من هو رشاش الشيباني العتيبي وماهي تفاصيل قصته كاملة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:09 م

من هو الرشاش الشيباني العتيبي؟ ؟ وما هي قصته؟ تعتبر هذه الأسئلة من الأسئلة المهمة التي يبحث الكثير من المهتمين بالتاريخ الشعبي للمملكة العربية السعودية عن إجابات لها، حيث يعد هذا الشخص من أشهر الأشخاص الذين شغلوا الرأي العام السعودي في ثمانينات القرن الماضي. لكن الكثير من الأجيال الجديدة لا تعرف من هو، وما هي تفاصيل قصته، ولماذا أصبح أحد مشاهير الحكاية الشعبية السعودية.

من هو الرشاش الشيباني العتيبي؟

تعرف أجيال الثمانينات في المملكة العربية السعودية من هو رشاش الشيباني العتيبي، واسمه الكامل: رششة بن سيف بن مبارك الشيباني البرقاوي العتيبي. وكانت قصته من أشهر قصص العصابات في المملكة، فهو قاطع طريق محترف يسرق الناس على طريق الرياض مكة، وكان في ذلك الوقت طريقًا غير مأهول بعيدًا عن العمران وقبضة الشرطة والشرطة. الحكومة السعودية، وبدأت قصة الشيباني وهو في العشرينيات من عمره. ولد في العشرين من سبتمبر عام 1960م، في منطقة القصيم، ونشأ فيها، وكان في شبابه شاباً مشاكساً، يصعب التعامل معه بين المقربين منه، وانضم ريشاش إلى قوات الحرس الوطني السعودي. قبل أن ينشق عنهم ويؤسس عصابته التي بثت الرعب في نفوس الرحالة في السعودية بداية القرن الماضي، حتى تم إعدامه على يد القوات السعودية. وبعد وفاته سمعت أصوات كثيرة تنادي بالترحم عليه، لأنه كان يسرق لغرض شريف، وهو أن يأخذ من أموال الأغنياء ليعطيها للفقراء. لكن هذه القصة غير صحيحة، ولا يوجد أي دليل يؤكد صحتها. والحقيقة أن رشش العتيبي كان من أشهر قطاع الطرق في المملكة العربية السعودية، وكانت عصابته التي أسسها هي السبب الرئيسي وراء إنشاء قوات أمن الطرق التابعة لوزارة الداخلية السعودية، والتي تتألف بشكل أساسي من مسؤول عن حماية الطرق لسلامة وأمان المسافرين على الطرق في مختلف مناطق المملكة من خلال الدوريات الأمنية المنتشرة على الطرق.

قصة الرشاش الشيباني وعصابته

أسس رشش الشيباني عصابة مكونة من ستة أشخاص، وكان زعيم هذه العصابة التي قامت بالعديد من عمليات السطو المسلح والسرقات بالقوة على المسافرين في المملكة العربية السعودية بداية الثمانينات من القرن الماضي، وأثارت دب الرعب والخوف في نفوس المسافرين في السعودية خلال تلك الفترة، وبذلت حكومة المملكة الكثير من الجهود للقبض على هذه العصابة، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب قدرتهم البارعة على الهروب من أماكن تلاحقهم الشرطة ويهربون إلى الجبال للاحتماء بها. وتتكون العصابة -كما ذكرنا- من خمسة أفراد، وهم أقارب ريشاش وأبناء عمومته وأعمامه، وهم: قحص الشيباني – مهال – سلطان – مصلح – قايد النافعي. لقد ارتكبوا الكثير من عمليات السطو وترويع المسافرين على الطرق السريعة. وكانت هناك محاولات عديدة من قبل الحكومة السعودية للقبض على هذه العصابة، إلا أنهم تمكنوا من الفرار بشكل كبير.

وهرباً من الملاحقة الأمنية، تمكن رششاه من الفرار إلى اليمن، حيث لجأ إلى قبيلة يمنية وأعطاهم أموالاً طائلة مقابل عدم تسليمه إلى السلطات السعودية، وهو ما فعلته تلك القبيلة بالفعل. وعلمت السلطات السعودية بوجوده في اليمن، وتعاونت المخابرات السعودية مع السلطات اليمنية من أجل القبض عليه، وتم عرض مبلغ مالي أكبر بكثير مما قدمه لهم من سلاح رشاش. وبالفعل ساعدوا السلطات الأمنية السعودية في القبض عليه، وتم نقله إلى أحد السجون السعودية حتى تنفيذ حكم الإعدام. أما سلطان ومحل، العضوان الآخران في العصابة، فقد كانا هاربين في مدينة نائية، وعممت الشرطة السعودية صورهما في جميع مناطق المملكة من أجل التعرف عليهما، وتم القبض عليهما عندما تم القبض عليهما. سيذهبون لغسل ملابسهم، فتعرف عليهم عامل المغسلة، وأبلغ الشرطة السعودية، فحضر فريق أمني خاص. وتنكرت بزي عاملات مغسلة، وبالفعل تم القبض عليهم بعد تبادل إطلاق النار بين القوات والمجرمين.

القبض على أفراد عصابة الشيباني

أما قحص الشيباني فقد كان هارباً في الجبل بسلاحه حتى لم تتمكن القوات الأمنية من الوصول إليه، وكان مختبئاً في أعلى الجبل حينها. وللوصول إليها سُمع دوي إطلاق نار ولم يتم إطلاق سوى رصاصة واحدة. لقد كان أحد أسلحة القحص النارية التي أطلقها على نفسه. كما تم اعتقال قائد النافعي، لكن السلطات لم توضح كيفية اعتقاله.

أما مصلح فكانت قصة اعتقاله من القصص المثيرة، إذ تمكن من التسلل إلى الديوان الملكي السعودي، وكان الملك فهد رحمه الله معه حينها، ووصل إلى الملك مكان فهد من مكان الخروج، حيث تم تقسيم البوابات إلى بوابات الدخول، وتم تفتيش جميع الأفراد. ومن يدخل الديوان بينما بوابات التفتيش لا يوجد بها أي من إجراءات التفتيش، وتمكن بالفعل من الدخول إلى مكان تواجد الملك فهد، ولم يكن يفصل بينهما سوى جدار واحد، ثم عيون رقيب في الديوان. قبضت عليه الشرطة السعودية، فوجه سلاحه نحوه فقتله، وحفظه الله الملك فهد رحمه الله من عملية اغتيال صعبة.

إعدام الرشاش الشيباني

وتعمدت الحكومة السعودية إنهاء قصة الرشاش الشيباني بشكل يجعله عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية وإرهاب السعوديين من بعده. وفي عام 1989 تم إعدام أعضاء العصابة المقبوض عليهم، وكان آخر من تم إعدامه هو الرشاش الشيباني، حيث تم إعدامه وصلبه وتعليقه في مدينة الرياض لمدة ثلاثة أيام، ليكون عبرة لمن تعتبر، وهي النهاية التي يستحقها هذا المجرم الذي أرعب وأرعب السعوديين لعدة سنوات، حتى ألقي القبض عليه من قبل القوات السعودية، إيذاناً بنهاية واحدة من أشهر قصص العصابات الإرهابية التي كانت موجودة في المملكة.

قصيدة رشاش العتيبي

وقد ورد عن رشش الشيباني العتيبي أنه غنى قصيدة يفتخر فيها بنفسه، ويقول فيها:

رايدر الذي ، إذا سار في الليل ، فقد
يزيل الساق ويخيط فتقه
وفوقه من لا يصوم ولا يصلي
شكمانين جيمس والكافر يقودها
تضحية عتيبة الربوعي ما ذل
والتجديف ليس سوقًا للأدوية
بارك الله في عبلة نجد حلي
حزام برنون والمدفع الرشاش فوقه

وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال. عرفنا إجابة السؤال من هو رشاش الشيباني؟ العتيبي متى قُتل وكيف تم القبض عليه وكل التفاصيل المتعلقة بهذه العصابة التي أرهبت قلوب السعوديين منذ سنوات.