حدث شك لدى امرأة هل حدث رضاع بين طفلها، وطفل آخر أم لا.. هل تنشأ محرمية بهذا الشك

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:34 م

امرأة تشك في حدوث رضاعة بين طفلها وطفل آخر أم لا.. فهل يكبر المحرم عند هذا الشك؟وهو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن الرضاعة في الاصطلاح الشرعي هي ما يحصل عليه الطفل من حليب ثدي المرأة، سواء كانت أمه أم لا، وهذا الرضاع يترتب عليه بعض الأحكام وله عدة شروط ، وفي هذا المقال سيتم شرح كل ذلك.

امرأة تشك في حدوث رضاعة بين طفلها وطفل آخر أم لا.. فهل يكبر المحرم عند هذا الشك؟

وعند الشك في إرضاع الطفل من طفل آخر، لم يثبت المحرم في هذه الحالة. بناء على القاعدة الفقهية التي تقول: اليقين لا يزول بالشك، فالأصل واليقين أن الرضاع لم يحصل، وكان الشك في وقوع الرضاع، وبناء على القاعدة الفقهية المذكورة فإن المقدم هو غير – حدوث الرضاعة الطبيعية.

ما هي شروط الرضاعة المحرمة؟

بعد إجابة السؤال تشك المرأة في هل تم الرضاعة بين طفلها وطفل آخر أم لا.. فهل ينشأ محرم من الأنثى بهذا الشك؟

  • لكي ينسحب الطفل من حليب ثدي المرأة، وليس القيح أو الدم: إذا مص الطفل قيحاً أو دماً من الثدي، لم يثبت التحريم في هذه الحالة، واختلفت آراء العلماء في حكم اللبن المخلوط بغيره، سواء ثبتت أحكام الرضاعة أم لم تثبت، ويذكر ما يلي:
    • الرأي الأول: والقول الواضح عند فقهاء الشافعية أن اللبن المخلوط بشيء آخر يثبت تحريم الرضاعة، سواء كان الغالب اللبن أو غيره. وحجتهم في ذلك أن أجزائه موجودة في الخليط، وبه يحدث إنبات اللحم ونمو العظم، وهذا قول عند فقهاء الحنابلة أيضاً.
    • رأي ثاني: وذهب فقهاء الحنفية والمالكية إلى أن التحريم يثبت باللبن المختلط في حال غلبة هذا اللبن، أما إذا كان غير اللبن الغابة، فلا يثبت التحريم بهذا الرضاع؛ وحجتهم في ذلك عدم تأثير اللبن على الرضيع، وهذا قول عند الإمام أحمد بن حنبل، وقول آخر عند الشافعية.
    • الرأي الثالث: وذهب الحنفية إلى أن اللبن إذا خالط الطعام لم تثبت التحريم في هذه الحال، ولو كان الغالب لبناً. كغذاء مهما قل فإنه ينزع قوة الحليب.
  • أن يكون اللبن الذي يرضعه من الإنسان: وعلى هذا فإذا رضع الطفل من حليب شاة أو غيرها من الحيوانات لم يثبت التحريم شرعاً. وبما أن الإخوة فرع الأمومة، فإذا لم يثبت الأصل لم يثبت الفرع.
  • أن يصل عدد الرضعات إلى ما حرم الشرع: وهذا الشرط محل خلاف بين الأئمة الأربعة، وسنبين آراءهم فيما يلي:
    • الرأي الأول: أن يكون عدد الرضعات خمس فأكثر ، وهذه هي المذهب الشافعي ، والصحيح من المذهب الحنبلي ، ودليلهم على ذلك ما نقل عن السيدة عائشة. رضي الله عنها – حيث قالت: كان من بين ما نزل من القرآن: عشر رضعات معلومة نهي عنها ، ثم منسوخة ، بخمس معلومة ، ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنه. صلى الله عليه وسلم ماتوا وهم يقرؤون من القرآن “.
    • رأي ثاني: القليل من الرضاعة والكثير منه ممنوع ، وهذا هو المذهب الحنفي والمالكي ، ودليلهم على ذلك عمومية قوله تعالى: {وأمهاتك أرضعتك وأخواتك من الرضاعة}. .
    • الرأي الثالث: أن يصل عدد الرضعات إلى ثلاث أو أكثر.
    • القول الرابع: أن يكون عدد الرضعات عشراً، وهذا قول مروي عن السيدة عائشة والسيدة حفصة أمهات المؤمنين رضي الله عنهن.
  • يجب أن يتم الرضاعة قبل أن يكمل الطفل عامين: وهذا الشرط أيضا موضع خلاف بين الفقهاء ، وتتضح أقوالهم في الآتي:
    • القول الأول: يجب أن يكون الرضاعة قبل أن يكمل الولد سنتين كاملين ، وإلى ذلك ذهب الشافعيون والحنابلة ، قول أبي يوسف ومحمد عن الحنفية ، وهو رواية عن الإمام مالك ، ودليل على ذلك. وهو قول تعالى: {والأمهات ترضع أولادها سنتين كاملتين لمن شاء موتهم. الرضاعة الطبيعية}.
    • القول الثاني: والرضاعة المحرمة هي ما يقع في ثلاثين شهرا ، وهو قول الحنفية ، ودليلهم على ذلك قوله تعالى: {وحمله وفطامه ثلاثون شهرا}.
    • القول الثالث : ممنوع عليك أمهاتك وبناتك وأخواتك وخالاتك وخالاتك وبنات الأسرة. بنات الأخ والأخت وأمهاتك اللواتي رضعينك أنت وأخواتك المرضعات}.

أسئلة فقهية في أحكام الرضاعة

في هذه الفقرة من المقال امرأة تشك في حدوث رضاعة بين طفلها وطفل آخر أم لا.. فهل يكبر المحرم عند هذا الشك؟وستطرح بعض الأسئلة الفقهية الخاصة بأحكام الرضاعة، مع بيان إجابة كل سؤال، وذلك على النحو التالي:

هل يثبت النهي عن الرضاعة من ثدي امرأة ميتة؟

وذهب فقهاء الحنفية والمالكية إلى حرمة أن يرضع الطفل من ثدي امرأة ميتة. وحجتهم في ذلك أن اللبن لا يموت، بينما ذهب فقهاء الشافعية إلى خلاف ذلك وعدم وجود دليل على التحريم في هذه الحالة، وحجتهم في ذلك هو تحلل اللبن من الميتة.

ما هو الحد الأقصى للتغذية الواحدة؟

حد الرضاعة الواحدة هو أن يترك الطفل ثدي المرأة باختياره وإرادته، وأن يقطع بين رضعة واحدة والرضعة الثانية بشكل واضح، لكن في حالة ترك الثدي والرضاعة بسبب إلى ملل أو تعب أو تنفس، ثم تعود إلى الرضاعة، فكل ذلك أفضل من رضعة واحدة.

كيفية تأسيس الرضاعة

يثبت الرضاع باعتراف المرضع بأنها أرضعت هذا الطفل، أو بالبينة، وهي شهادة الشهود، وقد اختلفت آراء العلماء في عدد الشهود في هذه القضية، وفي هذه الفقرة من المادة امرأة شككت في حدوث رضاعة بين طفلها وطفل آخر أم لا.. فهل يقوم المحارم بهذا الشك؟ وفيما يلي بيان آرائهم، وفيما يلي بيان آرائهم في ذلك:

  • الرأي الأول: واشترط الحنفية شهادة رجل وامرأتين لإثبات الرضاعة.
  • رأي ثاني: واكتفى المالكية بشهادة رجل وامرأة، أو بشهادة امرأتين إذا كشف ذلك.
  • الرأي الثالث: واشترط الشافعي أن يكون الشهود أربع نساء.
  • الرأي الرابع : واكتفى الحنابلة بشهادة امرأة واحدة إذا كانت مرضية.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان امرأة تشك في حدوث رضاعة بين طفلها وطفل آخر أم لا.. فهل يكبر المحرم عند هذا الشك؟وقد تم فيه بيان الإجابة الصحيحة على هذا السؤال، كما تم بيان شروط الرضاع التي تثبت التحريم، وفي نهاية هذا المقال تم طرح بعض الأسئلة الفقهية المتعلقة بهذا القسم والإجابة عنها.