يشترط لقبول العمل الصالح شرطان ما هما

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

يشترط لقبول العمل الصالح شرطان، وهما الموضوع الذي ستتحدث عنه هذه المقالة. خلق الله تعالى الإنسان وجعله خليفة في الأرض وسخر له كل ما في الأرض من الأنعام والطيبات وأمره بعبادته وطاعته كما أمره بشكره على هذه النعم التي أنعم بها عليه. عليه ووعد من أطاعه فهو في الجنة يوم القيامة، ومن عصاه وكفر به فهو في النار والعياذ بالله.

عمل جيد

لقد جعل الله تعالى بقاء الإنسان وسعادته يوم القيامة عمله الصالح، وكل طاعة وعمل هو عبادة لله عز وجل وإخلاص لوجهه الكريم. فالمؤمن الحقيقي له الأجر والثواب منه. وقد أمر الله تعالى الأنبياء والمرسلين عليهم السلام بالعمل الصالح، وكلّفهم بحمل رسالته إلى العباد ليكثروا منها فينجوا بها يوم القيامة من العذاب، إرادة قوية. إنه مقبول وهو غير ذلك لأسباب عديدة. قال الله تعالى: {ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا}، هناك عدد قليل جداً من الناس الذين يقبل الله تعالى عملهم ويجزيهم عليه، لذلك يشترط لقبول العمل الصالح شرطان، ما هما؟ هذا سؤال يجب على المؤمن المسلم أن يطرحه على نفسه ليعمل وفق الشريعة الإسلامية الصحيحة، فيتقبل الله تعالى أعماله، وينقذه بها من العقاب، ويصل بها إلى ينال الجنة والنعيم يوم القيامة، والله أعلم.

ويشترط لقبول العمل الصالح شرطان

يشترط لقبول العمل الصالح شرطان لا يصح بدونهما، والله تعالى لا يقبله، فلا يكتب عليه أجر، كما أن توفر أحد الشرطين لا يجعل العمل مقبولا دون الآخر.

  • أولاً: إخلاص النية في هذا العمل لله تعالى دون غيره.
  • ثانياً: أن يكون هذا العمل من الأعمال المشروعة في الإسلام والسنة النبوية، فلا يخترع خارج حدود الشريعة الإسلامية.

وهكذا فإن العمل الصالح يجب أن يكون بعيداً تماماً عن البدع في الدين وعن النفاق والعياذ بالله، فيكون هذا العمل مقبولاً إن شاء الله، فيكون نجاة للعبد من ظلمات الدرك وعذابه. يوم القيامة، والله أعلم.

ويشترط لقبول العمل الصالح شرطان. وهي مقالة جاء فيها أن الله تعالى خلق الإنسان، وأمره بعبادته، ورزقه، ونعم عليه، وحدد العمل الصالح، وأجاب عن سؤال كان على الإنسان أن يطرحه على نفسه لمراجعة أعماله .