حكم الكهانة والعرافة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:53 م

حكم الكهانة والعرافة ومن الأحكام التي يسأل عنها كثير من الناس أن الكهنة يتخذون أحياناً أساليب وأساليب ملتوية للإيقاع بالناس في الحرام والحرام. وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على حكم الكهانة والعرّافة في الدين الإسلامي، والفرق بين الكهانة والكهانة والسحر.

الفرق بين الكهانة والعرافة والسحر

الكهانة والكهانة والسحر كلها علوم تجلب الشر للإنسان، وهناك فروق بينها وهي:

العرافة

الكاهن هو من له علاقة بالجن ويستغلهم ويكون من أولياءهم. أولياء الجن هم الذين يأمرونهم في الدنيا بإحضار أشياء وسرقة للناس، وغيرها من الأشياء التي تنفع في الظاهر، ولكن في باطنهم ضرر عظيم، وقد توعد الله تعالى هؤلاء بالنار والعذاب الشديد. .

العرافة

وهو البحث عن علم الغيب عن طريق الحظوظ أو التكاثر في الأرض وغيرها مما يبحث عنه الناس في الغيب، فيقوم العراف بإبلاغ صاحب المسروق عن مكانه ومكان وجوده، وذلك بالتغلب على الجن، أو بأمور غيبية، وهذا حرام، وفاعله هو العراف، وقد اختلف العلماء في كفره أو عدمه، لكن تصديقه نوع من الكفر.

سحر

السحر هو النوع الأكبر، بل هو نوع من الكفر، والسحر نوعان، النوع الأول: هو تخيلات يتخيلها الشيطان للناس، فيرون شيئا غير ما هو عليه فيرون الجمادات. المتحرك، وهذا الخيال من درجات السحر، والنوع الثاني: هو الأخلاط التي تحرك الجماد أو الساكن فعلاً. يؤثر في القلوب ويرعبها.

حكم الكهانة والعرافة

حكم الكهانة والعرافة هو فهو حرام، وهو نوع من الكفر بالله عز وجلحيث ذهب علماء الأمة إلى أن الكهانة والكهانة كفر أصغر لا يخرج صاحبه من الملة، لأن الكهانة والكهانة من الأمور التي تؤدي إلى الشرك بالله عز وجل، وقد كان الناس ولا يزالون ممارسة هذه العادات الخاطئة والخطيرة على الفرد والمعتقد والمجتمع ككل، فإذا علمنا أن حكم الكهانة والعرافة حرام، فيجب علينا الابتعاد عن الذهاب إلى أي كاهن أو ساحر أو عراف حتى لا يحرم الله تعالى أمره. لا يأتي علينا غضب وغضب.

ولا يجوز الاعتماد على الكهنة والسحرة والعرافين في أي أمر، وعلى الدولة القضاء عليهم وتأديبهم ومعاقبتهم حتى يتركوا هذا العمل إذا كانت الدولة مسلمة وتتقي الله. وتكون الأمور من خلال سماع الجني الذي يتعامل معه مع بعض كلام الملائكة وهم يستمعون، فيقول الجني الكلام للكهان، فيصدق المسلم كلام الكاهن والساحر، فيصدق مرة واحدة، ويكذب آلاف المرات.

حكم الذهاب إلى الكهانة والعرافين

لا يجوز الذهاب إلى العرافين والكهنة، ولا يجوز سؤالهم ولا تصديقهم، ولا يجوز معالجتهم بالزيت أو غيره، لأن النبي نهى عن الذهاب إليهم وسؤالهم، أو يصدقهم؛ لأنهم يزعمون علم الغيب، ويكذبون على الناس، ويدعوونهم إلى الانحراف عن الدين، وفي الحديث. وعن الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة).

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة حكم الكهانة والعرافة وماذا يجب على الدولة أن تفعل تجاه الكهنة والعرافين حتى تقضي عليهم وتحد من وجودهم، وما الفرق بين الكاهن والعراف والساحر؟