إن البحث عن مبردات جديدة صديقة للبيئة هو بحث نظري. ومدى صحة هذا القول هو ما سنكتشفه في سطور مقالنا القادم من موقع المحتويات، حيث سعت البشرية في السنوات الأخيرة إلى الوقوف مع الطبيعة، وحمايتها من كل ما قد يلوثها ويضرها، من خلال تطوير العديد من التقنيات والأساليب الصديقة للبيئة، واستبدالها بالوسائل التقليدية المستخدمة، مما يحسن كفاءة البيئة، ويحافظ على الغلاف الجوي للأرض من التثقيب.
إن البحث عن مبردات جديدة صديقة للبيئة هو أمر نظري
“عبارة خاطئة”يعتبر البحث عن سوائل تبريد جديدة غير ضارة بالبيئة بحثاً تطبيقياً، حيث أن البحث النظري هو الذي يسعى لإيجاد معلومات حول موضوع معين، وزيادة المعرفة في هذا المجال، وهذا يختلف عن البحث التطبيقي الذي يهدف إلى لإيجاد حلول لظاهرة أو مشكلة معينة، ومعالجتها. وذلك من خلال تطبيق هذه الحلول على أرض الواقع.
مفهوم التلوث البيئي
يشير مصطلح التلوث البيئي بشكل مباشر إلى ارتفاع مستوى الطاقة في البيئة، وقد تتمثل هذه الطاقة في الإشعاع أو الحرارة أو الضوضاء أو حتى بعض المواد والعناصر الكيميائية وغيرها، بحيث تؤثر هذه الطاقات سلباً على النظام البيئي، وترتفع معدلاته بشكل يمكن تشتيته، أو إزالته، أو التخلص منه، مما يؤدي إلى تراكمه وترك آثار جانبية على الطبيعة. وتجدر الإشارة هنا إلى أن مشكلة التلوث البيئي هي مشكلة عالمية، وتهدد حياة البشرية جمعاء، بالإضافة إلى الكائنات الحية الأخرى مثل الحيوانات والنباتات، وأن حل هذه المشكلة قبل تفاقمها يعتبر من الأولويات. في العالم في الفترة الأخيرة.
أنواع التلوث البيئي
يصنف التلوث البيئي إلى أنواع وهي كما يلي:
- تلوث الهواء: حيث تكثر ملوثات الهواء، والتي تصنف إلى مجموعتين أساسيتين، وهي الملوثات المرئية مثل الدخان، والملوثات غير المرئية.
- تلوث المياه: وهي المياه التي تحتوي على مواد كيميائية أو بيولوجية أو فيزيائية غير مرغوب فيها، والتي تغير من خصائص المياه من حيث اللون أو الرائحة أو حتى الطعم.
- تلوث التربة: وينتج عن وجود تراكيز عالية من بعض المواد المقلدة في التربة، مما يجعلها غير صالحة للاستخدام.
في الختام ، لقد عرفت صحة البيان إن البحث عن مبردات جديدة صديقة للبيئة هو أمر نظريكما تمت مناقشة التلوث البيئي وتعريفه، وذكر أنواعه، مع شرح كل منها.