يكون العمل صالحاً مقبولاً إذا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:38 م

فإذا كان العمل صحيحاً فهو مقبول وتتوفر فيه مجموعة من الشروط التي حددها الدين الإسلامي، والتي يجب ذكرها والاعتراف بها، حيث يحث الدين الإسلامي على مضاعفة الحسنات، والحث عليها من خلال تخصيص الأجر العظيم لفاعلها، ومن أجل وحتى يتأكد المسلم من صحة عمله، عليه أن يتعرف على تعريف العمل. البر، ومتى يكون العمل الصالح مقبولا، ومتى لا يقبل العمل الصالح، وما أجره وثوابه، وهذا ما سنوضحه من خلال سطور هذا المقال.

عمل جيد

يُعرف العمل الصالح بأنه كل عمل أو قول صالح يفعله الإنسان ابتغاء مرضاة الله تعالى، ورجاء قبوله، ونيل ثوابه وثوابه. فإذا تحرى الإنسان صلاح أعماله، فإن حظوظه كبيرة في نيل رضوان الله تعالى وثوابه والفوز بجنته.

فإذا كان العمل صحيحاً فهو مقبول

والعمل طيب ومقبول إذا كان صادقا ولا يخالف الشريعة الإسلاميةحيث يشترط في العمل الصالح أن يكون العمل خالصاً لوجه الله عز وجل، ورغبة في مرضاته، دون إشراك أحد في عمله مع الله، وبعيداً عن نفاق الناس، كما أن العمل يجب أن يكون صحيحاً وموافقاً للشريعة والسنة، فلا يصح العمل إذا كان مخالفاً لما أمر الله تعالى به، أو لا يوافق ما جاء في سنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم، والدليل على ذلك قوله تعالى: «فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا». “ولذلك يجب على المسلم أن يتأكد من توافر هذه الشروط حتى يقبل عمله وينال ثوابه كاملاً إن شاء الله.

شروط قبول العمل الجيد

لقد حرص الإسلام على أن يجعل المجتمع الإسلامي مجتمعاً فعالاً وقيماً، وذلك من خلال التأكيد على أهمية العمل وأثره الإيجابي على الناس في الدنيا والآخرة. هذه الشروط هي:

  • الإيمان وإخلاص النية: حيث يجب على الإنسان أن يؤمن بالله عز وجل، وأن يقصد في عمله رضاء الله عز وجل وقبوله، كما يقول تعالى في كتابه الكريم: “إن الإنسان لفي خسر* إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا” إلى الحق، والتواصوا بالبر». نزاهه.
  • عدم مخالفة الشريعة: حيث يحرم الإسلام كل عمل يضر الفرد والمجتمع، وكل ما يخالف الشرع لا يمكن أن يكون عملاً صالحاً، كما قال الله تعالى: “والله لا يصلح عمل المفسدين”..

أسباب عدم قبول العمل الصالح

فإن الله تعالى يقبل أعمالهم من عباده إذا استوفوا شروط العمل الصالح، ولا يقبل العمل من العبد إذا خالفت هذه الشروط. ومن أهم أسباب عدم قبول الأعمال ما يلي:

  • الشرك أو الردة عن الإسلام، فتصرفات المشركين محبطة وغير مقبولة.
  • إن ارتكاب المعاصي كالزنا والعصيان وغيرها من الكبائر، مع الإصرار عليها، هو من الأسباب التي تؤدي إلى رفض عمل الإنسان.
  • الكسب غير المشروع، كالربا والسرقة والنهب وغيرها من وسائل الكسب غير المشروعة.
  • الإبداع في العمل، ومنه مخالفة سنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.

مكافأة للعمل الجيد

ولم يلزم الله تعالى المسلمين بفعل الصالحات وترك السيئات إلا اعتبر ذلك أجرا عظيما لمن أطاع أوامره واجتنب نواهيه وعمل الصالحات. وفيما يلي بيان ثواب العمل الصالح بحسب ما جاء في الكتاب والسنة:

  • الحصول على محبة الله تعالى، فإن الله تعالى يحب عباده الذين يحسنون عملهم ويتقنونه.
  • الفضل والأجر والثواب من الله تعالى لمن عمل الصالحات في حياته، بالإضافة إلى مغفرة الذنوب والفوز بالجنة.
  • وأجر العمل الصالح متواصل لا ينقطع، كما قال الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ غَيْرٍ)..
  • الرضا في الحياة الدنيا، والسعادة والطمأنينة، وذهاب الهموم، كما قال الله تعالى: “”من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة”” ولنجزينهم أجرا. “جزيهم بأحسن ما كانوا يعملون.”.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي تعرفنا من خلاله على العمل الصالح، وشروط قبوله، وأسباب رفضه، وجزاء من عمل الصالحات، بالإضافة إلى الشرح. كيف فإذا كان العمل صحيحاً فهو مقبول وهناك شروط معينة تم توضيحها من خلال هذه المقالة.