حكم الاستئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:17 م

حكم الاستئذان في الأوقات التي يخفف فيها الناس ملابسهم وهي من الأحكام الشرعية والفقهية التي أوضحتها الشريعة الإسلامية، والتي سنوضحها ونوضحها. اهتمت الشريعة الإسلامية ببيان الأحكام المتعلقة بالحياة اليومية والآداب العامة والمعاملة، وبينت لنا آداب الاستئذان بالتفصيل، ومن خلال هذا المقال سنذكر حكم الاستئذان في أوقات تفتيح الملابس، كما ذكرنا سوف أذكر ما هو عليه. لقد فاتني الإذن.

حكم الاستئذان في الأوقات التي يخفف فيها الناس ملابسهم

حكم الاستئذان في الأوقات التي يخفف فيها الناس ملابسهم هو فهو واجب، وقد ذهب جمهور العلماء إلى استحبابه واستحبابهوقد حدد الله تعالى بعض الأوقات التي يحل فيها الإنسان ثيابه، وألزم الأقارب أو الأبناء والمماليك الذين لم يبلغوا البلوغ بالاستئذان فيها. “أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين بأيمانكم والذين لم يبلغوا درجة الحلم منكم ثلاث مرات.”الله اعلم.

الأوقات التي يجب طلبها

أوقات الإذن المذكورة في القرآن الكريم، والتي تتعلق بالأطفال الذين لم يبلغوا والأقارب، هي ثلاثة، وهي على النحو التالي:

  • اول مرة: إنه قبل صلاة الفجر، فهو وقت الاستيقاظ وتغيير الملابس.
  • مرة ثانية: في فترة ما بعد الظهر، حان الوقت للراحة وتغيير الملابس بعد العمل والنوم.
  • المرة الثالثة: بعد صلاة العشاء، حان وقت تغيير الملابس وارتداء ملابس النوم.

آداب الاستئذان

وبينت لنا الشريعة الإسلامية آداب الاستئذان وأحكامه، ومما جاء في آداب الاستئذان عموماً نذكر:

  • المبادرة بالسلام قبل طلب الإذن.
  • وينبغي للمستأذن أن يقف عن يمين الباب أو عن يساره.
  • على المستأذن أن يتجنب طرق الباب بقوة أو بعنف.
  • ويستحب أن يقدم الإنسان نفسه بعد إذنه.
  • فإذا لم يؤذن له بالدخول، وجب على المستأذن أن يعود.

وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي بين لنا أحد الأحكام الشرعية المتعلقة بالإذن، وهو حكم الاستئذان في الأوقات التي يخفف فيها الناس ملابسهم كما حدد أوقات الاستئذان الثلاثة، وعدد بعض آداب الاستئذان في الإسلام.