من الضوابط التي وضعها العلماء للمفسر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

من الضوابط التي وضعها العلماء للمترجم؟وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال، وهو الشروط والحدود التي يجب أن يعرفها مفسر القرآن الكريم، وهي من أهم الأمور التي يجب عليه الالتزام بها ومراعاتها، نظراً لأهمية تفسير القرآن الكريم. مكانة عظيمة ومكانة عظيمة لكلمة الله عز وجل.

التعريف بالقرآن الكريم وخصائصه

وهو كلام الله عز وجل الذي أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بوحي جبريل عليه السلام في غار حراء. كما يتميز القرآن الكريم بمجموعة من الخصائص، منها:

  • أكمل الكتب السماوية وسيطر عليها جامعًا لما فيه، زائدًا، شاهدًا وقاضيًا عليه، ويحفظ ما فيه من أصول الشرائع، وهو أعلى عليها وغالب عليها، وينسخ من ليس محكمًا فيها.
  • إعجازه والتحدي له.
  • وقد حفظها الله بنفسه، فحفظها من التحريف والضياع، والزيادة والنقصان.
  • وجعل الله تلاوته ممتعة، فلا يمل قارئه من تكرار تلاوته وترديد آياته.
  • بلاغته وجماله، إذ يلخص المعاني الجليلة بإيجاز، وبأسلوب رائع.
  • سهل الحفظ وسهل القراءة.
  • أثاب الله قارئ القرآن، فجعل لكل حرف منه حسنة في تلاوته.

علم التفسير

يمكن تعريف التفسير بأنه عملية توضيح معاني الكلمات وشرح العبارات الصعبة بطريقة سهلة ومفهومة. ومن خلال علم التفسير يمكننا فهم القرآن الكريم ومعرفة معانيه، واستخراج أحكامه وأحكامه، وأخذ العبر من قصصه. كما أنها تمكننا من اجتناب المحظورات وتوضيح الحق من الباطل. أهم العلوم وأفضلها، ويذكر أن التفسير الأصح هو تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة. أي الرجوع إلى الأحاديث النبوية الشريفة، ثم التفسير بحسب أقوال الصحابة، ثم أقوال أئمة التفسير، ثم ما كان وفق قواعد اللغة العربية، معاني الكلمات ، ومعاني الأفعال.

ومن القواعد التي وضعها العلماء للمترجم

هناك مجموعة من القواعد التي اتفق عليها العلماء ووضعوها للمترجم، والتي ينبغي مراعاتها عند الشروع في عملية الترجمة.

سلامة الإيمان

ويشترط لقبول التفسير أن يكون اعتقاد المفسر موافقا لعقيدة سلف الأمة من الصحابة والتابعين.

حمل كلمة الله على الحق

الأصل في الكلام حمله كما هو، فلا يجب على المفسر أن يغير الحقائق الواردة في الآيات الكريمة، ولا يغيرها إلا بالدليل.

الاعتماد على أصح طرق التفسير

ويأتي في المقام الأول؛ تفسير القرآن بالقرآن، ثم تفسير القرآن بالسنة، ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ثم تفسير القرآن بالسنة أقوال التابعين .ثم أقوال أئمة التفسير، ثم ما كان بحسب قواعد اللغة العربية، ومعاني الألفاظ، ومعاني الأفعال.

انتبه إلى سياق الآية

ويجب على المفسر أن يراعي سياق الآية، ويربطه مع الآيات التي قبلها وبعدها. لأن معنى المتكلم لا يظهر إلا من خلال سياق كلامه.

انتبه إلى دلالات الكلمات وملحقاتها

وفي القرآن معاني وردت في الآيات نصا، وهناك معان يدل عليها التضمين. ولذلك يجب على المترجم أن يراعي دلالات الألفاظ والمعاني التي تحتويها. لأن ذلك يؤدي إلى الدقة في فهم كتاب الله وما يدل عليه من معاني وأحكام.

الإلمام بمعاني الأفعال ومعرفة معانيها

إذ يختلف معنى الفعل في اللغة العربية بحسب ما يتعدى عليه، ومثال ذلك الفعل (استوى): إذا تعدى بـ (على) فهو يعني العلو والعلو، كما في قوله تعالى: (ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ) الفرقان: 59، وإذا تعدى بـ (إلى). ) يدل على القصد، ومن ذلك قوله تعالى: (ثُمَّ عَرَجَ إِلَى السَّمَاءِ) البقرة:29. فلما بلغ أشده واستوى) القصص: 33.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي عرّفنا فيه القرآن الكريم وخصائصه، كما تحدثنا عن علم التفسير وذكرنا بعضاً منه. ومن الضوابط التي وضعها العلماء للمترجممفصلة وواضحة.