حكم القزع

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:57 م

بعد حكم القزع في الدين الإسلامي، فهو من الأحكام الشرعية المهمة التي يجب أن يصل معناها إلى ملايين الشباب في العالم العربي والإسلامي، بعد أن انتشرت قصات الشعر المعروفة لغويا باسم “القزع” بشكل كبير بين الشباب في في العديد من الدول العربية، تقليداً لما يحدث في العالم الغربي وفي الدول الأجنبية.

حكم القزة

في البداية يجب أن نعرف ما هو القزع قبل أن نتحدث عن الحكم الشرعي له، فالقزع هو بعض شعر الرأس والبعض الآخر يترك، وهناك أنواع كثيرة منه ولكن جميعها متفق عليه. أن يحلق بعض الشعر ويترك بعضه.

أما الحديث عن حكم القزع في الإسلام فقد جاء على النحو التالي:

  • اختلف جمهور العلماء في حكم القزع، حيث ذهب الشافعية والحنابلة إلى كراهة القزع، وذهب كثيرون في هذا الوقت إلى تحريمه مطلقاً بناء على أمر النبي صلى الله عليه وسلم. وعنه صلى الله عليه وسلم أن يحلق الصبي رأسه كله أو يترك شعره كله.

وكانت الهيئات الفقهية قد قالت إن القزع يعتبر الآن تشبها بالكفار، ولذلك فهو محرم ويجب اجتنابه، بناء على ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية، حيث جاء الحديث على النحو التالي

(عن عمر بن نافع عن أبيه عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع قال: أخبرت ناف ج: ما القزع قال: يحلق بعض رأس الصبي ويترك بعضه.

أنواع القضاء

هناك العديد من التسريحات التي تندرج تحت عنوان القزع، ففي بعض الأحيان يقوم الإنسان بقص شعر رأسه من جهة ويترك الجانب الآخر، أو أحياناً يحلق جزءاً من الناصية ومقدمة شعره ويترك الجزء الخلفي منه. ذلك أو العكس.

وفي بعض الأحيان يكون القزع بحلق بعض جوانب الرأس وترك وسط الرأس ومفاصله كما هو دون أي تقطيع، وهو محرم كغيره من أنواع القزع.

لماذا القزع حرام؟

لقد حرّم الإسلام ورسوله الكريم القزع لما فيه من تشبه بالكفار، حيث رأى الرسول صلى الله عليه وسلم صبياً قد حلق بعض شعر رأسه وترك بعضاً، فقال: فنهى الرسول عن ذلك وأمره أن يترك شعره كله أو يحلق شعره كله، وذلك من التشبه بالكفار. حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر: “”من تشبه بقوم فهو منهم”.” آمن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

بعد الحديث عن حكم القزع ولماذا حرم الله تعالى إياه، وصلنا إلى نهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن ما هو القزع وأسباب تحريم القزع وأنواعه، بعد أن بدأت هذه الأمور لتنتشر على نطاق واسع داخل مجتمعاتنا العربية والإسلامية خلال الفترة الحالية.