كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان ما هي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:10 م

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان وهي من الأسئلة التي يجب توضيح إجابتها، فالمسلمون يجتهدون في الاستعداد ليوم القيامة، وإعداد العدة للفوز بالجنة، ونيل رضوان الله عز وجل، والله تعالى كريم رحيم، يكافئ عباده. بكثرة على كل أعمالهم الصالحة ولو كانت بسيطة، وفي هذا المقال سنذكر من الأشياء السهلة والعظيمة الأجر والأهمية، كما سنعرف ما هما الكلمتان الخفيفتان على اللسان و ثقيلة في الميزان، مع ذكر معناها وفضلها.

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان

كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.بالإضافة إلى أن هاتين الكلمتين حبيبتان إلى الرحمن، وهذه الكلمات العظيمة وصفها الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- بأنها توزن ميزان الحسنات، لأن أجرها عظيم حتى مع أنها سهلة وخفيفة على لسان المسلم، وفي ذلك دلالة على عظمتها، وعظيم الأجر الذي كتبه الرحمن لعباده. المثابرون على ذكره، الراغبون في نيل رضوان الله ونعيمه، والسعي في ذلك بالعمل الصالح والذكر والتعظيم، مع اجتناب كبائر الذنوب والمعاصي والآثام.

شرح حديث كلمتين خفيفتين على اللسان ثقيلتين في الميزان

ومن الأحاديث الصحيحة الواردة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «كلمتان اثنان من الضوء على واللسان ثقيل الميزان حبيب إلى الرحمن: سبحان الله العظيم، سبحان الله وبحمده».والمراد بهذا الحديث التأكيد على أهمية ذكر الله تعالى والثناء عليه، والحمد هو تعظيم الله تعالى فوق كل شيء، وما لا يليق به من نقص أو عيب. فالحسنات الكثيرة، كما جاء في الحديث، تثقل الميزان، أي تزيد الحسنات أضعافاً مضاعفة، وهذا من رحمة الله وكرمه على عباده.

فضل الثناء

التسبيح هو أحد مصادر الكنوز العظيمة في الإسلام، حيث يمكن للمسلم أن ينال أجرًا كثيرًا من خلال هذه العبادة، وهو من الأمور التي يفعلها المسلمون اقتداءً برسول الله -صلى الله عليه وسلم-. عليه – من كان يواظب على ذكر الله عز وجل والثناء عليه في كل وقت وحين، ومن فضائل التسبيح:

  • إن الله تعالى يغفر ذنوب وخطايا المسبحين والمستغفرين مهما بلغت ولو كانت مثل زبد البحر.
  • والله تعالى يضاعف أجر التسبيح، فيعطي الحسنات الكثيرة مقابل عمل صغير كالتسبيح.
  • إن ميزان الإنسان سيثقل يوم القيامة، فإن أجره عظيم.
  • ومن خلال التسبيح يستطيع الإنسان أن يذكر الله تعالى في أوقات مختلفة، ويذكره في أعماله، مما يجعله يبتعد عن الذنوب، ويرغب في المزيد من الطاعات.

أحب التحدث إلى الله

بعد أن ذكر ما هي كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان وسننتقل لتوضيح ما هو أحب الكلام إلى الله عز وجل، فهو من الأمور التي يحبها الله عز وجل من عباده المداومة على ذكره وذكره في كل وقت وحين، ولذلك جعل الأجر من الذكر عظيم جدًا، يفوق الجهد الذي يتطلبه الإنسان، وقد ورد في الحديث الشريف العديد من الكلمات التي تمحو الذنوب وتزيد الحسنات، وهي أحب الكلمات إلى الله عز وجل، ما قاله الرسول الكريم ذكره عندما قال :” أنا أحب يتحدث ل إله أربعة: سبحانه إلهالحمد لله الذي لا إله إلا هو إلهوالله أكبر، لا يهم بأيهم بدأت».وهذه الكلمات تحث على توحيد الله تعالى وتعظيمه، والثناء عليه على فضله وكرمه، وتمجيده وتعظيمه فوق كل شيء.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أجبنا من خلاله على سؤال كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزانكما أوضح معنى الحديث الشريف الذي ذكرهم، مع ذكر فضل الحمد.