الصحابي الذي رافق الرسول الى الطائف

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

الصحابي الذي رافق الرسول إلى الطائف وبعد أن ضاقت الأرض بما رحبت، وأخذ الله المرأة التي كانت تنصره والعمه الذي كان يدافع عنه، واشتدت عليه قريش أذى بعد أن وجدوه على الجناح، فحاصروه من كل جانب، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يذهب إلى الطائف يرجو أن يجد مخرجا من أمره. وذهب معه رجل من الصحابة سيذكر في هذا المقال.

هجرة الرسول إلى الطائف

ولما اشتد الأمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى الطائف يدعوهم إلى الإسلام، فكان الناس أشد عليه من أهل مكة وألحقوا به الأذى الشديد حتى فلجأ إلى ظل شجرة ودعا ربه قائلاً: “اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهولي على الناس”. يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربي، إلى من تكلني؟ لبعيد منسي أم للعدو آخذه بنفسي؟! إن لم تكن غاضباً مني فلا أبالي، إلا أن تكون عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وأصلح أمر الدنيا والآخرة، إنك ينزل عليّ سخطك أو ينزل عليّ سخطك. إي إلا معك.” فأنزل الله ملك الجبال وأخبر النبي أنه لو شاء لأطبق عليهما الخشبتين.

الصحابي الذي رافق الرسول إلى الطائف

الصحابي الذي رافق الرسول إلى الطائف هو زيد بن حارثة رضي الله عنه، ووصف كيف ضربوا رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جاء في كتاب السيرة الحلبية: “حتى تلطخ نعله”. بالدم، وكان إذا زلقته الحجارة -أي شعر بألمها- جلس على الأرض، فيأخذون بذراعيه ويقيمونه، فإذا رجموه وهم يضحكون، كل ذلك وزيد بن حارثة – أي بناء على أنه كان معه صلى الله عليه وسلم – يحميه بنفسه حتى ضرب رأسه رضي الله عنه.

الصحابي الذي رافق الرسول في الهجرة

الصحابي الذي رافق الرسول في الهجرة إلى المدينة المنورة هو أبو بكر رضي الله عنه، وكان من أوائل الرجال الذين أسلموا، وكان يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في كل ما يقول مهما كان حتى كان. يُدعى الصديق، وكان يحبه صلى الله عليه وسلم حباً عظيماً، حتى أنه كان من أحب المسافرين إليه، كما كانت ابنته من أحب النساء. آلية.

وبهذا نكون قد انتهينا من حديثنا وعرفنا الكلمات التي فيها الصحابي الذي رافق الرسول إلى الطائف وكيف كانت رحلتهم إلى تلك المدينة، وهل كللت بالنجاح، أم ما هي المآسي التي حدثت في تلك الرحلة مع الصحابي الجليل زيد بن حارثة رضي الله عنه.