هل يجوز صيام أيام التشريق لغير الحاج أم أن ذلك محرم في حقه وهي الأيام التي تلي اليوم العاشر من ذي الحجة من كل سنة قمرية، ويقوم الحاج بأعمال كثيرة في هذه الأيام منها : رمي جمار العقبة الكبرى والصغرى والوسطى بالإضافة إلى المبيت في منى، وينتهي وقت النحر لغير الحجاج بغروب شمس آخر هذه الأيام أيضاً.
هل يجوز صيام أيام التشريق لغير الحجاج؟
ويأتي يوم العيد في العاشر من ذي الحجة، وتليه أيام التشريق الثلاثة التي تنتهي بغروب شمس اليوم الرابع عشر من شهر ذي الحجة في كل سنة قمرية، ورغم جواز صيام هذه الأيام للحاج الذي لم يجد التضحية، فإن صيامها يحرم على غيره إذا صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: أيام النحر. التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله، وهذا ينافي صيام الأيام الثلاثة المذكورة.
حكم صيام أيام التشريق لغير الحجاج
يجوز صيام أيام التشريق الثلاثة للحاج الذي لا يجد قرباناً، ويحرم صيامها على غير الحاج من المسلمين، وهذا لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. وعن أم المؤمنين عائشة وعن ابن عمر أنه لم يحل الصيام في أيام التشريق إلا لمن لم يجد قرباناً، كما يحرم على المسلمين صوم العاشر من ذي الحجة. – والحجة أيضاً، وهو أول أيام عيد الأضحى، ويسمى بيوم النحر.
مستحبات الأعمال في أيام التشريق
هناك العديد من الأعمال المستحبة خلال أيام التشريق الثلاثة، منها ما يلي:
- ذكر الله عز وجل بعد الصلاة، بالإضافة إلى ذكره في كل وقت.
- وأوصى كثير من العلماء بكثرة الدعاء في هذه الأيام.
- ويستحب ذبح الأضحية في هذه الأيام لمن لم يذبحها يوم النحر. حيث ينتهي وقت الأضحية.
يريد الكثير من المسلمين أن يعرفوا هل يجوز صيام أيام التشريق لغير الحجاج أم أن صيامهم غير شرعي؟ إذ وردت أحاديث كثيرة تدل على عدم جواز الصيام في هذه الأيام مع جوازها للحاج، وهذا يعني حرمة صيام أيام التشريق كما ذهب إلى ذلك كثير من علماء المسلمين.