حكم استعمال جلد الإبل المذكى ذكاة شرعية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

حكم استعمال جلد الإبل المذبوحة شعيرة شرعيةهو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن كل حيوان يؤكل لحمه لا يحل لمسلم إلا إذا ذبح حلالاً، كما قال تعالى: {حُرِّمَت عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَالْبَحْمُ وَالْبَحْمُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَوْلَى وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ وَالْأَرْضُ. ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به. والمختنق والمختنق والمداس والمنطح، ولم يأكل السبعة إلا ما تذكيتم. }, فما هو الذبح الشرعي، وما حكم استعمال جلد الإبل المذبوحة ذبحاً شرعياً؟ وقد سبق بيان حكم أكل لحمه.

شرعية

والذبح في اللغة مصدر للفعل ذكى يذبح، وأصل الذبح في اللغة: إتمام الشيء. أي: ذبحها كاملاً الذي يجوز أكلها، كما قال الله تعالى: {حُرِّمَت عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهْلِ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ وَالْخُنُوقِ وَالْخُنْزِيمِ}. الخانقة. والبغيضة والمنحطة والمقلوبة والسبعة لم تأكل إلا ما ذبحتم وما ذبح على النصب وأنكم تقسمون بالسهام}، وأما تعريف الذبح الشرعي، فالمقصود به: ذبح الحيوان ذبحاً كاملاً يجوز أكله، وذلك بقطع حلق الحيوان ومريئه، أو تعقيمه إذا لم يمكن قطع مريئه ومريئه. حُلقُوم.

حكم استعمال جلد الإبل المذبوحة شعيرة شرعية

يجوز للمسلم الانتفاع بجلود الإبل المذكاة شرعياً. حيث أنها إبل أكلت لحماً، ومعلوم أن الحيوان الذي أكل لحماً يعتبر طاهراً في حياته وبعد ذبحه.

حكم أكل لحم الإبل المذبوح ذبيحة شرعية

وبعد بيان حكم استعمال جلد الإبل المذبوحة ذبيحة شرعية، يأتي بيان حكم أكل لحمها. يجوز للمسلم أن يأكل لحم الإبل. حيث أنها من الحيوانات الطاهرة التي تؤكل مع لحمها، ولكن اختلف الفقهاء في هل لحمها ينقض الوضوء أم لا على قولين، وفيما يلي:

  • القول الأول: أن أكل لحم الإبل لا ينقض الوضوء، وإلى ذلك ذهب الحنفية والمالكية، وهو القول الصحيح عند الشافعية، كما هو قول الحنابلة، ودليلهم قول جابر بن عبد الله – رضي الله عنه-: “فسأله عن الوضوء مما مست النار؟ قال: لا، لم نجد مثل ذلك الطعام على عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلا قليلا، فلما وجدناه لم يكن عندنا محارم إلا قبضته. سواعدنا وأرجلنا، ثم نصلي ولا نتوضأ».
  • القول الثاني: أكل لحم الإبل ينقض الوضوء، وهذا مذهب الحنابلة ودليلهم ما روي عن جابر بن سمرة – رضي الله عنه -: «سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه السلام هل يتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: إن شئت فتوضأ، وإن شئت فلا تتوضأ. قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم، فتوضأ من أكل لحم الإبل. قال: أصلي في حظائر الغنم؟ قال: نعم، قال: أصلي في مباركة الإبل؟ هو قال لا”.

وهكذا تم التوصل إلى نتيجة المقال حكم استعمال جلد الإبل المذبوحة شعيرة شرعيةوقد تم فيه بيان المعنى الشرعي للذبح، وبيان حكم استعمال جلد الإبل التي تم ذبحها، وفي الختام بيان حكم أكل لحمها.