو تفسيرها، ثم سورة البقرة، ثم آل عمران حتى النهاية بسورة الناس، وقد فعل ذلك جماعة من أهل العلم. وعلى رأس المسلمين ابن ماجه، وابن جرير الطبري، وابن أبي حاتم، وأبو بكر النيسابوري، وأبو بكر بن مردويه، والحاكم، أو الشيخ ابن حبان، وغيرهم كثير. في الغالب تفسيرات الأمثال.
  • المرحلة الرابعةواعتمد التفسير في تلك المرحلة على الابتعاد عن الإسناد وتميز بدخول الإسرائيليات فيه. واختلطت التأويلات الصحيحة بالضعيفة، ونقل كثير من الأقوال غير الصحيحة على أنها أقوال صحيحة. وكانت هذه المرحلة مختلفة تماما عن المراحل السابقة.

في النهاية ، سنعرف ذلك والرواية المروية عن الرسول صلى الله عليه وسلم أو الصحابة أو التابعين تسمى تفسيرا ب التفسير المشهور، حيث كان الصحابة والتابعون دائما يرون الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، واهتم من تابعهم بنقل هذه الأحاديث والروايات، لتكون عبرة وعبرة للأجيال التي تلتهم.