ثمرة الحياء في الدنيا وهي من أسئلة كتاب الوزارة التي يصعب على بعض الطلاب حلها، لذلك ذكرنا الإجابة الصحيحة على السؤال من خلال هذا المقال، حيث تعتبر ثمرات الحياء نتيجة للصفات الحميدة التي يتصف بها دينه. والإسلام يساعد المسلمين على التملك من خلال إغرائهم بالصفات الحميدة التي تصيب المسلم في حال كان من المتواضعين. فإن الحياء من الإيمان.
ثمرة الحياء في الدنيا
ثمرة الحياء في الدنيا التمكين في كثير من التتابعات الطيبة، مثل:
- النجاح والتميز.
- الحب و السلام.
وقد أخص الله تعالى الحياء في أعلى الدرجات من مصادر الخير، كما ذكر في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الحياء شعبة من الإيمان.
لقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم الحياء بشجرة تمتد جذورها بذكر الله عز وجل وقول لا إله إلا الله، والتوكل على الله وإعطاء كل ذي حق حقه.
قد يظن البعض أن العمل الصالح في الإسلام يقتصر على الصيام والصلاة والحج والزكاة فقط، لكن لا، فالله تعالى جعل لنا الإحسان في القول الطيب، والإحسان في الحياء، والإحسان في نشر الأخلاق الحميدة، والإحسان في رد الحقوق. لأصحابها.
ما هو التواضع
وقد أختص الله تعالى كلمة الحياء بأنها اسم عظيم يندرج تحت ترك كل ما يخالف هوى الإنسان لوجه الله تعالى، ونهي النفس عن المعصية سراً وعلانيةً رغبةً في نيل الرضا والفوز بالجنة.
وجعل الله على ذلك أجرا عظيما، لأن الحياء يسمى جهاد النفس، وجهاد الدنيا وملذاتها في سبيل الآخرة، ورؤية وجه الله عز وجل.
وهناك بعض الأحاديث على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم تتحدث عن الحياء وثمرته، مثل حديث “عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما”. كلاهما، وهم راضون عنهما. وكأنه يقول: “لقد آذاك”. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعه فإن الحياء من الإيمان.
وفي حديث آخر عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الحياء والإيمان كلنا، فإذا رفع أحدهما، والآخر مرفوع.