الحضاره الاسلاميه اعم واشمل من الحضارات السابقه وذلك بسبب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

فالحضارة الإسلامية أوسع وأشمل من الحضارات السابقة أشياء كثيرة، فالحضارة الإسلامية هي الحضارة التي بناها المسلمون الأوائل وساروا على خطاهم في بنائها من قبل أسلافهم، وقد ضمت الحضارة الإسلامية الكثير من الفنون والعلوم والعلماء الذين أخذت عنهم أوروبا علمهم وعلومهم. وتطويره للوصول إلى المستوى العلمي الحالي.

فالحضارة الإسلامية أوسع وأشمل من الحضارات السابقة

ومن السهل على كل دارس للتاريخ أن يلاحظ أن الحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة لها، وأنها تسبقها في التطور والفنون والآداب والاكتشافات العلمية. ويرجع ذلك إلى أن الحضارة الإسلامية قد قامت بدراسة الحضارات التي كانت قبلها دراسة وافية، مما مكنت المسلمين من الاستفادة من علم السلف، فتعلموا منه وطوّروه حتى اشتهروا في العلم. أول جامعة تم افتتاحها في العالم كانت في الدول الإسلامية، وكان الغربيون يأتون إليها للتعلم هناك.

العلم في الحضارة الإسلامية

وفي الفترة ما بين نهاية القرن السادس عشر ونهاية القرن السابع عشر الميلادي، كانت مدينتا دمشق وحلب وكذلك الكوفة وغيرها من المدن، هي الأماكن التي صدرت المعرفة إلى العالم أجمع، حيث انتشر العلم فيها كما انتشر فيها العلم. أفضل ما يمكن أن يكون من صناعات متقنة، وجامعات للعلوم والفنون، وتطور عمراني مذهل، وكان الخلفاء يحترمون العلماء ويحترمونهم، وتلك الفترة التاريخية هي فترة ظهور العلم في العالم كله، كما كان العلم تأسست أولاً في الحضارة الإسلامية، ثم من علوم المسلمين أخذت بقية الحضارات علومها، وأولى علماء الحضارة الإسلامية اهتماماً كبيراً بترجمة الكتب حتى كان المترجمون من جميع أقطار الأرض يتوافدون إلى البلاد الإسلامية لترجمة الكتب. يعمل كمترجم في المكتبة الرئيسية للدولة الإسلامية، ثم يقوم بمراجعة الكتب التي ترجمها علماء العرب لتصحيح أخطائهم اللغوية.

المكتبات في الحضارة الإسلامية

عرفت الحضارة الإسلامية المكتبات فأنشأت الكثير منها، وكان أكبر ما بناه المسلمون هي المكتبات الجامعية ومكتبات المساجد الكبرى، وكانت المكتبات تحتوي على آلاف المخطوطات في كل فرع من فروع العلوم، وكان من حق أي شخص أن عرضها أو اقتراضها بدون رهن عقاري، فكانت نسبة الأمية في ذلك الوقت معدومة في الدول الإسلامية، بينما تجاوزت نسبة الأمية في أوروبا في ذلك الوقت 95%. وكان تعلم كتابة وقراءة وحفظ القرآن الكريم فريضة على كل مسلم.

العلم الذي ابتكره المسلمون

اخترع المسلمون عددًا كبيرًا من العلوم التي لم تكن معروفة قبل عصرهم، وأطلقوا عليها أسماء عربية مثل الكيمياء، والجبر، وعلم المثلثات. ظهر التفوق العلمي الإسلامي من خلال مساهمات المسلمين في العديد من العلوم:

  • الطب، وقد طور المسلمون الكثير من طرق العلاج الطبي، فصنع المسلمون ضمادات وخيوط جافة بعسل النحل لمنع التقرح الداخلي، واخترعوا الضريح الذي يعادل في الوقت الحاضر التخدير الجراحي.
  • في الرياضيات، تمكن علماء المسلمين من استخراج جذور الأعداد سواء كانت هذه الأعداد صحيحة أو غير صحيحة، وبينوا الكسور وطرق حل معادلاتها، حتى أن الغرب أخذ الأرقام العربية وجعلها أرقامها لأنهم تعلموا الحساب معهم.
  • الفيزياء. وقد أطلق علماء الحضارة الإسلامية على الفيزياء اسم علم الخدع والبصريات. ومن أهم الكتب التي ألفها العلماء العرب في الفيزياء كتاب “الحيل النافعة” وكتاب “القرطسون”.
  • الميكانيكا لقد أتقن العرب علم الميكانيكا لدرجة الإتقان وعرفوها بأنها الطاقة البسيطة التي تعطي جهدا كبيرا واستخدموها في صنع الآلات للقيام بالأعمال الشاقة بدلا من الإنسان والحيوان.

في النهاية ، سنعرف ذلك فالحضارة الإسلامية أعم وأشمل من الحضارات السابقة وذلك بسبب دراستها الدقيقة للحضارات التي سبقتها، وكذلك استيعابها لكثير من العلوم، كما اهتم المسلمون بدراسة العلوم كافة.