هل يجوز الافطار بعد نية صيام عشر ذي الحجه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

هل يجوز الإفطار بعد نية صيام العشرة الأولى من ذي الحجة؟ أيام العشر من ذي الحجة هي أيام مباركة وكريمة وفاضلة يجتهد جميع المسلمين في صيامها طلبا للأجر والثواب من رب العالمين.

هل يجوز الإفطار بعد نية صيام العشرة الأولى من ذي الحجة؟

اختلف العلماء في حكم من نوى صيام العشر الأول من ذي الحجة وغيرها من النوافل كيوم عاشوراء وغيره.

المذهبان المالكي والحنفي

قالوا: عليه قضاء اليوم الذي نوى صيامه ولم يصمه، فصيام النافلة كعشر ذي الحجة من المسائل التي ترد على النية.

المذهب الشافعي والحنبلي

قالوا: يجوز للمتطوع في صيام النافلة، بما في ذلك عشر ذي الحجة، الفطام، ولا يجب عليه القضاء.

قال ابن رشد: “أجمع العلماء على عدم القضاء لعذر أو نسيان، واختلفوا إذا كان بغير عذر: فقال مالك وأبو حنيفة: يجب عليه القضاء، والشافعي”. قلت أنا وجماعة: لا قضاء عليه. وإذا أفطر ناسياً، فلا قضاء عليه، ولا قضاء عليه.

حكم الإفطار طوعاً بدون عذر

وللصائم المتطوع أن يفطر ولو كان فطره بغير عذر شرعي. فهو حاكم نفسه. إن شاء أكمل صيام التطوع، وإن شاء أفطر. والفدية ليست من كل ذلك. والمراد أن المتطوع يأمر نفسه: إذا أكمل فهو أفضل، وإذا كانت هناك حاجة إلى الفطر فلا حرج في ذلك، كما لو جاءه ضيف، فيقول: يأكل مع الضيف فيفطر، أو إذا وجد نفسه شديد الحرارة فأفطر، أو أصيب بتعب شديد فأفطر. وهذا كله جائز في صيام التطوع، لأن صيام التطوع ليس بواجب. فإذا أفطر ولو بدون عذر شرعي فلا حرج في ذلك.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على هل يجوز الإفطار بعد نية صيام العشرة الأولى من ذي الحجة؟ نعم يجوز ذلك، ولا يجب على المفطر قضاء ولا فدية، وقد عرفنا حكم من أفطر وهو صائم تطوعاً بلا عذر، وحكمه وهو أنه يجوز؛ لأن صيام النافلة ليس بواجب.