هل تجوز زكاة الفطر على الأقارب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

هل يجوز إخراج زكاة الفطر على الأقارب؟هو عنوان هذا المقال، ومن المعلوم أن زكاة الفطر هي الصدقة التي يخرجها المسلم عند فطره من الصيام في شهر رمضان المبارك. وبالنسبة للأقارب، سيتم أيضاً توضيح أقوال الفقهاء في وقت إعطائها، ومن ثم سيتم الإشارة إلى أفضل الأوقات لذلك، كما سيتم بيان كيفية إخراجها، وحكم الصدقة نقداً أيضاً. كبيان الحكمة من وقت مشروعيتها، بالإضافة إلى بيان حكم إخراج ما يزيد على قيمتها.

حكم إخراج زكاة الفطر

ذهب جمهور الفقهاء إلى أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم ومسلمة، وفرضت عليهم في السنة الثانية من الهجرة في شعبان من نفس السنة التي فرض فيها الصيام. حيث قال: «كنا نخرج، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فينا، زكاة الفطر عن كل صغير وكبير، حر أو مملوك، قدرًا من طعام، أو قدر من الطعام.” أو صاعاً من شعير أو صاعاً من تمر أو صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير، فما زالنا نأخذه حتى أتانا معاوية بن أبي سفيان حاجاً أو معتمراً فكلم الناس على المنبر. . وكان إذا كلم الناس قال: أرى أن غارماً من سامراء الشام مثل كيل تمر، فأخذ الناس ذلك. فقال أبو سعيد: أما أنا فلا أزال أخرجه كما كنت أخرجه، لا أبدا ما حييت.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر على الأقارب؟

ويجوز إخراج زكاة الفطر وزكاة المال للأقارب الفقراء. والواقع أن دفعها للأقارب أولى من دفعها للآخرين. لأن إعطائها للأقارب صدقة وصلة، لكن بشرط أن لا تجب نفقة هذا الفقير على الغني، ففي هذه الحالة لا يجوز له أن يقضي حاجته بشيء من زكاته، لأنه إذا ففعل أنه ادخر ماله بما أخرجه من الزكاة، وهذا لا يجوز ولا يجوز. أما إذا لم تكن عليه نفقة، فله أن يعطيه زكاته. بل دفع الزكاة إليه أفضل من دفعها إلى شخص بعيد، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (صدقتك على ذي الرحم صدقة وصلة).

أفضل وقت لدفع زكاة الفطر

اختلف الأئمة الأربعة في أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر، وفيما يلي بيان آراءهم في ذلك:

  • الحنفي والشافعي والحنابلة: وأفضل وقت لدفع زكاة الفطر يوم العيد وقبل صلاة العيد، ودليلهم على ذلك أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قبل الخروج إلى الصلاة.
  • المالكي: ويستحب إخراجها بعد فجر يوم العيد، ويحرم تأخيرها إلى يوم العيد.

متى يجوز إخراج زكاة الفطر؟

اختلف الفقهاء في متى يجوز للمسلم إخراج زكاة الفطر على قولين، وفيما يلي بيان هذين الرأيين:

  • القول الأول: يجوز إخراج زكاة الفطر في أي يوم من أيام شهر رمضان المبارك. حيث أن سبب ذلك قد تحقق بالصيام والإفطار، وهذا هو المذهب الحنفي.
  • القول الثاني: يجوز إخراج زكاة الفطر قبل العيد بيوم أو يومين، ولا يجوز إخراجها قبل ذلك لعمل ابن عمر -رضي الله عنه-، وهذا مذهب المالكية. والشافعية والحنابلة.

عندما يكره إخراج زكاة الفطر

هناك أوقات يكره فيها تأخير إخراج زكاة الفطر، وفي هذه الفقرة سيتم بيان هذه الأوقات على رأي الأئمة الأربعة، حيث يرى الشافعية كراهة تأخيرها بعد صلاة العيد، بينما ويرى الحنابلة تأخير دفعها إلى آخر أيام العيد، ويرى المالكية أنها لا تسقط بمجرد فوات وقتها، بل تبقى في ذمة الشخص، ويجوز إخراجها بعد انتهاء وقتها. صلاة العيد. وأما الحنفية فلا يرون كراهة تأخيرها بعد صلاة العيد.

كيفية إخراج زكاة الفطر

الأصل أن زكاة الفطر تخرج من الأصناف التي جاءت في الحديث المروي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- حيث قال: «كنا نتصدق». في الفطر وكان عندنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من تمر. من شعير أو صاع من عقيق، ولم نقف على ذلك حتى قدمنا ​​معاوية من الشام إلى المدينة مقدما، وكان فيما يخطب في الناس: لا أرى من سمراء مدينا -الشام الذي لا يعادل هذا كيلاً، وقد أخذ الناس بذلك.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر نقدا؟

وقد اختلف الأئمة الأربعة في حكم إخراج زكاة الفطر نقداً، وسنعرض أقوالهم في هذا المقال:

  • القول الأول: جواز إخراج زكاة الفطر نقداً، وهذا مذهب حنيفة وأصحابه، ومذهبهم في ذلك أن كثرة الطعام للمسكين قد تفيض عن حاجته، مما يضطره إلى بيعه؛ ليشتري ما يحتاج إليه، أما إذا أعطي القيمة مباشرة فإنه يستطيع أن يشتري بها ما يحتاج إليه.
  • القول الثاني: لا يجوز إخراج زكاة الفطر نقداً، بل يجب إخراجها عيناً. وهذا مذهب المالكية والشافعية والحنابلة، وأدلتهم على ذلك الحديث المذكور في الفقرة السابقة.

الحكمة من إخراج زكاة الفطر في وقتها

وقد أمر الشارع بزكاة الفطر، وجعل الحكمة منها طهرة وكفارة لمن دفع الزكاة عما حصل من نقص في صيامه، أو نحو ذلك من الكره، أو الإثم فيه. وقد أقام الشارع زكاة الفطر على وقت وأوجبها، وهذا الوقت فيه سعة للموفي حتى يتمكن من أدائها، وللآخذ حتى ينتفع بالمال.

هل يجوز إخراج زكاة الفطر أكثر من مقدارها؟

وقد ذهب أهل العلم إلى أنه لا بأس لمن أراد إخراج زكاة الفطر أن يخرج أكثر من القدر المطلوب، وفي ذلك زيادة في الخير واضحة. وهذا القول هو قول جمهور فقهاء المذاهب، إلا أن فقهاء المالكية كرهوا ذلك واعتبروه بدعة مكروهة. لأنه تقييد من الشارع، فالزيادة عليه بدعة مذمومة، كإضافة التسبيح إلى ثلاث وثلاثين».

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذه المقالة حيث تم الرد على سؤال هل يجوز إخراج زكاة الفطر على الأقارب؟كما تم بيان حكم إخراجها، كما تم بيان وقت جواز إخراجها وكراهية إخراجها، ثم بيان كيفية إخراجها، وبيان أقوال الفقهاء في حكم إخراجها نقدا، وفي نهاية هذا المقال بينت الحكمة من إخراج زكاة الفطر في وقتها الشرعي، وحكم إخراجها أكثر من استحقاقها.