حكم زواج المسيار لابن باز والذي انتشر في السنوات القليلة الماضية خاصة في دول الخليج العربي لعدة أسباب، فما هو زواج المسيار، وما حكم زواج المسيار عند ابن باز، والأسباب التي أدت إلى ظهوره، وما مدى وشرعيتها وتوافقها مع الدين الإسلامي الحنيف، هذا سيكون موضوع مقالنا القادم.
ما هو الزواج المؤقت
زواج المسيار هو أن يعقد الرجل زواجه على المرأة بعقد شرعي مستوفي الشروط والأركان، ولكن في هذا النوع من الزواج تتنازل المرأة عن بعض حقوقها التي كفلها لها الشرع، ومنها السكن والنفقة. وهو ثاني أهم حقوق المرأة عند زواجها. ويحفظه في حالة وفاة الزوج أو في حالة الطلاق، كما يحافظ على حق النوم الذي يعتبر من أهم أساسيات أي زواج.
حكم زواج المسيار لابن باز
حكم زواج المسيار لابن باز فلا يجوز ولا يصح وهو منكرلأن الزواج يجب أن يشتمل على عدد من الشروط الشرعية المهمة، ويجب إعلانه للناس، بما فيهم الأهل والجيران، وهذا ما يفتقده زواج المسيار، ويجب على كل مسلم أن يتزوج زواجاً شرعياً بعيداً عن أي نوع من الشبهات. أو الخلاف، والحذر من كل شيء، فهذا مخالف سواء كان زواج المسيار أو أي نوع آخر من الزواج، لأن من شروط الزواج الشرعي أن يكون علنياً.
سبب ظهور زواج المسيار
ومن أبرز الأسباب التي أدت إلى ظهور زواج المسيار هي:
- الزواج المتأخر: ارتفعت نسبة الرجال والنساء غير المتزوجين بين النساء بسبب ارتفاع تكلفة المهور وارتفاع تكاليف الزواج.
- حاجة بعض النساء للبقاء في بيوت أهلهن: إما لأنها المعيل الوحيد لأسرتها، أو لأنها تعاني من إعاقة تمنعها من تحمل تبعات الزواج.
- يسافر الإنسان كثيرًا: بعض الرجال كثير التنقل والسفر، ويجد في زواج المسيار حماية لنفسه من الوقوع في الحرام.
- رغبة الزوج في عدم إظهار الزواج الثاني: أمام زوجته الأولى مما يؤدي إلى فساد العشرة وحدوث المشاكل.
- حاجة الإنسان إلى المتعة المباحة: أو رغبة بعض الرجال في تعفير بعض النساء لحاجتها إلى الرجل، أو لحاجة الرجل إلى متعة مباحة.
وفي نهاية مقالنا تعرفنا على تعريف زواج المسيار، وهو الزواج الذي تفتقر إلى بعض الشروط الشرعية، وحكم زواج المسيار لابن باز لا يجوز، بل يعتبر منكراً، ومن أهم الأسباب التي أدت إلى ظهور زواج المسيار بين النساء والرجال.