كيف مات سليم الاول

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

السلطان التركي “سليم الأول بن بايزيد الثاني بن محمد الفاتح” هو السلطان التاسع وحاكم الدولة العثمانية. في هذه المقالة، لديك لمحة عامة عن حياته وكيف مات سليم.

كيف مات سليم أنا؟كيف مات سليم أنا؟
قصة كيف مات سليم

السلطان العثماني سليم الأول

شهد عهد السلطان سليم الأول توسعًا كبيرًا وكبيرًا للدولة العثمانية، وشملت هذه الفتوحات التوسع داخل المشرق العربي، بدلاً من التوسع في الغرب. تولى السلطان سليم الأول عرش الدولة العثمانية، بعد قيامه بالعديد من الانقلابات والصراعات الداخلية بينه وبين ابنه وأخواته. وتمكن السلطان سليم الأول من القضاء عليهم جميعًا، وبذلك تخلص من جميع منافسيه على عرش الدولة العثمانية بنجاح ساحق.

فتوحات السلطان العثماني سليم الأول في الشام ومصر

  • فغزا السلطان سليم الأول متجهًا إلى الشام، فقاد جيشه وحارب المماليك في معركة “مرج دابق”، وهزمهم هزيمة مريرة. ثم واصل فتوحاته وتوسعاته، متجهًا إلى فلسطين والقاهرة، وهاجم آخر سلاطين المماليك بالقاهرة “طومان باي” في معركة “الريدانية”. وانتصر السلطان سليم الأول على طومان باي، ودخل القاهرة في احتفال ضخم وعظيم. وكان جيشه يحمل شعارات وأعلام الدولة العثمانية، مكتوب على بعضها {إنا فتحنا لكم فتحا مبينا}. وبهذا سقطت الخلافة العباسية في مصر، وانتهت دولة المماليك، وأصبحت مصر دولة تابعة للدولة العثمانية على يد السلطان سليم الأول. وبهذا تمكن سليم الأول من توسيع الدولة العثمانية، لتشمل سوريا وفلسطين ومصر.

الفتوحات العثمانية للسلطان سليم الأول في الأناضول والعراق

وكانت هناك قبائل شيعية من الطائفة، وكانت خلافة الصفويين في الأناضول، فشن السلطان سليم الأول حملاته للقضاء على “ثورة قزلباش” التي قامت بها هذه القبائل في الأناضول. ثم قام بحملة كبيرة على “إسماعيل الأول” في معركة {جالديران} على نهر الفرات، فهزمهم أسوأ هزيمة. وهكذا استطاع السلطان سليم الأول القضاء على القبائل التركمانية والأكراد في الأناضول، واستطاع إخضاعهم للدولة العثمانية كما كانوا من قبل.

كيف مات سليم أنا؟

وبعد أن ضم السلطان سليم الأول مصر إلى الدولة العثمانية، قام بنقل الفنانين والحرفيين المصريين إلى الدولة العثمانية في إسطنبول. ثم عاد من مصر، مشغولا بالتحضيرات والاستعدادات، ليشن حملة بحرية على جزيرة رودس، وحملة أخرى لقتال “إسماعيل الصفوي” لتحالفه ضده. وفي هذه الفترة أصيب السلطان سليم الأول بمرض خطير مما أنهكه وأصابه بآلام شديدة أثناء حملته لفتح جزيرة رودس. وتوفي في هذه الحملة في السنة التاسعة من حكمه للدولة العثمانية، عن عمر يناهز الخمسين.

امتاز السلطان سليم الأول بالشجاعة والذكاء والفطنة والحكمة، وهو الذي أوصل الدولة العثمانية إلى أعلى مراتب الرخاء، ليتولى ابنه “سليمان” السلطة كاملة. بعد وفاة السلطان سليم الأول، سُميت العديد من الأماكن والمساجد في تركيا باسمه.

واشتهر السلطان “سليم الأول” بالعديد من الألقاب، منها لقب السلطان “ياوز”، والسلطان “الماكر”، والسلطان “الشجاع” مع ما يعادله في اللغة التركية. كان يُعرف في إنجلترا باسم “سليم العابس”، إذ كان كما وصفه المؤرخون عابسًا دائمًا. على الرغم من الألقاب الكثيرة التي أطلق عليها السلطان سليم الأول، إلا أنه كان حاكمًا قويًا يتمتع بالحكمة والرأي الصحيح والمكر، حيث استطاع بهذه الصفات أن ينفذ جميع توسعاته وفتوحاته العظيمة، مما أدى إلى ازدهار الدولة العثمانية. إمبراطورية.