حكم صيام القضاء بعد رمضان الثاني

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:16 م

حكم الصيام بعد رمضان الثاني ومن الأحكام المهمة التي يجب أن يعرفها كل مسلم، تجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان المبارك هو من أهم أشهر السنة عند الله -سبحانه وتعالى-، فهو الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم. نزلت رحمة للعباد، كما أنها الليلة التي تنزل فيها الملائكة، وهي ليلة القدر. ولأن شهر رمضان من أعظم شهور السنة، فإن هناك أحكاماً خاصة لا بد من توضيحها، ولذلك اهتم موقع المحتويات ببيان حكم القضاء بعد رمضان الثاني.

حكم الصيام بعد رمضان الثاني لا يجوز في الشريعة الإسلاميةولذلك يجب على العبد الذي أفطر في رمضان المبارك أن يقضي ما فاته من رمضان قبل دخول رمضان التالي ما دام قادراً على الصيام وقادراً عليه، كما قال الله تعالى في محكم تنزيله: {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر }، وعدم جواز تأخير صيام شهر رمضان المبارك إلى رمضان التالي ورد بدليل في السنة النبوية الشريفة، حيث الأم قالت عائشة رضي الله عنها من المؤمنين: «وكنت أصوم من شهر رمضان ولا أقضيه حتى يأتي شعبان عند النبي صلى الله عليه وسلم.وهذا الحديث متفق على صحته، والله تعالى أعلم وأحكم.[1]

مقدار كفارة تأخير رمضان

ومن ترك قضاء رمضان إلى أول رمضان التالي فعليه إطعام كل يوم مسكينا مع قضاء اليوم الذي أفطره، ويكون ذلك مما يشبع فقيرا أو يشبع. المحتاجين. ويعادل نحو 750 جراماً من الأرز، وقال بعض العلماء إن التغذية سند واحد ممتد من الأرض كالزروع المشبعة، أو نصف صاع آخر، ونصف الصاع نحو كيلو أو نصف من الأرز.

تأخير قضاء رمضان عدة سنوات عند المالكية

فإن كان هذا التأخير لعذر، واستمر هذا العذر، فإن الإطعام يكفي، أو إذا زال العذر، وجب قضاؤه بالفدية، كما هو منصوص عليه في الكتب. من المذهب المالكي: «ومن ترك قضاء رمضان حتى يأتيه رمضان آخر، وقد استطاع القضاء قبله، فعليه الكفارة». يغيب عن كل يوم مدة من الوقت، إلا إذا كان مريضا حتى يأتي عليه رمضان آخر، فلا شيء عليه حينئذ، ولو كان مسافرا حتى يأتي عليه رمضان آخر فلا شيء عليه أيضا. ولكن يقضي رمضان الذي أفطره. لأنه لم يكن مهملا.

هل يجوز إخراج الصدقة بدلاً من القضاء؟

ويجوز ذلك مع العذر فقط، وإلا فلا يجوز لمن قادر على الصيام أن يدفع كفارة أو صدقة بدلاً من الصيام، والأعذار التي تبيح ذلك واردة في السنة النبوية الشريفة، لا سيما. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «إن الله -عز وجل- جعل على المسافر الصيام، وعلى نصف الصلاة، وعلى الحامل والمرضع» الصوم.” وقال ابن عباس رضي الله عنهما: «كان رخصة للشيخ والعجوز، وكانا يستطيعان أن يصوما يفطرا، ويطعما مكان كل يوم مسكينا، “والحامل والمرضع إذا خافتا -يعني على أولادهما- أفطرا وأطعما”. والله تعالى أعلم وأحكم.

هكذا؛ تم التعرف عليها حكم قضاء الصيام بعد رمضان الثاني بالإضافة إلى العديد من الأحكام المتعلقة بشهر رمضان المبارك؛ مثل مقدار كفارة تأخير قضاء رمضان، وتأخير قضاء رمضان عدة سنوات عند المالكية، هل يجوز التصدق بدلاً من القضاء؟