وكان النبي يحب التيسير في الأمورلقد أرسل الله نبيه ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم – ليتمم مكارم الأخلاق، ويكون رحمة للعالمين، وكان – صلى الله عليه وسلم – معتدلا في معاملاته مع قومه و أصحابه رضي الله عنهم، ومن خلال موقع المحتوى سيتم معرفة إجابة سؤال. وكان النبي يحب التيسير في الأموركما سيتم التعرف على الأحاديث الدالة على تيسير النبي صلى الله عليه وسلم.
وكان النبي يحب التيسير في الأمور
وكان النبي يحب التيسير شؤون الدين، حيث كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يكره الغلو في كل شيء، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي تدل على التيسير الذي رواه عنه أصحابه، ومن هذه الأحاديث ما يلي:
- عن أبي بردة – رضي الله عنه – قال: “بعث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أبا موسى ومعاذ بن جبل إلى اليمن، فقال: “”اليسر على العسر، وبشروا ولا تفروا”.”
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «لقد بعثتم ميسرين ولم تبعثوا مشددين».
- وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه ومعاذاً إلى اليمن، فقال لهما: «يسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وكونوا راغبين ولا تختلفوا».
- عن أبي قتادة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «أقوم إلى الصلاة فأريد أن أطيل فيها، فأسمع بكاء الصبي، فأشق على أمه».
هنا اكتمل المقال وكان النبي يحب التيسير في الأمور ومن خلالها تم التعرف على الأحاديث الدالة على تيسير النبي صلى الله عليه وسلم، بالإضافة إلى تحديد الإجابة الصحيحة على السؤال المطروح أعلاه.