وقد دخل صالح إلى المستشفى إثر تعرضه لحادث سيارة، وأجريت له عملية جراحية. وبعد شفائه من العملية، أراد صالح أن يصلي، لكنه لم يتمكن من الوضوء، ولم يتمكن من التيمم أيضاً؛ لأن الإصابة كانت في يديه، وليس له من يساعده في ذلك، فماذا يفعل؟ وهذا سيكون موضوع مقالنا عن موقع المحتوى في السطور القليلة القادمة.
وقد دخل صالح إلى المستشفى إثر تعرضه لحادث سيارة، وأجريت له عملية جراحية. وبعد شفائه من العملية، أراد صالح أن يصلي، لكنه لم يتمكن من الوضوء، ولم يتمكن من التيمم أيضاً؛ لأن الإصابة كانت في يديه، وليس له من يساعده في ذلك، فماذا يفعل؟
إجابة: يصلي على غير وضوء ولا تيمم؛ لأن الإسلام دين يسر لا عسر، ويقوم على مبدأ لا ضرر ولا ضرارفإذا وصل الإنسان إلى عجز كامل عن الوصول إلى الماء واستعماله للوضوء، وهو أيضاً غير قادر على الوضوء في هذه الحالة، فإنه يصلي على غير وضوء، وصلاته صحيحة، لأن الله تعالى لم يكلف المؤمن ما لا يستطيع تحمله.
ولم يتمكن من الوضوء والتيمم في المستشفى، فصلى كما كان
إذا كان الإنسان مريضاً، ودخل المستشفى ولم يتمكن من الوضوء، ولم يجد أيضاً من يعينه على الوضوء، فإنه يجب عليه التيمم ولو تيمم على الحائط، أو على السرير إذا إذا كان عليه غبار، أو أحضر فيه كيسا من تراب يتيمم، وإذا عجز عن الوضوء. كل هذا، ولم يتوضأ ولم يتيمم، صلاته صحيحة، ولا يجب عليه الإعادة والصلاة على حاله، ولو بدون استقبال القبلة.
حكم من لا يستطيع الوضوء والتيمم بسبب المرض
إذا عجز الإنسان عن الوضوء فإنه يتيمم، وإذا عجز عن التيمم لمرض يتيمم له أحد أقاربه من المحارم. ويمسح كفيه بيديه بنية الوضوء.
في الختام ، لقد توصلنا إلى معرفة وقد دخل صالح إلى المستشفى إثر تعرضه لحادث سيارة، وأجريت له عملية جراحية. وبعد شفائه من العملية، أراد صالح أن يصلي، لكنه لم يتمكن من الوضوء، ولم يتمكن من التيمم أيضاً؛ لأن الإصابة كانت في يديه، وليس له من يساعده في ذلك، فماذا يفعل؟ وأجبنا على هذا السؤال.