حديث من غسل واغتسل مكتوب وتفسيره

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:44 م

حادثة الذي اغتسل واستحم مكتوب وتفسيره هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الله -عز وجل- شرع للمسلمين صلاة الجمعة، وحث في عدة أحاديث عن النبي على التبكير والمسارعة إليها، ومن بين هذه الأحاديث حديث يخبر النبي عن فضل الغسل يوم الجمعة قبل الصلاة، فما نص هذا الحديث؟ وما هو تفسيره؟ ما هي درجة صحته؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجابة لها في هذه المقالة.

حديث الغسل والاغتسال مكتوبا وتفسيره

وقد ورد في كتب السنة النبوية المطهرة فضل الغسل يوم الجمعة، وفضل التبكير إلى الصلاة، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم ذكر الحديث كتابة، ثم سيتم شرح شرحه، وعلى النحو التالي:

جسم الحديث

جاء في كتاب صحيح أبي داود، عن الصحابي الجليل أوس بن أبي أوس، وقيل أوس بن أوس والد عمرو – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عليه الصلاة والسلام – قال: من غسل يوم جمعة وغسلها ثم بكر واخترع ومشى ولم يركب واقترب من فسمع الإمام ولم يلغ، كان له بكل خطوة يخطوها أجر سنة صيامها وقيامها..

شرح الحديث

لقد اختلفت آراء العلماء في معنى ألفاظ الحديث الشريف المذكور، وفي هذه الفقرة من هذه المقالة سيتم توضيح معناها، وذلك على النحو التالي:

  • يغسل ويغسل: وقد اختلفت آراء أهل العلم في المقصود به، وفيما يلي آراءهم في ذلك:
    • أي: يغتسل زوجته؛ لأنه يجمعها.
    • أي أنه غسل ​​رأسه وثيابه.
    • أي الوضوء.
  • الابتكار والابتكار: وكذلك اختلفت آراء أهل العلم في المراد به، وفيما يلي بيان ذلك:
    • أي أنه ذهب في الساعة الأولى وأدرك بداية الخطبة ومبتداها.
    • أي أنه تصدق قبل أن ينصرف وبدأ بالصلاة، فحضر الخطبة الأولى.
    • كلتا الكلمتين لهما نفس المعنى، لكنهما مكررتان للتأكيد.
  • مشى ولم يركب: أي أنه مشى كل الطريق على قدميه، دون أن يركب دابة أو سيارة.
  • تعالوا واستمعوا: أي: أقترب من الإمام واستمع إلى خطبته، وهما أمران مختلفان. فكما أن المسلم قد يدين ولا يسمع، وقد يسمع دون أن يدين.
  • ولم يلغ: أي أنه لم يتكلم أثناء الخطبة، بل كان مشغولاً بسماعها، ولم يكن مشغولاً بغيرها.
  • كان له بكل خطوة يخطوها سنة عمل، سنة أجر صيامها وقيامها: أي من فعل ذلك كله كتب الله له أجر صيام وقيام سنة كاملة.

درجة حديثة للغسيل والاستحمام

وقد اختلف العلماء في درجات هذا الحديث، وفيما يلي بيان أقوالهم في ذلك:

  • ابن باز -رحمه الله-: ولا حرج على رواة هذا الحديث، وقد ذكرت أحاديث أخرى معنى هذا الحديث.
  • الألباني -رحمه الله-: وحكم الألباني على هذا الحديث بأنه صحيح.
  • النووية: وقد حكم النووي على هذا الحديث الشريف بأنه حديث حسن.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان حديث الغسل والغسل مكتوب وتفسيره. وقد تم فيه شرح نص الحديث الشريف، مع شرحه، وفي نهاية هذا المقال ذكر درجة هذا الحديث ابن باز، والألباني، والنووي رحمهم الله.