تخريج حديث تسحروا فإن في السحور بركة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:14 م

تخريج الحديث: السحور، فإن في السحور بركة هذا هو الموضوع الذي ستغطيه هذه المقالة. أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هي المصدر التشريعي الثاني في الدين الإسلامي الحنيف، كما تمثل أحاديث الرسول تفسير وبيان للقرآن الكريم وأوامر النبي لقد أوحى الله – سبحانه وتعالى – إلى رسوله الكريم. يساعدنا المحتوى على معرفة نقل أحد الأحاديث العظيمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوضيح إسناده ومدى صحته. وكذلك شرح معانيه. وسيوضح المقال أيضًا فوائد السحور وأدعيته.

تخريج الحديث: السحور، فإن في السحور بركة

تخريج الحديث من أهم علوم السنة الشريفة. وهو تفصيل وبحث عن الرواة الذين نقلوا الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وغايته معرفة الحديث الصحيح من الضعيف أو الراوي أو الموضوع بالإضافة إلى ذلك. إلى العديد من الأغراض الأخرى. تخريج حديث السحور، فإن في السحور بركة، وحكمه عن الألباني أنه صحيح:

  • حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، وعبد العزيز بن صهيب. وعن أنس بن مالك أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: «تسحروا، فإن في السحور بركة». وفي الباب عن أبي هريرة، وعبد الله بن مسعود، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وعمرو بن العاص، والعرباض بن سارية. وعتبة بن عبد، وأبي الدرداء: «حديث أنس جيد صحيح» (ت) ٧٠٨. [ قال الألبانيّ]: صحيح.
  • وكذلك حدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن موسى بن علي، عن أبيه. وعن أبي قيس مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن هذا حديث حسن صحيح، وأهل مصر يقولون: موسى بن علي. وأهل العراق: يقولون موسى بن علي، وهو موسى بن علي بن رباح اللخمي. (ت) 709 [قال الألباني]: صحيح.
  • حدثنا أبو خليفة، قال: حدثنا مسدد بن مسرهد، قال، حدثنا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: «تسحروا فإن في السحور بركة» (طبعة باوزير رقم: 3457)، (المحبة) 3466 [قال الألباني]:صحيح: ق.
  • كما حدثنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة وعبد العزيز. وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا، فإن في السحور بركة». (س) 2146 [قال الألبانيّ:] صحيح.

السحور فإن في السحور بركة إسلام ويب

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تسحروا؛ إن في السحور بركة». وهذا الحديث النبوي المبارك له عدة معانٍ. كما فيه إشارة إلى استحباب السحرة وتفضيلهم قبل البدء بالصيام، لما فيه من بركة وخير للمسحور، فمن الممكن أن تكون هذه البركة في أجر الصائم على صيامه. وهذه البركة تعتبر في أمور الآخرة، ويمكن أن تكون خيراً وبركة أيضاً في أمور الدنيا، كمنح القوة والمعونة في بدن الصائم لإعانته على صيام نهار رمضان. وأيضا الليل . كما أراد الرسول – صلى الله عليه وسلم – بهذه السنة العظيمة أن يخالف المسلمون أهل الكتاب من غير المسلمين، فيمتنع أهل الكتاب عن السحور، وذلك مما يزيد. في الأجر في الدنيا والآخرة إن شاء الله، والله أعلم.

شرح حديث السحور فإن في السحور بركة

وكذلك بعد الخوض في تخريج حديث “السحور” لأن في “السحور” بركة لا بد من شرح حديث “السحور” لأن في “السحور” بركة. حيث أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المسلمين من أصحابه والتابعين أن يتسحروا قبل صيام رمضان المبارك. وكلمة السحور هي فتح السين، وقد فسرت على أنها الوجبة التي يتناولها الإنسان وقت السحور. وهو آخر الليل، وعادة قبل الفجر بساعة. وقد حثنا النبي على تناول هذه الوجبة قبل الصيام، لما فيها من البركة والخير والأجر، وفيها أيضا مخالفة لغير المسلمين، فهم الذين يمتنعون عن السحور، وفي فوجبة السحور لها فوائد دينية عظيمة. وفيه أيضًا فوائد دنيوية عظيمة.

ولا يقتصر السحور على نوع واحد من الطعام أو الشراب. يجوز للمسلم أن يأكل من طيبات ما رزقه الله تعالى. ولو كانت وجبة سهلة وخفيفة لكان أفضل له. وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في سحوره: «نعم، سحور المؤمن التمر». وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب للمسلمين أن يؤخروا السحور. أي أن السحور يكون قبيل الفجر بقليل. ووصف الرسول أن ما بين السحور وبين الأكل يجب أن يكون خمسين آية يقرأها المسلم بسرعة متوسطة، والله أعلم.

فوائد السحور

ومن فوائد السحور فضل هذه السنة العظيمة في الآخرة، وكذلك فوائده وفضله في حياة المسلم الدنيوية:

  • يقوي المسلم ويمنحه الطاقة والمعونة على أداء العبادات والطاعات أثناء الصيام.
  • يساعد السحور على تجنب الانفعال الناتج عن الجوع أثناء الصيام، ويمنح الصائم ما يشعره بالطيبة وحسن الخلق.
  • الرغبة في زيادة مدة الصيام، والحث على صيام شهر رمضان، لعدم الشعور بالتعب والمشقة.
  • وفيه اتباع هدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وفي هذا الأمر عبادة مأجورة، وإن لم يقصد ذلك أصلا.
  • والسحور يحث العبد على القيام آخر الليل للعبادة والدعاء والطاعة وذكر الله تعالى.
  • ومن بركات السحور أن الملائكة تصلي على المسلمين الذين تناولوا السحور وتصلي عليهم.
  • مخالفة أهل الكتاب في ترك السحور، وهذه الفائدة من أهم مقاصد السحور.
  • التوعية بصلاة الفجر في وقتها الصحيح ومع الجماعة، فيكثر عدد مصلي الفجر في رمضان عنه في غيره من الشهور، بسبب القيام للسحور.
  • فالواجب على المسلمين ألا يفوتهم السحور وبركته وخيره، ويجب اغتنام هذه السنة العظيمة، لنيل الخير والثواب في الدنيا والآخرة.

دعاء السحور في رمضان

والدعاء عند السحور له فضل عظيم وعظيم. ووجبة السحور تكون في الثلث الأخير من الليل، وهو الوقت الذي يكون فيه الله تعالى أقرب إلى عباده. عند صلاة الفجر، كما يصح للمسلم أن يسأل الله عز وجل ما يريد، من قضاء حوائجه وغيرها من أمور، أو أمور دنيوية، وفيما يلي بعض الأدعية الطيبة التي ويجوز للمسلم أن يدعو الله عز وجل عند تناول وجبة السحور فيذكر:

  • اللهمّ أعني على صيام هذا الشهر المبارك، وقيام لياليه في عبادتك وطاعتك.
  • وكذلك يا الله ربنا ولك الحمد. أنت قيوم السموات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت مالك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وعليك تبت، وبك جاهدت، وإليك حكمت. فاغفر لي ما قدمت، وما أخرت، وما أسررت، وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت القيوم. من هو الذي هو الذي هو الذي سيعود.
  • اللهم اغفر لنا ذنوبنا وتقبل أعمالنا. وأعنا على الصيام والقيام واجعلنا من الصالحين. واجمعنا مع الأبرار، آمين.

تخريج الحديث: السحور، فإن في السحور بركة مقال يدل على أن السحور من السنن العظيمة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقد ذكر هذا المقال تخريج الأحاديث الشريفة التي حثت عليه. وذكر أيضاً فضل السحور وفوائده العظيمة. وأيضا بعض الأدعية التي يمكن قولها في وقت السحور المبارك.