حكم من صلى ثلاث ركعات في صلاة التراويح سهوا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

حكم صلاة ثلاث ركعات في صلاة التراويح سهوا ومن الأشياء التي يبحث عنها من قد يقع في النسيان في صلاة التراويح. لقد أتى شهر رمضان المبارك، وقد استقبله المسلمون بالطاعة والعبادة والعمل الصالح. وفي هذا الشهر تتجلى أفضل أشكال العبادة والطاعة لله تعالى. وكذلك الاقتداء بهدي نبيه -صلى الله عليه وسلم- وما كان يفعله في هذا الشهر العظيم من صلاة التراويح والدعاء والأذكار وغيرها. كما اهتم موقع المحتوى بذكر بعض الأحكام المتعلقة بصلاة التراويح في شهر رمضان، وكذلك ذكر فضل هذه الصلاة وطبيعتها. وسيذكر أيضاً حكم النسيان والغفلة.

صلاة التراويح

صلاة التراويح سنة ونوافل أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهي سنة تؤدى في الليالي المقدسة من شهر رمضان المبارك. وكذلك سن لها الرسول صلاتها في المسجد جماعة، ثم تركها مدة. لئلا يفرض على الناس بشكل كامل. فتبقى سنة لمن أراد أن يصلي يؤجر عليها، ومن أراد أن يتركها فلا حرج عليه. وبعد وفاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ظل الصحابة على عهد نبيهم الكريم، يسيرون على خطاه الشريفة، ويتبعون سنته في أيام رمضان المبارك، وفي جميع شؤون الحياة.

لكن السلف والفقهاء الصالحين في هذا العصر اختلفوا في عدد ركعات صلاة التراويح، فقال بعضهم: إنها عشر ركعات بركعة، وواحدة بالوتر. وكذلك قال بعضهم: إن عدد ركعاتها إحدى وأربعون ركعة مع الوتر، وقد قيل في هذا الأمر أقوال كثيرة، وأنه يجب على المسلمين في هذه الحالة تحقيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم. رسول الله. ” يزيد في رمضان وغيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثا “. حيث يبدأ وقت صلاة التراويح من بعد صلاة العشاء حتى وقت الفجر، وغالباً ما تشمل أحكامها أحكام قيام الليل، والله أعلم.

حكم صلاة ثلاث ركعات في صلاة التراويح سهوا

صلاة التراويح وهي سنة مؤكدة وثابتة عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أخذها عنه الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وتناقلوها جيلا بعد جيل، حتى وصلت إلى هذا العصر، ونقلوها إلى المسلمين بالصفة التي صحت عن النبي، حيث كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي التراويح في المسجد أو في بيته، كصلاته قيام الليل، وهي صفة صلاة التراويح الصحيحة في رمضان المبارك، حيث يصلي المسلم ركعتين ركعتين، وإذا فرغ من عدد الركعات الذي يريد، يصلي ركعة واحدة وهي الوتر.

ولا يجوز للمسلم أن يترك الوتر بعد قيام الليل أو التراويح. ولكن ما حكم من نسي وصلى ثلاث ركعات دفعة واحدة أثناء صلاة التراويح؟ حيث نقل عن ابن باز رحمه الله أنه أفتى في هذه المسألة، بأن النسيان في صلاة التراويح مع صلاة ركعة إضافية بغير عمد، كالنسيان في سائر الصلوات. أي أنه يوجب سجود السهو. ولو قام المصلي للركعة الثالثة وتذكر الأمر. ويجلس فيتشهد التشهد الأخير، ثم يسجد للسهو. وإذا فرغ من الركعة الثالثة فليفعل مثل ذلك. فيجلس فيتشهد التشهد الأخير، ثم يسجد للسهو. ولن يكون في صلاته حرج ولا حرج إن شاء الله. ولا فرق بين النسيان في صلاة التراويح والنسيان في غيرها من الصلوات المفروضة أو السنة. الله اعلم.

النسيان في صلاة التراويح

صلاة التراويح كغيرها من الصلوات. ويجب على المسلم أن يلتزم بالوصف الصحيح الذي وصفه رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وأن يؤديه على هذا النحو. صلاة التراويح كصلاة الليل، لا فرق ولا انفصال بين أحكامها. وصفهم الصحيح أن المسلم يصليهم كل ركعتين على حدة. وبالعدد الذي يريد أن يصلي فيه. وبعد الركعتين الأخيرتين يصلي وينتهي يصلي ركعة واحدة وهي الوتر. أما إذا نسي العبد وهو في الصلاة، فإنه يصلي ثلاث ركعات متصلة، أو غيرها من السهو في الصلاة. ويجب عليه أن يسجد للسهو قبل أن ينهي الصلاة. وبعد التشهد والتسليم والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقبل أن يسلم يسجد سجدة السهو. ثم ينعطف يميناً ويساراً. ولا بأس أن يصلي ركعة بالإضافة إلى ركعات صلاة التراويح. وكذا قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى.

ولا يجوز للمصلي إذا كان إماماً أو مأموماً وحده إذا تذكر أنه أخطأ. والقيام للرابع فإن في ذلك مخالفة لصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا لا يجوز ولا يصح، والمسلم إذا رأى ذلك من الإمام نوى ترك الإمام. ويكمل صلاته على الوجه الصحيح والسليم. كما صلى بعده رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه. والله ورسوله أعلم.

ما حكم نسيان صلاة التراويح؟

صلاة التراويح سنة مرغوبة ومؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولها أجر عظيم وخير كثير، ولكن حكمها عند جمهور العلماء أنها سنة وليست من الواجبات أو التكاليف المفروضة على المسلم، كما تركها رسول الله أحياناً خوفاً من أن تفرض على المسلمين، وهذا القول ثابت في الأحاديث، كما روته عائشة الأم من المؤمنين رضي الله عنها، وأن الصحابة الكرام قد حافظوا على سنة رسولهم بعد وفاته، وأقاموا صلاة التراويح في ليالي رمضان المبارك، ونشروا هذه السنة بين المسلمين في جميع أنحاء البلاد الأرض.

أما تركه نسياناً أو عمداً فلا إثم فيه ولا إثم ولا تقصير، ولا حرج على المسلم في ذلك. أيام رمضان ولم يتركها، لكن الأفضل والأجر للمسلم أن يصليها، ولو لم يكن كل ليلة، حتى ينال فضلها وثوابها، والله أعلم.

فضل صلاة التراويح

فضل صلاة التراويح عظيم وعظيم في الدنيا والآخرة. وهي مثل قيام الليل، ففضلها مثل قيام الليل، والعبادة، وقراءة القرآن الكريم. وقيام الليل من أحب العبادات إلى الله عز وجل. وفيه أيضاً قربة إلى الله عز وجل. وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه». واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».

وفي صلاة التراويح تغفر الذنوب. ما هو صغير وما هو كبير. وأعظم فضلها ليلة القدر. فهو خير من ألف شهر. والدعاء مستجاب أيضاً. ليلة القدر من أفضل أوقات الدعاء والمناجاة. وفيه ارتقاء في الدرجات والدرجات في الآخرة إن شاء الله، والله أعلم.

صلاة التراويح من السنن المؤكدة التي اتفق عليها علماء المسلمين، وينبغي للمسلمين أداء هذه الصلاة لما فيها من الخير والفضيلة. حكم صلاة ثلاث ركعات في صلاة التراويح سهوا. وأيضا عن واجب المسلم إذا نسي في صلاة التراويح وماذا يجب عليه أن يفعل.