حكم محبة ال بيت الرسول

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

حكم حب البيت النبوي كما أن آل رسول الله صلى الله عليه وسلم بناته الأربع رضي الله عنهن، وأزواجه وأمهات المؤمنين وصهره، والرسول وأوصى بهم صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: “قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى”.

حكم حب البيت النبوي

محبة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم مرغوب فيه والمبالغة فيه تعتبر بدعة، فهي من العبادات التي شرع الله تعالى للعبادات تقرباً لهم به، كما قال الله تعالى: “قل لا أسألكم عليه أجراً” إلا المودة في القربى». كما أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم عامة أهل بيته بمحبتهم وإعطائهم حقوقهم. وعدم الإضرار بهم وما إلى ذلك.

حيث جاء عن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وإني تارك فيكم الثقلين أولهما: : كتاب الله. وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: والذي نفسي بيده لنسب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر أحب إلي من نسبي .

ذلك الحديث الذي يحث به أبو بكر الصديق رضي الله عنه عامة الناس على حماية آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعدم إيذائهم أو الإساءة إليهم، إذ ومن اعتقاد أهل السنة والجماعة محبة آل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتعظيمهم من غير غلو، فيعد الحب لآل بيته. رسول الله صلى الله عليه وسلم هو من صميم العقيدة الإسلامية، لكن المبالغة فيه تعتبر مبالغة، والمبالغة قد تؤدي بالمسلم إلى البدع، وكل بدعة تعتبر ضلالاً وضلالاً عند أهل العلم. النار، كما قال الله تعالى في كتابه العزيز في سورة الجن: “قل لا أملك لكم قوة”. ضرراً أو عدلاً.”

حكم بغض أو كراهية آل بيت الرسول

لا يجوز لأن ذلك يعتبر منكراً عظيماً وعظيماً، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بحب أهل بيته وإعطاءهم حقوقهم كاملة ومحبتهم وعدم الإضرار بهم. أي منهم، كما قال تعالى في سورة الأحزاب: “والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد به بهتان وإثم مبين”. وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني تارك فيكم الثقلين أولهما: كتاب الله. بيتي ..”.

فضل أهل البيت

وفضائل أهل البيت كثيرة ومتنوعة، أوضحها الله تعالى لنا في كتابه الكريم وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومن أهم هذه الفضائل ما يلي:

  • لقد طهَّر الله تعالى أهل بيت رسول الله تعالى من الرجس، وذلك شرف عظيم، كما قال الله تعالى في سورة الأحزاب: «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم» مع تطهير شامل.” وقيل الشرك وقيل البخل والنميمة والحسد.
  • أمر الله تعالى عباده أن يصلوا على أهل بيت رسول الله، مع صلاة آله صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى في سورة الأحزاب: “”إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. “.
  • قال الله تعالى: “فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك العلم فقل تعالوا ندعو أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم فادعوا الله ودعوا” لعنة الله على الكاذبين». وهذه الآية تتعلق بأصحاب الثوب، وهم السيدة فاطمة رضي الله عنها، وابناها الحسن والحسين، وأبوهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، كما وعن سعد بن أبي وقاص قال: «لما نزلت هذه الآية فقل: تعالوا ندعو أبناءنا وأبناءكم رسول الله صلى الله عليه وسلم» فدعا علياً وفاطمة والحسن والحسين فقال: اللهم هؤلاء أهلي.
  • وقد أثنى الله تعالى على آل رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى في سورة التوبة: «والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم» بالخير، رضي الله عنهم ورضي عنهم». وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا. وهذا هو النصر العظيم.

في النهاية سنعرف حكم حب البيت النبوي حيث أن حب آل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر مرغوب فيه، والمبالغة فيه بدعة، فهو من العبادات التي شرع الله عز وجل عبادة لها. التقرب إليه كما قال الله تعالى: “قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى”.