تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات, يتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، أو اليوم العالمي للمخدرات، في 26 يونيو من كل عام، وذلك لتعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف هذا اليوم، وهو عالم خال من تعاطي المخدرات. وسيقدم المقال معلومات عن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، والإحصائيات العالمية الأخيرة عن المخدرات، بالإضافة إلى الأضرار الناجمة عن مشكلة تعاطي المخدرات.

تاريخ اليوم العالمي لمكافحة المخدرات

قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة بقرارها 42/112 بتاريخ 7 ديسمبر 1987الاحتفال بيوم 26 يونيو باعتباره اليوم العالمي لمكافحة تعاطي المخدرات والاتجار غير المشروع بها، سعياً من الأمم المتحدة لتطوير وتوسيع الجهود للقضاء على المخدرات وجعل المجتمع الدولي خالياً تماماً من تعاطي المخدرات.

الهدف الأساسي من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات هو الدعوة إلى تضافر جهود الأفراد والمجتمعات والمنظمات الدولية والمحلية حول العالم، من أجل رفع مستوى الوعي حول مشكلة الاتجار غير المشروع بالمخدرات في المجتمعات، بالإضافة إلى مشكلة الاتجار غير المشروع بالمخدرات. تعاطي المخدرات والأضرار المدمرة الناجمة عنها.

شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2023

وفي هذا العام 2023، رفعت الأمم المتحدة شعار اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وهو “مشاركة الحقائق حول المخدرات. إنقاذ الأرواح”، والهدف الرئيسي لهذا الشعار هو تعزيز تبادل المعلومات والحقائق الصحيحة حول المخدرات، وتجنب تداول المعلومات المضللة، بدءاً بالمخاطر التي تهدد المخدرات على الصحة، مروراً بوسائل الوقاية من الإدمان على المخدرات، إلى طرق علاج الإدمان وكيفية تقديم الرعاية اللازمة للمتعافين من إدمان المخدرات. مدمن.

تسلط الحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، الضوء على آخر الإحصائيات التي تم الحصول عليها من التقرير العالمي السنوي عن المخدرات الذي يعده مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة. ودعت المنظمة من خلال هذه الإحصائيات إلى ضرورة الحصول على كافة المعلومات الصحيحة والطرق المتاحة للتخلص منها. من مشكلة المخدرات حول العالم والتي تهدد أمن وصحة العديد من المجتمعات العالمية، كما دعت المنظمة إلى نشر العلم والمعرفة حول هذه الآفة وكيفية التخلص منها.

آخر إحصائيات مكافحة المخدرات

وذكر تقرير المخدرات العالمي 2023، الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أحدث الإحصائيات حول المخدرات وتعاطي المخدرات حول العالم. وتضمنت هذه الإحصائيات ما يلي:

  • وقد تعاطى ما يقرب من 275 مليون شخص المخدرات حول العالم العام الماضي.
  • يعاني أكثر من 36 مليون شخص من اضطراب تعاطي المخدرات.
  • ويشير التقرير إلى أنه خلال السنوات الـ 24 الماضية، تضاعفت قوة القنب أربع مرات في أجزاء مختلفة من العالم.
  • كما أشار التقرير إلى أن نسبة المكون الرئيسي ذو التأثير النفساني في القنب ارتفعت من نحو 6% إلى أكثر من 11% في أوروبا بين عامي 2002 و2019.
  • انخفضت نسبة المراهقين الذين يعتبرون الحشيش ضارًا بنسبة 40٪ في الولايات المتحدة وبنسبة 25٪ في أوروبا.
  • أبلغت معظم البلدان عن زيادة في تعاطي القنب خلال جائحة كوفيد-19، حيث أظهرت الدراسات الاستقصائية التي أجريت في 77 دولة حول العالم أن تعاطي القنب قد زاد بنسبة 42٪.
  • وأشار التقرير إلى زيادة الاستخدام غير الطبي للأدوية الطبية خلال جائحة كورونا.

شخصيات رئيسية في قضية المخدرات

وإليكم آخر الأرقام الخاصة بقضية المخدرات وإحصائياتها حول العالم:

  • ارتفع عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات بنسبة 22 بالمائة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى النمو السكاني العالمي.
  • واستناداً إلى التغيرات الديموغرافية وحدها، تشير التوقعات الحالية إلى زيادة بنسبة 11 في المائة في عدد الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على مستوى العالم بحلول عام 2030، مع زيادة ملحوظة بنسبة 40 في المائة في أفريقيا، بسبب النمو السكاني السريع وأعداد الشباب.
  • ووفقا لأحدث التقديرات العالمية، فإن نحو 5.5 بالمئة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و64 عاما، تعاطوا المخدرات مرة واحدة على الأقل خلال العام الماضي.
  • يعاني 36.3 مليون شخص، أو 13% من إجمالي عدد متعاطي المخدرات، من اضطرابات تعاطي المخدرات.
  • وعلى الصعيد العالمي، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات بالحقن، نصفهم مصابون بالتهاب الكبد الوبائي سي.
  • أصبح الميثادون والبوبرينورفين أكثر استخدامًا لعلاج الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات استخدام المواد الأفيونية.
  • وقد زادت كمية الميثادون والبوبرينورفين المتاحة للاستخدام الطبي ستة أضعاف منذ عام 1999، حيث ارتفعت من 557 مليون جرعة يومية إلى 3317 مليون بحلول عام 2019، مما يشير إلى أن العلاج الدوائي القائم على العلم أصبح متاحا الآن أكثر مما كان عليه في الماضي.
  • ظهرت أسواق الأدوية على شبكة الإنترنت المظلمة قبل عقد من الزمن، ولكن أكبرها الآن تبلغ مبيعاتها السنوية ما لا يقل عن 315 مليون دولار، وعلى الرغم من أن هذا يمثل جزءًا صغيرًا من إجمالي مبيعات الأدوية، إلا أن الزيادة آخذة في الارتفاع، خاصة بعد مضاعفة أربعة أضعاف بين 2011 ومنتصف 2017 ومنتصف 2017 إلى 2023.

الآثار الصحية لتعاطي المخدرات

تعاطي المخدرات يدمر حياة الإنسان، وهناك العديد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تنجم عن تعاطي المخدرات، والتي تشمل ما يلي:

  • ارتفاع معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
  • فقدان الشهية.
  • اضطرابات النوم.
  • زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • أمراض الرئة أو القلب.

الآثار النفسية لتعاطي المخدرات

كما أن هناك أيضًا الأضرار العاطفية والعقلية التي يمكن أن يسببها إدمان المخدرات، وهي:

  • تقلب المزاج.
  • التهيج
  • الغضب.
  • الأوهام أو الهلوسة
  • – عدم القدرة على التركيز أو اتخاذ القرارات.
  • جنون العظمة.
  • اكتئاب.
  • قلق.
  • – الميول العنيفة، اعتماداً على المادة المستخدمة.

المخدرات وتأثيرها على المجتمع

تعاني المجتمعات من آثار إدمان المخدرات، ومن أهم الآثار التي تسببها المخدرات على المجتمع ما يلي:

  • المزيد من الجرائم المرتبطة بتعاطي المخدرات، الأمر الذي يتطلب تمويلًا إضافيًا للشرطة وموظفي السجون.
  • تشير الإحصائيات إلى أن 70% من الأطفال المهملين أو المعتدى عليهم يأتون من منازل يعاني أحد الوالدين من مشكلة المخدرات أو الكحول.
  • – زيادة تكاليف تمويل برامج الخدمة الاجتماعية ورعاية الطفولة للأسر التي تعاني من الإدمان.
  • أطفال الآباء المدمنين هم أكثر عرضة لمشاكل تعاطي المخدرات، بالإضافة إلى مشاكل سلوكية أو عاطفية أو اجتماعية.

وهنا يصل المقال إلى سطوره الأخيرة موعد اليوم العالمي لمكافحة المخدرات, كما أوضح المقال آثار تعاطي المخدرات على الفرد والمجتمع، وعرض أحدث الإحصائيات والأرقام حول تعاطي المخدرات حول العالم.