ما النعم التي أنعم الله بها على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة بأن أعطاه نهرا في الجنة يسمى النهر؟ وهو سؤال ستوضح إجابته وتوضحه عبر سطور هذا المقال. وقد خص الله تعالى نبيه بصفات كثيرة لا يتمتع بها غيره، ووعده بنعيم كثير ومنزلة عالية في الآخرة، كما وضح له بعض النعيم الذي يناله في الجنة والذي سنذكر شيئا منه. منه من خلال هذا المقال.
ما النعم التي أنعم الله بها على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة بأن أعطاه نهرا في الجنة يسمى النهر؟
إن نعم الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها أنه أعطاه نهراً في الجنة يسمى نهر الكوثر.ونهر الكوثر حوض كبير حافتان من ذهب، ومجريه من اللؤلؤ والياقوت. لقد أعطيناك الكوثر.الله اعلم.
نهر الكوثر
وهو نهر من أنهار الجنة، خصه الله تعالى لنبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-، ولم يجعل له مثلا أحدا. الكوثر نهر يجري بلا شق، أطرافه من ذهب، وحصباؤه من اللؤلؤ، وترابه المسك، كما أن ماؤه شديد البياض، وبياضه أكثر من بياض اللبن، وطعمه أحلى من العسل، ورائحته أطيب من المسك، وقد ورد أن من شرب من نهر الكوثر لم يظمأ بعد أبداً، والله أعلم.
حوض الكوثر
حوض الكوثر هو الحوض الذي يجري فيه نهر الكوثر، وقد ورد أن هذا الحوض هو حوض خارج الجنة، إذ كان لكل نبي -عليهم السلام- حوض تشرب منه أمته، فيفتخر كل واحد منهم بأيهم أكثر ماء، والحوض الذي تجتمع فيه أمة النبي محمد هو الحوض الذي يأتي ماؤه من نهر الكوثر، فيسمى نهر الكوثر، وهو وهو أكبر أحواض الأنبياء، والناس الذين يجتمعون حوله أكثرهم عدداً.
إلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أجاب على سؤال إن النعم التي أنعم الله بها على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة، ومنها أنه أعطاه نهراً في الجنة يسمى نهراً؟وأشار إلى أنه نهر الكوثر، كما عرّف نهر الكوثر وحوض الكوثر.