في هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة اصطحب معه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:23 م

ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة صحبه أن يكون أحد الصحابة -رضي الله عنهم- رفيقًا له في طريقه إلى المدينة، ولم ينل شرف مرافقة النبي إلا من بايع في الإسلام، وضحى بنفسه وماله وولده في الإسلام. أجل أن ترفع راية الإسلام عاليا، وفيما يلي سنتعرف على من كان مع النبي في الهجرة.

ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة صحبه

ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة صحبه أبو بكر الصديق رضي الله عنه-وكان من أقرب الصحابة إلى قلب النبي -صلى الله عليه وسلم-، كما اختاروا عبد الله بن عريقات ليكون لهم بالليل، وسبب اختياره: أنه يعلم الأسرار. من الطرق، وأحبوا أيضًا أن لا يعرف أحد طريقهم، فسلكوا طريقًا غير معتاد في الهجرة إلى المدينة المنورة، وكان معهم عامر بن فهيرة مولى أبي بكر الصديق، وتوجهوا إلى غار ثور ومن غار ثور انطلقوا إلى المدينة المنورة، وقد استقبل أهل المدينة الرسول بحفاوة كبيرة هو وصاحبه، وبدأ في تأسيس الدولة الإسلامية الفتية التي غزت العالم، وأحدثت فتوحات كثيرة.

سبب هجرة النبي

لقد جاءت الدعوة الإسلامية بفكرة مناقضة تماماً لما كانت تفعله قريش في الجاهلية. ليخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام؛ فهاجموه وعذبوا من ناصر هذا الدين الجديد، ولما اشتد أذى المشركين بالمسلمين أذن لهم بالهجرة، وكان النبي ينتظر أمر ربه بالهجرة، فلما أذن الله تعالى له هاجر. وصحبه أبو بكر الصديق.

أحداث الهجرة

هاجر النبي وصاحبه إلى المدينة المنورة، لكن في طريقهم ذهبوا إلى كهف يُسمى بغار ثور، حيث اختبأوا أو استراحوا، وعندما رأى أبو بكر هذا الكهف؛ وخاف على النبي، ولكن رسول الله كان يطمئن عليه، وعلم المشركون بهجرة النبي، فبدأوا يبحثون عنه في كل مكان. حتى أنهم يبثون أن هناك أجرًا عظيمًا لمن يأتي بمحمد حيًا أو ميتًا، وقد ذهب المشركون إلى الغار، ويقول أبو بكر الصديق للنبي: لو نظر أحدهم تحت قدميه لرأينا فقال له النبي: ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن أن الله معنا.

ومن خلال هذا المقال يمكننا التعرف على ولما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ومعه ما هو الدافع الذي دفع النبي للهجرة من مكة إلى المدينة، وما هي الأحداث التي حدثت للنبي وصاحبه أثناء رحلته إلى المدينة، وما هو الغار الذي اختبأ فيه النبي وصاحبه، ومن كان مرشدهم في الطريق، ولماذا اختاروه؟