في أيامنا هذه أصبحت الخيول معتادة على صخب البشر والحافلات في الشوارع حيث تتبع الحيوانات سلوكيات مختلفة من أجل التكيف مع البيئة المحيطة بها، وعلى سبيل المثال التعود على الأصوات الصادرة من الناس ووسائل المواصلات في الطرق والشوارع المزدحمة، إليك الإجابة الصحيحة في هذه السطور.
في أيامنا هذه أصبحت الخيول معتادة على صخب البشر والحافلات في الشوارع
في أيامنا هذه أصبحت الخيول معتادة على صخب البشر والحافلات في الشوارع تعتاد على حيث ينقسم سلوك الحيوانات إلى نوعين، النوع الأول منهما السلوك الفطري، والآخر السلوك المكتسب، والمقصود بالسلوك الفطري هو التغيرات الغريزية التي تجعل الحيوان يتكيف مع البيئة المحيطة به عن طريق الحصول على الاعتياد عليها، وكلما ظهرت تعقيدات الحياة، ظهر السلوك المكتسب عند الحيوان، ومثال عليه اعتياد الخيول على الضجيج في لحظة الازدحام، ومن هنا يسمى هذا السلوك عند الحيوانات بالسلوك المتعلم.
أمثلة على السلوك المتعلم في الحيوانات
تتضمن أمثلة السلوك المتعلم في الحيوانات ما يلي:
- تستجيب القطط لرنين جرس الباب وتندفع نحوه.
- استجابة الكلب لصوت فتاحة العلب وإعدادها لرؤية الطعام بداخلها.
- يتجمع الراي اللساع حول القوارب عند صوت محركاتها.
السلوك المتعلم عند البشر
يختلف السلوك المتعلم عند البشر مقارنة بالحيوانات. العقل البشري أكثر تعقيداً من الحيوان، حيث يتمتع الإنسان بقدرات ومهارات تعلم أعلى نتيجة الاعتياد على تجارب الحياة، ويعتقد الناس أن هذا السلوك لا يتم تعلمه، على عكس الواقع. على سبيل المثال، لا يولد الطفل حديث الولادة وهو ملم بمهارات الكمبيوتر والإنترنت، ولكنه يتعلم ذلك من خلال التجارب والتجارب الحياتية. فالعقل البشري في الحقيقة يشبه جهاز الكمبيوتر الضخم الذي يحتوي على الكثير من البيانات والمعلومات التي تمده بالسلوك المكتسب في حياته. ومن أمثلة السلوك المكتسب لدى الإنسان ما يلي:
- عندما يتعرض الطفل للقسوة والعنف في سن صغير، فإنه سيكبر وهو يحمل بداخله السلوك العدواني، أما إذا نشأ على التفاهم، فسوف يكبر وهو يتمتع بقدرة كبيرة على حل المشكلات دون اللجوء إلى العنف.
- عندما يلاحظ الطفل قلة الحب من والديه، فإنه سيكبر وهو يكره كل الناس، وبالتالي سيعامل الناس بعدوانية وكراهية.
أهمية دراسة السلوك المتعلم عند الحيوانات
إن لدراسة السلوك المتعلم عند الحيوانات أهمية كبيرة تتمثل في ما يلي:
- التعرف على أنماط حياة الحيوانات للمساعدة في دراستها بشكل سليم.
- فهم الكثير من سلوكيات الحيوانات التي قد تبدو غريبة في البداية.
- القدرة على ترويض الحيوانات والقدرة على التعامل معها، وحماية بعض أنواعها من خطر الانقراض.
في النهاية ، سنعرف ذلك في أيامنا هذه أصبحت الخيول معتادة على صخب البشر والحافلات في الشوارع يُعرف هذا بالتعود، حيث تعرفنا على أمثلة للسلوك المتعلم لدى الحيوانات بالإضافة إلى أمثلة للسلوك المتعلم لدى البشر.