ماذا يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

ماذا يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة؟؟ ومعلوم أن الشرع الحق قد حث على العمل الصالح في هذه الأيام، وقد أشار النبي إلى أن العمل فيها أحب وأعظم إلى الله -عز وجل- وينبغي للمسلم أن يغتنم تلك الأيام في مضاعفة الذكر والعمل الصالح. ، فما هي الأذكار التي يمكن مضاعفتها؟ ما هي الأعمال الأخرى التي يمكن للمسلم أن يفعلها؟ في هذا المقال الذي يعرضه موقع المحتوى سيتم الإجابة على هذه الأسئلة بشكل كامل.

ماذا يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة؟

وأوضح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الأدعية التي يستحب الإكثار منها في العشر الأول من ذي الحجة هي: التكبير والتهليل والتسبيححيث قال: (ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيها من التلاوة والتكبير والتسبيح). وفيما يلي بيان لمعنى وفضل كل ذكر:

تصفيق

التهليل هو الركن الأول من أركان الإسلام الخمسة، وهو قول المسلم: (لا إله إلا الله)، ولهذا الذكر فضل عظيم، وضحه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. عليه – في قوله: (من قال عشر مرات لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير). وكان له عدل أربعة عبيد من ولد إسماعيل.

تكبير

وأما التكبير فهو نوع من تعظيم الله – عز وجل – من خلال قول المسلم: (الله أكبر).

  • التكبير المطلق: وهو التكبير الذي لا يقتصر على مكان أو وقت معين، فيكون قبل الصلاة وبعدها، في الصباح والمساء، في البيوت والأسواق وغيرها.
  • التكبير المحدود: وهي التوسعة المقيدة بوقت معلوم، وهي ترتيب الصلوات المفروضة.

مدح

ومن الأذكار التي تقال في أوائل شعر ذي الحجة التسبيح، وذلك أن يقول المسلم: (الحمد لله)، وهو تعبير عن حمد الله – عز وجل – في وجه الله. المحبة والتعظيم، ومن فضائل الثناء عليه ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. وقال صلى الله عليه وسلم: (الوضوء نصف الإيمان، الحمد لله ملء الميزان، سبحان الله والحمد لله ملء ما بين السماء والأرض، الصلاة نور، والصدقة دليل، والصبر دليل). تنويراً، والقرآن حجة لك أو عليك، يصبح الناس كلهم، يبيعون أنفسهم، فيعتق أو يزجر).

العبادات التي يؤديها المسلم في العشر الأول من ذي الحجة

الأعمال الصالحة في ذي الحجة مستحبة، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها، وأنها لا تقتصر على الأذكار المذكورة، بل تشمل عدداً من الأعمال الأخرى، وبعضها مذكور أدناه:

صيام

يستحب للمسلم أن يصوم الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة عامة، ويستحب صيام اليوم التاسع منه خاصة، لأنه يوافق يوم عرفة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم – قال صلى الله عليه وسلم: (صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده).

قراءة القرآن

إن قراءة القرآن الكريم فضل عظيم، فقد نظم الشرع فضلًا عظيمًا على قراءته، كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ حرفًا من القرآن) كتاب الله كان له به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، اللام حرف، وميم حرف). وأجر قراءته مضاعف في أيام العشر من ذي الحجة. فالعمل فيهم أعظم وأحب إلى الله من العمل في غيرهم.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان ماذا يقال في العشر الأوائل من ذي الحجة؟؟ وبين فيه أن النبي حث الناس على حمد الله والثناء عليه والتكبير، كما بين بعض الأعمال الأخرى التي يقوم بها المسلم في هذه الأيام المقدسة.