حكم الاغتصاب الزوجي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

حكم الاغتصاب الزوجيهو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الله -تعالى- شرع الزواج، وجعل للطرفين حقوقاً على الآخر، وأن من حقوق الزوج على زوجته أنها تستجيب له إذا دعاها. إلى الفراش، أما إذا امتنعت عنك فهل يحق له أن يجامعها دون إرادتها، هذا ما سيتم توضيحه والإجابة عليه في هذا المقال، وكذلك بعض الأعذار المباحة لرفض الزوجة طلب زوجها إذا يدعوها إلى الفراش، ثم بيان حكم اغتصابها من غير الزوجة.

حكم الاغتصاب الزوجي

يجوز للزوج أن يجبر زوجته على الجماع، إلا إذا كان لها عذر شرعي يمنعها من ذلك. حيث أن الجماع من حقوقه كما ذكرت في بداية المقال، وهذا لا يعتبر ظلماً لها، فقال أبن عابدين: يفرض عليها الوطء إذا امتنعت دون مانع شرعي، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الأفضل والأولى أن يراعي الزوج زوجته في هذا الأمر، ويعيش معها معاملة طيبة. ومداعبتها ومداعبتها لأن ذلك من آداب الجماع.

الأعذار المشروعة للزوجة في رفض الجماع

بعد بيان حكم الاغتصاب الزوجي، وجوازه، ما لم يكن هناك عذر شرعي حقيقي للمرأة لمنع زوجها من جماعها، فلا بد من بيان هذه الأعذار الشرعية، على النحو التالي:

  • الحيض: لا يجوز للزوج أن يجبر زوجته على الجماع أثناء الحيض، ولا يجوز للمرأة أن تمكن زوجها من الجماع معها أثناء الحيض. حيث أن الجماع في هذه الحالة محرم بنص القرآن الكريم، والدليل على ذلك قوله تعالى: {ويسألونك عن المحيض. طهرهم. فإذا طهرن فأتوهن من حيث أمركم الله. إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين.}
  • المرض: فالمرض من الأعذار المباحة لعدم طاعة الزوجة لزوجها إذا دعاها إلى الفراش، وفي هذه الحالة لا يجوز له أن يجبرها على الجماع.
  • الصيام الواجب: ولا يجوز للمرأة أن تمكن زوجها إذا كانت صائمة صوماً مفروضاً، كصيام رمضان.

حكم اغتصاب غير الزوجة

يعتبر الاغتصاب جريمة بشعة، وقد حرّمته الشريعة الإسلامية وفرضت عليه عقوبة دنيوية، وهي الرجم حتى الموت للمتزوج المتزوج ومائة جلدة لغير المتزوج، وألزمه بعض الفقهاء بدفع أجرها. المهر، وهذا هو الحال عندما لا يكون اغتصابه لها تحت تهديد السلاح. وإذا كان الاغتصاب تحت التهديد بالسلاح فهو محارب، وقد قال له تعالى: { جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويكونون في الأرض أن يقتلوا أو سيقتلون، أو سيقتلون. وأرجلهم من خلاف أو تعب من الأرض، فلهم في الدنيا حفرة، ولهم في الآخرة عذاب عظيم. وفي هذه الحالة يجوز للحاكم أن يختار العقوبة المناسبة لتحقيق الأمن من هذه العقوبات الأربع.

وهكذا ، تم التوصل إلى استنتاج هذه المادة ، والذي جاء في بيان حكم الاغتصاب الزوجي كما بينت الأعذار المباحة للمرأة في عدم طاعة زوجها إذا دعاها إلى الفراش، وفي نهاية هذه المادة بينت حكم اغتصاب غير الزوجة، وبينت عقوبة المغتصب.