حكم رأس السنة الميلادية في الإسلام وهل ليلة رأس السنة حلال أم حرام في الشريعة الإسلامية؟ وشاعت بين الناس كثير من المناسبات والاحتفالات والأعياد التي ابتدعها اليهود والنصارى، وشارك فيها المسلمون دون معرفة حكم الشرع ورأي الإسلام في هذه الأعياد. بحيث.
حكم رأس السنة الميلادية في الإسلام
اتفق العلماء على أن ليلة رأس السنة والمشاركة في احتفالاتها حرام، ولا يجوز للمسلمين مطلقاًوهذه الأعياد من جنس عقيدة النصارى المنحرفة، ويعتبر الاحتفال بها رضا بما فيها، ولذلك فهي محرمة، وقد جاء في كتاب الله تعالى قوله: {و الذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما). وفسر أهل العلم الباطل بأنها أعياد المشركين، فحمد الله على أنه لم يشهدها وهي مجرد رؤية وسماع، فكيف بالاتفاق والاحتفال، ورأس السنة من أعياد النصارى، و وأعيادهم من منهجهم الضال. فالقليل طريق إلى العظمة، وعلى المسلم أن يلتزم شرع الله، ويترك ما سواه، والله أعلم.
رأس السنة حرام أم حلال
لا خلاف فيه ولا شك أن الاحتفال بليلة رأس السنة محرم شرعا، وليس من الإسلام إطلاقا، ويجب على المسلم أن ينأى بنفسه وأهل بيته عن المحاباة والمحسوبية للنصارى في دينهم. ضلالة، ويكفي المسلم أن يسمع حديث أنس بن مالك – رضي الله عنه – إذ قال: “قدم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – المدينة المنورة وكان لهم يومان يلعب فيهما، فقال: ما هذين اليومين؟ الفطر.” فالواجب على المسلم أن يطيع أمر الله، وأمر رسوله، والله أعلم.
اقوال العلماء في الاحتفال برأس السنة الميلادية
وأقوال العلماء كثيرة في حرمة الاحتفال بليلة رأس السنة على المسلمين، ومن أقوالهم:
- يقول ابن تيمية: وأما أعياد المشركين: فإنها جمعت بين التقليد والشهوة: وهي باطلة. إذ لا فائدة فيه في الدين، وما فيه من لذة عاجلة: عاقبته بالألم، فصار باطلاً.
- يقول الحافظ الذهبي: “فإذا كان للنصارى عيد، ولليهود عيد، فإنهم خاصون بذلك، فلا ينبغي لمسلم أن يشاركهم فيه، كما لا يشاركهم في شريعتهم، ولا في قبلتهم”.
- يقول ابن القيم: «تهنئتهم بشعائر الكفر الخاصة بهم، فهو حرام بالاتفاق، وذلك مثل أن يهنئهم بأعيادهم ويقول: عيدكم مبارك عليكم، أو هنأه بهذا العيد ونحوه. .
بهذا نصل إلى نهاية المقال حكم رأس السنة الميلادية في الإسلاموما بين ليلة رأس السنة حرام أو حلال، كما أبرزت أقوال العلماء في احتفالات رأس السنة.