ومبطلات الصلاة هم من فعلها عمدا وهو أمر سوف نوضح رأي الشريعة الإسلامية فيه، فالصلاة من أهم العبادات في الإسلام، وهي عمود الدين، والحدود بين الإنسان والشرك، فيجب على كل مسلم ليتعرف على كافة أحكامها وتشريعاتها، ليتأكد من ثبات صلاته وصحتها، ومن خلال هذا المقال سنتعرف على ما هي مبطلات الصلاة، كما سنذكر حكم من فعله عمداً أو خارجاً. من النسيان.
ومبطلات الصلاة هم من فعلها عمدا
ومبطلات الصلاة هم من فعلها عمدا صلاته باطلة ويجب عليه إعادتهامبطلات الصلاة هي كل فعل أو قول أو حركة تؤدي إلى فساد الصلاة، وقد بينت الشريعة الإسلامية مكروه فعلها في الصلاة، وكذلك مبطلات الصلاة. باطل وغير صحيح ويجب تكراره، والله أعلم.
ومن أبطل الصلاة ناسياً
فعل أحد مبطلات الصلاة نسياناً هو من الأحكام الشرعية محل خلاف بين أهل العلم. فذهب بعضهم إلى أنه يجب الإعادة، وذهب آخرون إلى أن صلاته تكفيه ولا يجب عليه الإعادة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك: “وأقوى الأقوال أن ما فعله العبد ناسياً أو خطأً من محرمات الصلاة والصيام والحج لا يبطل العبادة، كالقول ناسياً”. والله أعلم.
من شك في فعل شيء من مبطلات الصلاة
فترك أحد واجبات الصلاة أو أركانها عمداً مما يبطل الصلاة بلا شك، وكذلك تعمد فعل أحد فروضها أو أركانها يبطلها. فعل واحد من مبطلات الصلاة أمر لا يبطلها، وينصح بالابتعاد عن كثرة الوساوس، لأن من شك في صلاته يبني على ما غلب على ظنه أنه في الصلاة و فيتم صلاته بلا حرج، والله أعلم.
مبطلات الصلاة
تبطل صلاة العبد في حالتين، أولهما ترك واجبات الصلاة، والثانية فعل ما يحرم في الصلاة، ومن مبطلات الصلاة نذكر:
- الكلام في الصلاة غير الكلام الواجب فيها، وما لا يتعلق بالصلاة وأفعالها.
- الأكل أو الشرب عمداً أثناء الصلاة.
- فالفعل الكثير ليس كفعل الصلاة وكثرة الحركة المتوالية.
- الضحك والقهقهة أثناء الصلاة.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أوضح ما هي مبطلات الصلاة والذي حدده أحد أحكام الصلاة وهو ومبطلات الصلاة هم من فعلها عمداوذكر أيضاً حكم من فعل مبطلات الصلاة ناسياً، وحكم من شك في فعل شيء من مبطلات الصلاة.