كم كان عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة الآبار النفطية؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

كم عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة آبار النفط؟ هذا ما سنجيب عليه في هذا المقال. إنه سؤال لطالما تكرر في محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام. تعرضت دولة الكويت لعدوان كبير أضرم فيه الجيش العراقي جميع آبار النفط في شباط 1991. دمرت القوات العراقية قبل انسحابها من الكويت ما يقرب من 1073 بئرا نفطية ، بحسب الإحصائيات.

كم عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة آبار النفط؟

وبعد دخول الجيش العراقي الكويت في محاولة لاحتلالها ، وبعد نحو عشرين يوماً أحرقت القوات العراقية 737 بئراً نفطياً ، ما نتج عنه سحابة دخان سوداء غطت سماء الكويت. حسب احصائيات ذلك العام حوالي عشرة آلاف رجل إطفاء يقوم بعمليات إطفاء الحرائق ومحاولة السيطرة عليها لمنعها من تدمير البلاد بشكل كامل. وأدت هذه الحرائق إلى أضرار بيئية طالت جميع الدول المطلة على المحيط الهندي والخليج العربي. وامتدت عمليات الإطفاء من مارس 1991 حتى سبتمبر من نفس العام أي قرابة ستة أشهر.

دوافع حرق آبار النفط في الكويت

واتهم العراق كلاً من الإمارات العربية المتحدة والكويت بالتلاعب في أسعار النفط. حيث أدت الزيادة في معدل إنتاجهم إلى انخفاض سعر البرميل إلى ما بين 10 و 12 دولاراً بعد أن وصل إلى 18 دولاراً. وتسبب ذلك في خسائر في ميزان الحكومة العراقية التي اعتمدت على النفط كمصدر رئيسي للدخل وسداد الديون التي تكبدها العراق خلال الحرب العراقية الإيرانية. تم استخدام مادة الـ TNT المتفجرة في نسف الآبار ، وتم استخدام حوالي 14 طنًا منها. تم وضع أكياس الرمل لمضاعفة الضغط على رأس البئر ، وبالتالي زيادة معدل الضرر والتخريب.

الآثار البيئية لحرق آبار النفط في الكويت

تركت هذه العملية التخريبية آثارًا سلبية هائلة على البيئة ، ليس فقط في الكويت ، ولكن آثارها شملت العالم بتأثيرها. وشمل الضرر جميع العناصر البيئية ، وفيما يلي أبرز الآثار البيئية لعملية الحرق:

تلوث المياه

تعمد الجيش العراقي تلويث مياه الخليج العربي بضخ النفط فيه. تم ذلك من خلال خمس ناقلات نفطية كانت راسية في ميناء الأحمدي ، وقدرت الكمية بنحو 6 ملايين برميل. كما تسرب النفط من الخنادق التي حفرتها القوات العراقية للدفاع عن النفس. كما تسبب في خلل في السلسلة الغذائية في مياه الخليج العربي ، حيث أعاق تبادل الغازات ووصول ضوء الشمس ، مما أثر على الثروة السمكية. كما تلوثت المياه الجوفية في الكويت ، خاصة وأن البنية الأرضية للكويت شديدة النفاذية.

تلوث التربة

أدى تدمير آبار النفط إلى تكوين أحواض ومستنقعات وتجمعات نفطية تضر بالتربة بشكل كبير. كما أدت مياه البحر المالحة التي تم استخدامها في عمليات الإطفاء إلى رفع مستوى الملوحة في التربة وأثرت سلباً على التربة. مما أثر على النباتات والحشرات وجميع الكائنات التي عاشت في التربة. مشكلة اختلال واضح في النظام البيئي في تلك المنطقة.

الأساليب المستخدمة في إطفاء حرائق آبار النفط

تم استخدام عدة طرق تؤدي إلى إطفاء الآبار بعد جهود استمرت 6 أشهر. هذه الطرق هي:

  • ضخ كميات كبيرة من الماء أو المواد الكيميائية لتبريد البئر قدر الإمكان.
  • محاولة السيطرة على كميات النفط المتدفقة من داخل البئر.
  • تركيب أنواع الصمامات النهائية لضمان عدم وجود تسرب للنفط أو الغاز.

في الختام ، تعرفنا كم عدد أعضاء فريق الإطفاء الكويتي لمكافحة آبار النفط؟ ما هي الوسائل المستخدمة للسيطرة على هذه الحرائق المدمرة ذات النتائج والآثار الكارثية على البيئة؟