من الائتمام أن يفعل المؤتم الفعل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

ومن التوفيق أن يفعل المتبع الفعل. هو عنوان هذه المقالة، ولما كانت صلاة الجماعة واجبة على الرجال على الصحيح من أقوال أهل العلم، يجب على المسلم أن يتعلم أحكام الإمامة حتى تكون صلاته صحيحة، لذا نضع بين أيديكم هذا المقال الذي سيتناول عدة مواضيع تتعلق بأحكام الإمامة والإمامة، وحكمها وسيأتي أيضاً ذكر أخذ أجرة الإمامة، وفي الختام بيان حكم متابعة الإمام الذي لا يتابع قراءة سورة الفاتحة، وفيما يأتي:

ومن التوفيق أن يفعل المتبع الفعل

هناك عدد من الأحكام التي يجب على المأموم أن يفعلها حتى تصح صلاته وتقليده لإمامه، ومن هذه الأحكام أن يفعل المأموم الفعل دون أن يخالف إمامه والدليل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: «إن الإمام جعل مؤتماً، فإذا كبر فكبر، وإذا قرأ فاستمعوا، وإذا كبر فكبروا، وإذا قرأ فاستمعوا، إذا قال: ليس الغضب والذي خسرفقل: آمين، وإذا ركع فاسجد، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقل: اللهم ربنا ولك الحمد. ولا بد من الإشارة إلى أنه إذا أخطأ الإمام في صلاته، فلا يجب على المأموم متابعة إمامه، ولا يترتب على ذلك بطلان صلاته. وفيما يلي ذكر بعض الأحكام المتعلقة بالدخول:

حكم عدم المتابع للإمام بركان

واختلف الأعمام في حكم من يصلي خلف إمام ذي عمود بدون عذر، على قولين. وذهب الحنفية والشافعية إلى عدم بطلان صلاته، وهو رواية عن الإمام أحمد أيضاً. وقال صلى الله عليه وسلم: «جعل الإمام ليؤتم به». والدليل على ذلك أن الإمام يشترط على المأموم أن يتبع إمامه، فلا يجوز له أن يقترب أو ينافس أو يخالف.

حكم مسابقة الإمام في صلاة تكبيرة الإحرام

إذا كبر المأموم قبل إمامه، فلا تصح له متابعة الإمام، وهذا متفق عليه بين الأئمة الأربعة، ودليلهم على ذلك كلام رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. وقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا كبر فكبر». حيث أن الأمر بالتكبير هنا جاء بعد تكبير الإمام، لكن إذا كبر معه في نفس الوقت فإن صلاته لا تتم مطلقا عند المالكية والشافعية والحنابلة. وكذلك النهي عن منافسة الإمام بركن من أركان الصلاة كالركوع والسجود، والدليل على ذلك قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله صلى الله عليه وسلم علينا ذات يوم، فلما قضى الصلاة أقبل علينا بوجهه، وقال: أيها الناس، أنا إمامكم، فلا تسبقوني. لا بالسجود، ولا بالقيام، ولا بالانصراف، فإني أراك أمامي ومن خلفي». ثم قال: والذي نفس محمد بيده. لو رأيتم ما رأيت لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً». قالوا: وما رأيت يا رسول الله؟ قال: «لقد رأيت الجنة والنار». وعلى هذا يمكن القول: من الإمام أن يفعل المأموم الفعل دون منافسة لإمامه.

حكم سبق الإمام الإمام إلى الزاوية

اختلف الأئمة الأربعة في حكم صلاة المأموم إذا سبق إمامه الزاوية، فذهب الحنفية والمالكية والشافعية إلى أن صلاة المأموم لا تبطل، لعدم المخالفة، وذهب الحنابلة إلى بطلان صلاته إلا إذا رجع وجاء بعد إمامه وأدركه في نفس الركن، وفي رواية عن الإمام أحمد وقول عند الشافعية إذا كان المصلي خلفه. وإذا تعمد الإمام أن يسبق المرتكز، صلاته باطلة، سواء رجع إلى المرتكز أم لم يرجع.

حكم أخذ أجرة الإمامة

وفي مقال حول الاقتداء بإمامة أن المأموم يفعل الفعل، سيتم الحديث عن حكم أخذ الإمام أجرة إمامته، حيث اختلف علماء المذاهب الإسلامية في حكم أخذ الأجرة على إمامته. الإمامة على قولين، وفيما يلي تفصيل:

  • القول الأول: ويحرم على الإمام أن يأخذ أجرة على إمامته، قياساً على الأذان، كما جاء عن عثمان بن أبي العاص الثقفي قال: «وكان آخر ما عهد إليَّه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أستأجر مؤذنًا لا يأخذ على أذانه أجرًا.“، وإلى هذا ذهب الحنفية والشافعية والحنابلة.
  • القول الثاني: ولا يجوز أخذ أجرة القيادة إلا للحاجة؛ وذلك لأن المحتاج يمكن أن ينوي العمل في سبيل الله ويأخذ له الأجر لقضاء حاجته، وهذا مذهب المتأخرين من الحنفية.

حكم الاقتداء بإمام مؤلف الفاتحة

وفي نهاية المقال حول متابعة الجماعة التي تقوم بها الجماعة، سيتم توضيح حكم متابعة الإمام الذي يقرأ الفاتحة. ومعنى السورة أنه يكره الاقتداء به، لأن الإمام هو محل كمال، وهذا الإمام لن يكون محل كمال. ورغم الكراهة فإن صلاة المأموم صحيحة. كما أن الإمام في هذه الحالة جاء ليفرض القراءة.

ومن التوفيق أن يفعل المتبع الفعلوقد تم عمل مقال في الحديث عن بعض أحكام الإمامة، وأنه يجب على المأموم أن يفعل الفعل دون أن يخالف إمامه، كما تمت مناقشة حكم أخذ أجرة الإمامة بالتفصيل في أقوال أهل العلم. وفي الختام بيان حكم الاقتداء بالإمام الذي يجمع الفاتحة.