تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بالنذير العريان دليل على

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:25 م

إن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم بالنذير العاري دليل على أمر مهم جداً، وهذا ما سنوضحه في هذا المقال. الضرر البالغ في سبيل إعلاء كلمة الله عز وجل، كما سنبين في هذا المقال مهام النبي صلى الله عليه وسلم التي أمره الله عز وجل بها.

وتشبيه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بالنذير العاري دليل على ذلك

وتشبيه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بالنذير العاري دليل على ذلك حرصه صلى الله عليه وسلم على إعلام قومه وتحذيرهم من عذاب الله تعالى، وقد ورد هذا القياس في حديث صحيح، كما جاء في صحيح البخاري ومسلم: عن أبي بردة، عن أبي موسى رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مثلي وما بعثني الله به كمثل رجل أتى قومه فقال: يا قوم إني رأيت الجيش بعيني، وأنا النذير العريان، فخلاص)قال العلماء: معنى النذير العاري: أصله أن الرجل إذا أراد أن ينذر قومه ويخبرهم بما يوجب الخوف، نزع ثوبه وأشار إليهم إذا كان بعيدا عنهم ليخبرهم بذلك. ما حل بهم، وأكثر ما يفعله هو الأبرياء، وهو طليعتهم ومراقبهم.[2]ويقول ابن الأثير في آخره في غريب الحديث والآثار: «خصت العراة لأنها أوضح للأبصار، وأغرب وأقبح للأبصار، وذلك لأن الظنون وأهل الظن» وأعينهم على مكان مرتفع، فإذا رأى العدو قد جاء خلع ثيابه ولوح بها ليحذر قومه».

وظائف النبي صلى الله عليه وسلم

أرسل الله تعالى نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ليخرج الناس من الظلمات إلى النور. ومن مهام النبي التي وكله الله تعالى بها:

  • وأشار البيان إلى: وقد عهد الله إلى نبيه الكريم أن يبلغ الأوامر والنواهي التي نزلت بصورتها الحقيقية دون أي تحريف، فتحمل صلى الله عليه وسلم مشاق الدعوة وإيذاء الناس من أجل تبليغ دين الله عز وجل.
  • الدعوة إلى الله: مهمة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تنتهي بتبليغ الرسالة؛ بل عليه أن يحث العباد على امتثال أوامر الله عز وجل وطاعته. واستمرت دعوة النبي صلى الله عليه وسلم 23 سنة، منها 13 سنة في مكة المكرمة يدعو أقاربه وأبناء عشيرته، وعشر سنوات في المدينة المنورة بعد أذى قريش. وزاد فهاجر من مكة إلى المدينة. على مضض.
  • التبشير والتحذير: وقد ربط الله تعالى دعوة الرسل بشكل دائم بالوعظ والتحذير، وقد بينت هذه الوظيفة في آيات كثيرة. من أطاع الله تعالى فمصيره إلى الجنة، ومن كفر بالله عز وجل فمصيره إلى نار جهنم خالدا فيها.
  • إصلاح النفوس وتنقيتها: لقد أراد الله أن يُخرج العباد من الظلمات إلى النور بتعليمهم أوامره، وتطهير نفوسهم. الغرض من إرسال الرسول صلى الله عليه وسلم هو إصلاح النفوس وتقويمها، وبيان الطرق المؤدية إلى محبة الله عز وجل. وما عذب الله تعالى قوماً حتى يرسل إليهم رسولاً.
  • تصحيح الأفكار المنحرفة والمعتقدات الخاطئة: لقد خلق الله تعالى الناس على الفطرة السليمة، إلا أن بعضهم انحرف عنها. فصلى النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، لأن آباءهم وأجدادهم كانوا يعبدونها.
  • إقامة الحجة: لقد أرسل الله تعالى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حتى لا يكون للناس حجة يوم القيامة، أنه لم يرسل لهم نبيا يدعوهم إلى الهدى، وطاعة الله عز وجل، وعبادته. ولذلك يأتي الله كل قوم يوم القيامة برسولهم ليقيم عليهم الحجة التي بلغهم بها رسولهم.
  • السياسة الوطنية: تحتاج الأمم إلى من يدير ويقود شؤونها وشؤونها. فأرسل الله تعالى نبيه الكريم، ليقوم بهذه المهمة، ويكون حكمه صلى الله عليه وسلم بين الناس بحكم الله تعالى.

وتشبيه النبي صلى الله عليه وسلم بالنذير العاري دليل على حرصه صلى الله عليه وسلم على إعلام قومه وتحذيرهم من عذاب الله عز وجل، ونحن نوضح في هذا المقال مهام النبي محمد صلى الله عليه وسلم التي أمره الله تعالى بها، في إخراج قومه من الظلمات إلى النور.