وقفات مع العام الهجري الجديد 1445

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:23 م

ويتوقف مع العام الهجري الجديد ونحن على أعتاب عام هجري جديد، نتذكر ذلك العام بكل ما فيه، ونتذكر أعمالنا وطاعاتنا التي قمنا بها، ونحاول قدر استطاعتنا أن نوفر العبادات والطاعات في العام الجديد، وفي مقالتنا القادمة على موقع المحتويات، سنتوقف مع العام الهجري الجديد.

يتوقف مع العام الهجري الجديد 1445

مع انتهاء العام الهجري، وبدء عام جديد آخر، لا بد للإنسان من عدد من الوقفات مع النفس والنفس، ولا بد من إصلاح النفس، والعودة عن الأخطاء والذنوب التي قد تكون لدينا ارتكبت في العام الماضي، فالعام الجديد يعني بداية جديدة، بداية الخير، والأمل، والطمأنينة، والسلام، فلا بد لنا من وقفات طويلة من التساؤل والتأمل، تتبعها وقفات طويلة لمحاسبة النفس على ما فعلته. ملتزمون خلال عام كامل، ونستعد لبدء عام جديد، وكلنا أمل ونشاط وتفاؤل، بأن يكون هذا العام عام خير وسلام على النفس والأسرة وعامة المسلمين، فلا تحزنوا نحن نعلم ما قدره الله في هذه السنة، وأول ما يجب أن ننتبه إليه هو الالتزام بالتقوى والتزود بالصالحات، لأن الله تعالى جعل الأيام والشهور أوقاتاً للأعمال، ومقاييس للآجال، كما أنها فكلها تمر بسرعة، ولا تتوقف عند أحد، لذا يجب علينا أن نلتزم بالمهمة التي وصلنا إليها. من أجل هذه الأرض، أي عبادة الله تعالى وطاعته.

وقفة للتفكر ومحاسبة النفس مع العام الهجري الجديد

ونحن نستقبل العام الهجري الجديد، لقد انقضى عام كامل من عمر كل واحد منا، وقد اقتربنا من مواعيدنا التي كتبت لها، فنجد أنفسنا نقف لنحاسب أنفسنا ونراجع أرصدتنا، و ومن أهم الأسئلة التي يمكن أن نسألها لأنفسنا: هل قمنا بواجباتنا؟ إلى رب العالمين؟ هل نجحنا في أداء عملنا على الوجه الذي يرضي الله عز وجل ويرضينا؟ فهل قمنا بالواجب الإسلامي تجاه إخواننا المسلمين بنصحهم وإرشادهم إلى طريق الحق والهدى؟ هل ساعدنا إخواننا المسلمين المشردين في كل البلدان؟ فهل شعرنا بمسؤوليتنا الكبيرة تجاه تربية وتوجيه أهلنا وزوجاتنا وأصدقائنا وأقاربنا؟ ولنسأل أنفسنا أيضًا، هل لدينا العزيمة والطاقة والقوة لتغيير الواقع الذي نعيشه، ونعيشه إلى واقع أفضل مما هو عليه في العام الجديد؟ واقع مليء بالعبادات والطاعات، والالتزام بأوامر الله ونواهيه، والبعد عن المعاصي والآثام. هذه الأسئلة يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه مع بداية العام الهجري الجديد.

وقفة توبة واستغفار مع العام الهجري الجديد

من الثوابت التي علمنا إياها إسلامنا وديننا الحنيف أن الأعمال تأتي بنتائجها، ومن المبادئ والثوابت الشرعية استحباب الاستغفار، وكثرة ذكر الله عز وجل، والاستسلام له بعد الانتهاء من الأعمال. من العبادة والطاعة. مرات بعد كل صلاة فريضة، لذلك على المسلم أن يستقبل العام الهجري الجديد بالتوبة إلى الله عز وجل، وكثرة الاستغفار وطلب الرحمة والمغفرة. وتركها من غير حساب ولا حساب، ما دام ندمه، وطولت وقفاته يوم القيامة. فلننظر إلى أعمالنا، ونستنتج خاتمتها بالاستغفار والذكر والدعاء.

في نهاية مقالتنا ، تعرفنا على يتوقف مع العام الهجري الجديد كما يجب علينا أن نأخذ وقفات لمحاسبة النفس عما فعلته في العام الماضي، كما يجب أن نعقد العزم على الاستمرار في الطاعات والأعمال الصالحة، حتى يرضى الله عنا، كما يجب علينا أن نتوقف عن الاستغفار والاستغفار. التوبة من الذنوب التي ارتكبناها أو حتى ما فعلناه من إهمال لرب العالمين.