الأوقات التي يفضل فيها الدعاء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:23 م

الأوقات التي يفضل فيها الصلاة؟ هناك أوقات يستجيب فيها الله عز وجل دعاء عباده إذا دعوه، وهذه الأوقات هي الأوقات التي يكون فيها العبد أقرب إلى ربه وأقرب إلى إجابة دعاءه من رب العالمين، و وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على هذه الأوقات والأماكن التي يستجاب فيها الدعاء.

الأوقات التي يفضل فيها الصلاة

هناك أوقات وأمكنة كثيرة يستجاب فيها دعاء العبد، منها:

  • الدعاء في ليلة القدر: ليلة القدر من الليالي التي يستجيب فيها الله عز وجل دعاء العبد.
  • الصلاة في منتصف الليل: إنه وقت السحر، وهو الوقت الذي ينزل فيه الله تعالى إلى السماء الدنيا ليقضي حوائجهم ويفرج كرباتهم.
  • بعد الصلاة المفروضة: وهذا الوقت من الأوقات التي يستجيب فيها الله تعالى دعاء عباده إذا دعوه بالخير والنجاة.
  • بين الأذان والإقامة: والدعاء بين الأذان والإقامة لا يرد عند الله عز وجل، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ذلك.
  • عند الأذان للصلاة المفروضة: عندما تجتمع الجيوش في المعركة.
  • عندما تمطر: في ساعة من الليل: إن في الليل ساعة لا يسأل فيها العبد المؤمن الله تعالى خير الدنيا إلا استجاب له.
  • ساعة الجمعة: وفي يوم الجمعة بعد أذان العصر بساعة حتى غروب الشمس، لا يوافق عبد مسلم يدعو الله إلا استجاب الله عز وجل له.
  • عند السجود: لأن العبد يكون أقرب إلى ربه عندما يسجد، فيعتبر هذا وقت إجابة الدعاء.
  • عندما تسمع صياح الديك : وإذا سمع المسلم صياح الديك فله أن يدعو الله تعالى بما شاء من الدعاء فيستجاب له.
  • دعاء الناس بعد قبض روح الميت: وإذا قبضت روح الميت يستطيع الناس أن يدعوا ربهم بما شاءوا من الدعاء، لأن الملائكة حاضرة ومؤمنة بما يقول.
  • دعاء المظلوم: ودعوة المظلوم لا ترد عند الله عز وجل، وليس بينها وبين الله عز وجل حجاب ولا حائل.
  • دعاء الأب لابنه طوكذلك دعاء الولد الصالح لوالديه سواء كانوا أحياء أو أمواتا.
  • الدعاء بعد غروب الشمس قبل الظهر: وهي ساعة تفتح فيها أبواب السماء ويستجيب فيها الدعاء.

شروط الصلاة

هناك عدد من الشروط التي يجب على الإنسان مراعاتها عند دعاء الله عز وجل، وهي:

  • فالدعاء لله عز وجل وحده لا شريك له مع الإخلاص والإخلاص، لأن الدعاء هو العبادة.
  • وأن لا يدعو بالإثم أو قطيعة رحم، وأن لا يستعجل في الإجابة.
  • أن تدعو الله تعالى بقلب حاضر، ويقين بالإجابة، وحسن الظن بالله عز وجل.
  • افتتاح الدعاء بالحمد والثناء لله تعالى، والصلاة والسلام على محمد صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك، رافعاً اليدين، وعدم التردد، ولكن يجب الإلحاح على الله عز وجل الدعاء، وتحري أوقات الإجابة.
  • تحري الطعام والشراب الحلال، فلا يحرم على الداعي طعامه وشرابه.
  • الحرص على الاستقامة في طاعة الله تعالى والتقوى له، وكثرة سؤاله باسمه الأعظم الذي إذا دعا به أجاب، كما جاء في الحديث الشريف: (قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): صلى الله عليه وسلم، إذ سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك أن أشهد أنك أنت الله لا آلة إلا إذا أنت الأحد الصامدين الذي – التي لم يولد ولم يولد ولم يكن هناك أحد مثله. قال صلى الله عليه وسلم: سأل الله باسمه، الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب)..

في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة الأوقات التي يفضل فيها الصلاة ومنها عند نزول المطر، وساعة من يوم الجمعة، وساعة من الليل ينزل فيها الله عز وجل إلى السماء الدنيا وغيرها من الأماكن، وتعرفنا على شروط الدعاء: ومنها الطعام والشراب الحلال، والدعاء بسم الله الأعظم. ، فحص أوقات الإجابة.