قصص سورة البقرة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

نقدم لكم قصص سورة البقرة التي تعتبر أطول سورة في القرآن الكريم، حيث تضم العديد من القصص الواقعية التي حدثت بالفعل، والتي استخدمها الله عز وجل لمخاطبة العقول وتقريب المعاني إلى العقول، كما تعرض هذه القصص العديد من التعاليم والحكم والمواعظ الإسلامية التي يتعلم منها المسلم الكثير من القيم والمبادئ التي تفيده في حياته.

قصص سورة البقرة

وتضمنت سورة البقرة العديد من القصص التي تحمل الكثير من الحقائق والمواقف التي يستمد منها المسلم تعاليم كثيرة. ومن القصص المذكورة في سورة البقرة ما يلي:

  • قصة ذبح بقرة بني إسرائيل.
  • قصة أصحاب السبت.
  • قصة نبي الله آدم عليه السلام.
  • قصة هاروت وماروت.
  • قصة جالوت وجالوت.
  • قصة النمرود .
  • قصة تحويل القبلة إلى الكعبة.
  • قصة نبي الله صالح .

قصص سورة البقرة مختصرة

تضم سورة البقرة مجموعة كبيرة من قصص الأنبياء والقصص التي تساعد المسلم على فهم الكثير من تعاليم دينه، ومنها ما يلي:

قصة البقرة الإسرائيلية

وهذه القصة هي جواب السؤال عن سبب تسمية سورة البقرة بهذا الاسم، حيث تتناول بالتفصيل قصة رجل يهودي كان له مال كثير فقُتل ولم يعرف قاتله.

وعندما ذهب نبي الله موسى إلى ربه لمساعدته في حل هذه الأزمة، طلب الله من بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة وحدَّد لهم لونها وشكلها بالتفصيل، ثم طلب منه أن يضرب الرجل لحمها بعد ذبحها.

وقد أعطى الله تعالى الرجل روحه ليتكلم ويخبر الناس بقاتله، وذلك لإثبات قدرته على إحياء الموتى، وليتأكد الكافرون من وجود الله بهذه المعجزة الإلهية.

قصة آدم عليه السلام

حيث أوضحت السورة العظيمة حياة آدم وحواء عليهما السلام في الجنة، وكيف خرجا منها وسقطا إلى الأرض، وعلاقة الشيطان بها، وكيف كان سبب الخروج من الجنة عندما فهمس لهم بالأكل من الشجرة المحرمة حتى خرجوا من طاعة الله بسببه، ثم تناول قصة سجود الملائكة لآدم عليه. السلام وامتثالهم لأوامر الله، وكيف رفض الشيطان السجود وعصى أمر الله، فأخرجه الله تعالى من الجنة وغضب عليه.

قصة أصحاب السبت

تحكي السورة الكريمة قصة بني إسرائيل الذين أذن الله لهم بالصيد في أيام الأسبوع، لكنه حذرهم من الصيد في السبت، لكنهم رفضوا الانصياع لأوامر الله وخرجوا للصيد ولم يلتزموا. فحولهم الله إلى خنازير وقرود عقابا لهم، وسماهم أصحاب السبت، لتكون قصتهم عبرة. لمن لا يتبع أوامر الله ويعرض عن نواهيه.

قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام

حيث تناولت الآيات العظيمة من سورة البقرة قصة بناء الكعبة المشرفة وهي من أهم قصص سورة البقرة وقد وردت في الآيتين 124 و 125 من السورة الشريفة والتي تبين كيف وقد استجاب إسماعيل عليه السلام لطلب أبيه إبراهيم عليه السلام عندما أخبره بأمر الله ببناء أول بيت للمسلمين في هذا المكان، فأجابه بالطاعة.

فبنوا معًا الكعبة المشرفة وحفروا أساسها، لتصبح بعد ذلك مقصدا للناس للصلاة والعبادة، تنفيذا لقوله تعالى: “واتخذوا من مقام إبراهيم مسجدا”.

قصة النمرود

وكان ملكاً عظيماً، اتصف بالطغيان والظلم. وكان هذا الملك يحكم بلدة بابل في العراق، وادعى النبوة في عهد نبي الله إبراهيم عليه السلام، وقال إنه يحكم الأرض ومن عليها، وحدثت مواجهة قوية بينه وبين إبراهيم عليه السلام، وفيه أنه قادر على إحياء الموتى. وأنه يستطيع أن يقتل الناس ويحكم عليهم بالموت، أو يعفو عنه ويحييهم، كما ادعى النمرود أنه يحيي الناس ويقتلهم، فأخبره إبراهيم عليه السلام أن له تحديا آخر، وهو أن الله يأتي بالشمس من الشرق، فإذا كان النمرود على حق، فليأت به من الغرب، ولم يتمكن النمرود من إكمال التحدي، ليخسر حيلته ويفشل في المواجهة أمام قدرة الله ومعجزاته التي لا قوة لها. حدود.

قصة جالوت وجالوت

وتحكي القصة أن بني إسرائيل يطلبون من الله أن يرسل لهم ملكا بعد أن عاشوا سنين طويلة بدون أنبياء بعد أن انقطعت نسل نبوتهم، وأصبح ملوكهم ملوكًا اتصفوا بالظلم والظلم، فسجنوا رجالاً، وسبوا النساء، وسرقوا الأموال والبيوت، وفرضوا الجزية الباهظة، فبعث الله إليهم طالوت فلم يقبلوه. واعتقدوا أنه لا يتمتع بصفات الملوك وتمردوا عليه، وأعطاهم الله آية وقصص تؤكد ملكه وتساعده على الانتصار على جيش جالوت وجنوده الذين صبروا عليه كما صبر جالوت. فقتله نبي الله داود وهو في جيش الملك جالوت.

وخلاصة القول أن قصص سورة البقرة كثيرة ومتنوعة، وجميعها اختارها الله -تعالى- لتقريب المعاني إلى ذهن المسلم، فالقرآن الكريم يخاطب كل العقول، يعتمد على تبسيط المعاني، بحيث يفهم المسلم المواعظ الواردة في هذه القصص بسهولة ويسر، ومن داوم على قراءة سورة البقرة ينال حسنات كثيرة، وينال حسنات كثيرة، ويتعلم الكثير من الحكمة والمواعظ.